محمد مسلم بن حم : في الثاني من ديسمبر من كل عام يتجدد فيه العطاء لاستكمال مسيرة الخير

محمد مسلم بن حم : في الثاني من ديسمبر من كل عام يتجدد فيه العطاء لاستكمال مسيرة الخير

أكد الشيخ الدكتور محمد مسلم بن سالم بن حم العامري رئيس فريق :عونك يا وطن التطوعي، على أن الثاني من ديسمبر من كل هو عام يتجدد فيه العطاء ، والتفاف أبناء الإمارات خلف قيادتهم الحكيمة يدا بيد لاستكمال مسيرة البناء والتطوير والنماء التي طالت كل أرجاء الإمارات والتي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
في كل عام يؤكد أبناء الإمارات ولاءهم ومحبتهم لوطنهم وقيادتهم الرشيدة ويؤكدون إصرارهم على بذل المزيد من العطاء من أجل استكمال مسيرة الخير التي حملها الأولون في بناء وطن عامر بالقلوب الصادقة والسواعد القوية والإرادة التي لا تلين في كل يوم يتجدد عطاء وولاء أبناء الإمارات لهذا الوطن الذي يفخرون به أينما كانوا وعاما بعد عام تمضي سفينة العطاء بقلوب صادقة خلف قيادة وعدت فأعطت وصدقت ولم تبخل هو وطن فيه أعطى القادة أروع صور التلاحم والعطاء والمحبة المتبادلة.

في هذه المناسبة، نستذكر الآباء المؤسسين لدولتنا، وعلى رأسهم المغفور له -بإذن الله- تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه-  الذين برؤيتهم السديدة رفعوا شأن الإمارات في كافة المحافل العربية والدولية، وبتحديهم للصعاب وجهودهم المثمرة غدت دولة الاتحاد واحة الأمن والأمان، وحولوا الحلم إلى حقيقة ملموسة، يعيشها اليوم كل المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الحبيبة .
 كما أن الاتحاد صنع تاريخاً مشرفاً وجعل للإمارات كياناً راسخاً يقر بواقع مضيء، ويؤسس لمستقبل أكثر ضياءً وازدهاراً - بإذن الله - في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله. وإذا نظرنا إلى كل ما تحقق سندرك لماذا نحتفل بهذا اليوم، ولماذا نعتز به ونعتبره علامة فارقة في تاريخ دولتنا، ففي هذا اليوم تمتلئ قلوبنا بالسعادة ونفوسنا بالفخر والاعتزاز، فقد أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة -بفضل الله- ثم بفضل الخطى الواثقة الثابتة لقيادتنا الرشيدة دولة يشار إليها بالبنان، كتجربة وحدوية فريدة ، كما أن اتحاد الإمارات يزداد بمرور الأعوام قوةً وصلابةً ومعه يزداد خير البلاد ونماؤها .

فقد استطاع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مع إخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، خلال فترة زمنية قصيرة، أن يحققوا طفرة نوعية هائلة على جميع الصعد، ما جعل هذه الدولة تتبوأ مكانة مرموقة بين الأمم والشعوب .
وهذه المكانة التي تتمتع بها دولتنا الفتية على المستوى الدولي لم تأت من فراغ، بل جاءت وفق خطط علمية، وإنجازات ملموسة على أرض الواقع .
وأضاف عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق  أنه في عام الخمسين لدولتنا الحبيبة سوف تبدأ الإمارات تحت قيادتها الرشيدة وشعبها الوفي مرحلة جديدة في حياة هذا الوطن الغالي، وفقاً لما أراده المؤسس الباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسون معه لاتحاد الإمارات.

ندعو الله عز وجل أن يديم اتحاد إماراتنا ، وأن يحفظ لنا دولتنا الحبيبة وأن يديم علينا الرخاء والأمن في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله ورعاه -وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي- رعاه الله - وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وأن تواصل إماراتنا الحبيبة تألقها وتقدمها في جميع المجالات إقليمياً ودولياً في ظل قيادتنا الرشيدة .