أزمات عديدة واجهت مسلسل "كله بالحب" بداية من انسحابات شهدها العمل إلى مشكلة التتر الذي حمل اسم البطلة زينة بشكل رآه النقاد مبالغا فيه، ورغم ذلك استطاع مخرجه عصام عبد الحميد استكماله دون تأثر السياق الدرامي.
ويكشف عبد الحميد في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، عن أهم أسباب الأزمات ومدى تأثيرها على العمل، إضافة إلى أعماله الجديدة في الفترة المقبلة.
"أهتم كثيرا بمعرفة ردود الفعل السلبية أكثر من الإيجابية"، هكذا بدأ عبد الحميد حديثه، موضحا أنه يتابع كل ردود الفعل التي تصدر بشأن مسلسله المشارك في ماراثون الدراما الرمضانية "كله بالحب"، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
وأكد أنه يستفيد كثيرا من أي رد فعل، ويحرص على قراءة تفاصيل التعليقات التي تحمل انتقادا لمعرفة وجهة نظر المشاهد وتقييمه للعمل ورؤيته لطريقة تنفيذه أو ما ينبغي أن يكون عليه، مؤكدا أنه بالفعل يستفيد من هذه التعليقات لمعرفة أذواق الجمهور واتجاهاتهم، إضافة إلى المساعدة في اختيار الموضوعات والمعالجات للقضايا بشكل أفضل.