مدرسة القلب الكبير في قلقيلية تفتح أبوابها لحجر الحالات المصابة بكورونا
أعلنت مؤسسة القلب الكبير، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، التي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها، عن فتح أبواب مبنى مدرسة القلب الكبير الثانوية للصم والبكم في مدينة قلقيلية في فلسطين المحتلة، لاستخدامه كمرفق للحجر الصحي للحالات المصابة بفيروس كورونا من سكان قلقيلية والقرى المجاورة لها.
جاء ذلك بعد إعلان الحكومة الفلسطينية حالة الطوارئ إثر الاشتباه بعدد من حالات الإصابة بالفيروس والتي ثبت منها نحو 60 حالة، حيث تعاونت مؤسسة القلب الكبير مع بلدية قلقيلية لتعقيم الغرف الصفية، وتجهيزها لاستقبال المرضى والمحجورين صحياً.
وقالت مريم الحمادي، مدير مؤسسة القلب الكبير: هناك الكثير من البلدان لا تحتمل بنيتها التحتية توفير التجهيزات للتعامل مع الحالات المحتملة للإصابة بالفيروس، سواء من حيث الأماكن والمعدات والخدمات أو من حيث التوزيع الجغرافي لأماكن الحجر والعلاج ما يستوجب أن تستكمل المؤسسات واجبها الذي قامت لأجله وهو خدمة المجتمع عبر المساهمة في سد النقص وتعزيز قدرات الدول لعبور هذه المرحلة بأمن وسلام .
وتابعت: ما قامت به مدرسة القلب الكبير في قلقيلية بفلسطين المحتلة يعبر عن التضامن المجتمعي الراقي، ويقدم بادرة أمل وثقة في وقت يحتاج الناس للشعور بالتضامن والمساندة من بعضهم البعض .
وكانت القلب الكبير بدأت مشروع بناء المدرسة بالتعاون مع السلطات الفلسطينية في العام ٢٠١٨، لتكون متخصصة في مجال تعليم الصم بأحدث الأدوات والبرامج التي تتماشى مع خصوصياتهم واحتياجاتهم التعليمية.
وتضم المدرسة، التي مولتها القلب الكبير بمبلغ ٢.٥ مليون دولار أمريكي مبنىً من خمسة طوابق، يشمل 18 صفاً دراسياً، ومكتبة، وقاعات للحاسوب، وقسماً لعلاج النطق وفحص السمع، وسكناً داخلياً للطلاب والطالبات، مقامة على مساحة ٢٠٠٠ متر مربع.
وأعلنت الجهات الرسمية الفلسطينية أن المدرسة بدأت باستقبال الحالات المشتبه بها بعد تزويدها بالمعدات اللازمة للحجر والعلاج تحت إشراف فرق طبية مختصة.
جاء ذلك بعد إعلان الحكومة الفلسطينية حالة الطوارئ إثر الاشتباه بعدد من حالات الإصابة بالفيروس والتي ثبت منها نحو 60 حالة، حيث تعاونت مؤسسة القلب الكبير مع بلدية قلقيلية لتعقيم الغرف الصفية، وتجهيزها لاستقبال المرضى والمحجورين صحياً.
وقالت مريم الحمادي، مدير مؤسسة القلب الكبير: هناك الكثير من البلدان لا تحتمل بنيتها التحتية توفير التجهيزات للتعامل مع الحالات المحتملة للإصابة بالفيروس، سواء من حيث الأماكن والمعدات والخدمات أو من حيث التوزيع الجغرافي لأماكن الحجر والعلاج ما يستوجب أن تستكمل المؤسسات واجبها الذي قامت لأجله وهو خدمة المجتمع عبر المساهمة في سد النقص وتعزيز قدرات الدول لعبور هذه المرحلة بأمن وسلام .
وتابعت: ما قامت به مدرسة القلب الكبير في قلقيلية بفلسطين المحتلة يعبر عن التضامن المجتمعي الراقي، ويقدم بادرة أمل وثقة في وقت يحتاج الناس للشعور بالتضامن والمساندة من بعضهم البعض .
وكانت القلب الكبير بدأت مشروع بناء المدرسة بالتعاون مع السلطات الفلسطينية في العام ٢٠١٨، لتكون متخصصة في مجال تعليم الصم بأحدث الأدوات والبرامج التي تتماشى مع خصوصياتهم واحتياجاتهم التعليمية.
وتضم المدرسة، التي مولتها القلب الكبير بمبلغ ٢.٥ مليون دولار أمريكي مبنىً من خمسة طوابق، يشمل 18 صفاً دراسياً، ومكتبة، وقاعات للحاسوب، وقسماً لعلاج النطق وفحص السمع، وسكناً داخلياً للطلاب والطالبات، مقامة على مساحة ٢٠٠٠ متر مربع.
وأعلنت الجهات الرسمية الفلسطينية أن المدرسة بدأت باستقبال الحالات المشتبه بها بعد تزويدها بالمعدات اللازمة للحجر والعلاج تحت إشراف فرق طبية مختصة.