مدير عام شرطة أبوظبي : يوم زايد للعمل الإنساني يرسخ قيم الخير و العطاء
أكد سعادة اللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي أن يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف التاسع عشر من شهر رمضان من كل عام يرسخ قيم الخير في إمارات الخير ووطن العطاء .
وأضاف في كلمته أن التاريخ سيقف طويلاً عند سيرة القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- لأخذ العبرة والعظة والقدوة من قائد أحب الناس وأحبوه ومنح الوطن وشعبه وأمته الكثير فقد كان رحمه الله مدرسة حقيقية للعطاء والخير والتسامح تعلمنا منها العمل من أجل خير الإنسان والإنسانية.
وأوضح أن الاحتفالية بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً تجسد قيم زايد الإنسانية الباقية في نفوسنا لتصبح مناهج عمل وقوافل خير وعطاء تواصل بها نهج زايد الخير الذي امتدت اياديه بالخير والعطاء والرأفة لشعوب العالم اجمع حتى أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة عنواناً للمحبة والتسامح والعطاء الإنساني من أجل الإنسان أينما كان .
وقال أن زايد الخير هو الإنسان المعطاء ورجل الخير والمواقف وصاحب السيرة العطرة سيبقى خالداً لا ينسى، علمنا كيف يكون الواجب ، وكيف يكبر الإنسان بالحق ومع الحق ، وترك لنا إرثاً غنياً ونهجاً سوياً في ميادين العطاء الإنساني، ورسخ قيم التسامح والتعايش والتضامن والوحدة واحترام وقبول الآخر، وجعل من هذه القيم منهجاً لدولة الإمارات وأهلها، حتى أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة تسجل بمداد من نور علامة فارقة في العطاء الإنساني والأخوة التي لا تفرق بين أصل وعرق ولون وجنس ودين وطائفة.
وأشار إلى أن مؤسس الدولة غرس قيمة المحبة والعمل الإنساني وحقق إنجازات عصرية كانت ولا تزال عنواناً لريادة الإمارات وتصدرها التقارير العالمية لأكبر الجهات المانحة للمساعدات الخيرية والإنسانية حول العالم، ونشهد في الوقت الراهن ما تقوم به قيادتنا الرشيدة على نفس النهج من الإسراع بتقديم المساعدات لكل دول العالم لمساعدتها على مجابهة خطورة انتشار مرض كورونا المستجد “كوفيد 19” وستظل ايادي الخير تمتد بمحبة وعطاء وإنسانية لشعوب العالم ونمضي على طريق الخير على نهج زايد الخير دائماً.