أكد سعادة اللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي أن الطفل الإماراتي هو فرحة الوطن وسعادته حيث يحظى بالرعاية المتكاملة واهتمت الدولة بحقوقه وضمانها، لينمو في بيئة صحية آمنة، وداعمة لقدراته ومهاراته وتنشئته وفقا للقيم الدينية والأخلاقية والتربوية الأصيلة وتشجيعه على التميز والإبداع.. مشيرا إلى أن الإمارات قدمت أنموذجاً رائداً في الاهتمام بالطفولة.
وثمن سعادته - في كلمة بمناسبة يوم الطفل الإماراتي الذي يصادف 15 مارس من كل عام - توجيهات القيادة الحكيمة للدولة ورعاية وجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بتوفير مقومات الرعاية المتكاملة للأسرة والأطفال وإطلاق مبادرة الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي سنوياً تجسيداً لاهتمام سموها بالأسرة والطفل.

ولفت إلى أن دولة الإمارات أولت الطفولة الاهتمام والعناية منذ قيام الاتحاد، ووردت بالدستور نصوص واضحة تؤكد أن الأسرة هي قوام المجتمع، وصدرت العديد من القوانين التي تضع حقوق الطفل موضع الحماية والرعاية والعناية اللازمة، وصادقت الدولة على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل في 3 يناير 1997، حيث تضمنت الاتفاقية مبادئ أساسية، التزمت بها الدولة لرفع شأن الطفل وحمايته حتى أصبحت حقوق الأطفال في دولة الإمارات من القضايا الرئيسة، ويتم التعامل معها وفق أرقى الممارسات الدولية المتعارف عليها.

وأشار إلى جهود شرطة أبوظبي المستمرة في حماية الطفل لينمو في بيئة تعزز الرعاية والاهتمام به ووقايته من جميع أنواع الإساءة واتخاذ الإجراءات العملية في بناء القدرات والشراكات داخلياً وخارجياً، ونشر الوعي بشكل مستمر، بما يضمن تحسين وتطوير الممارسات والإجراءات لدى جميع المعنيين بحماية الطفل وضمان حقوقه.

وأكد مدير عام شرطة أبوظبي اعتزازه بإنجازات الإمارات العديدة التي حققتها محليا وعالمياً في الاهتمام بـ"طفل الإمارات" وتوفير الممكنات التي تحفز جيل اليوم على الإبداع والابتكار وتسخير كل الإمكانات لسعادته وتأمين مستقبله.
وتحتفل دولة الإمارات بـ «يوم الطفل الإماراتي» ، وهو اليوم الذي يتزامن مع نشر قانون حقوق الطفل (وديمة) في الجريدة الرسمية عام 2016، وتمثل هذه المناسبة فرصة لتجديد الالتزامات تجاه جميع الأطفال في الدولة، والإسراع في تحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة .