ثقة الناس بالمراكز الشرطية بنسبة 98% دليل على العلاقة التكاملية والوثيقة

مديرو مراكز الشرطة في دبي: المجتمع شريك أساسي في مسيرة الأمن والأمان ونسخر كل الإمكانيات من أجل سعادته

مديرو مراكز الشرطة في دبي: المجتمع شريك أساسي في مسيرة الأمن والأمان ونسخر كل الإمكانيات من أجل سعادته


أكد مديرو مراكز الشرطة في دبي، أن المجتمع يُعد شريكاً أساسياً في مسيرة تعزيز الأمن والأمان على مستوى إمارة دبي، مشيرين إلى أن مراكز الشرطة وبتوجيهات من معالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، ومتابعة سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، تحرص كل الحرص على تسخير كل الإمكانيات وإطلاق المبادرات والبرامج الأمنية والتوعوية التي تساهم في رفع مستوى الثقة ورفع نسب مؤشرات السعادة في المجتمع تحقيقات للتوجهات الحكومية وتطبيقاً لاستراتيجية القيادة العامة لشرطة دبي في أن تكون دبي «المدينة الآمنة» والوجهة المُفضلة للعيش والإقامة والسياحة عالمياً.

وأوضح مدراء مراكز الشرطة أن نتائج المسح الاجتماعي السادس الذي أعدته هيئة تنمية المجتمع في دبي بالشراكة مع مركز دبي للإحصاء التي أكدت ثقة 98% من سكان دبي في مراكز الشرطة الموجودة بالقرب منهم وهي نسبة تفوق ثقة السكان في مراكز الشرطة في أوروبا الغربية التي كانت 84% وجنوب شرق أسيا 83% وأمريكا وكندا 79%، يُعد مصدر فخر لشرطة دبي، ويؤكد على عمق العلاقة التكاملية والوثيقة والشراكة الفعالية التي تجمع المواطنين والمقيمين وشرطة دبي من أجل مجتمع يسوده الأمن والأمان في وطن السعادة.  

وأكد العميد عبدالله خادم بن سرور المعصم، مدير مركز شرطة بر دبي رئيس مجلس مديري مراكز الشرطة، أن النتائج التي كشفها المسح الخاص بثقة الجمهور بمراكز الشرطة يعد وساماً وفخراً وشرفاً  لنا في شرطة دبي، وهو دليل على أن سعادة المجتمع وثقة الجمهور بمستوى ما نقدمه من خدمات أمنية هو ما نصبوا إليه دوماً، وهذا يأتي بفضل تضافر جهود جميع وحدات وإدارات شرطة دبي، وعلى رأس هرمها معالي القائد العام لشرطة دبي، وحرصه الدائم على متابعة كافة المراكز والإدارات العامة، والتواصل المباشر مع الجمهور في دبي من خلال المبادرات واللقاءات وغيرها من وسائل وقنوات التواصل، ما يضمن استدامة مستوى الخدمات الأمنية، وتعزيز شعور الأمن والأمان والثقة بالشرطة. وأوضح العميد المعصم:» لقد عملت جميع المراكز الشرطية كلُ في مكان اختصاصه على رفع مستوى التغطية الأمنية وتوفير كافة الخدمات التي تساهم إسعاد المجتمع وتعزيز الأمن والأمان لهم عبر مبادرات ومشاريع ابتكارية متنوعة، وممارسات تضمن سير العملية الأمنية بالشكل المطلوب، وتنفيذ برامج متعددة، وتأهيل فرق متخصصة، ما ساهم بشكل إيجابي في رفع مستوى رضا السكان والزوار لمناطق الاختصاص.

الأمن والأمان في بر دبي
وأوضح العميد المعصم أنه على مستوى منطقة اختصاص مركز شرطة بر دبي، والتي تعد من المناطق الهامة في الإمارة، عمل المركز على إطلاق العديد من المبادرات التي تساهم في تعزيز مستوى الأمن والأمان، وكذلك تبني وتطوير أفضل الوسائل والممارسات والتقنيات الذكية مع جهات الاختصاص في الشرطة، سعياً لتقديم خدمات ذات جودة عالية، مثل نظام الخدمة الموحد وغيره من الأنظمة الذكية، بالإضافة إلى زيادة كاميرات المراقبة الأمنية على كافة المنشآت والأماكن الحيوية، وتعزيز التواصل مع السكان والجمهور عبر المبادرات المجتمعية والأنشطة الهادفة.

نحرص على ثقة الجمهور
ومن جانبه، قال العميد علي غانم، مدير مركز شرطة المرقبات رئيس فريق عمل الشعور بالأمن في القيادة العامة لشرطة دبي، إن نتيجة المسح تُبين مدى ثقة الجمهور في القيادة العامة لشرطة دبي من جهة، ويدلل على حرص واهتمام شرطة دبي بالوصول إلى أعلى المعدلات ودرجات رضا للجمهور من جهة أخرى.
وأكد العميد علي غانم حرص شرطة دبي المستمر على تقديم أفضل الخدمات لأفراد المجتمعية، تجسيداً لرؤيتها في ضمان استمرار إمارة دبي، كمجتمع ينعم بالأمن والسلامة، من خلال تقديم خدمات شرطية عالية الجودة للمواطنين والمقيمين في الإمارة وزوارها، ورسالتها في العمل من أجل مجتمع آمن، وتحقيق الاستقرار، وخفض الجريمة، والإسهام في تنفيذ العدالة بطريقة تضمن ثقة الجمهور بالشرطة، موضحاً أن النتائج التي خلص إليها المسح الاجتماعي تصب في تحقيق المزيد من الجهود، بما يسهم في تقديم أفضل الخدمات الشرطية للمجتمع.

100% التغطية في المرقبات
ونوه العميد علي غانم إلى أن ثقة الجمهور بشرطة دبي عموماً، وفي منطقة اختصاص مركز شرطة المرقبات خصوصاً جاء نتيجة لعوامل كثيرة ابرزها التغطية الأمنية في منطقة الاختصاص بنسبة 100%، والانتشار الجيد للدوريات الأمنية بمختلف أنوعها ما أدى إلى سرعة الاستجابة للحالات الطارئة في أقل من دقيقتين، بالإضافة الى التوزيع الجيد لكاميرات المراقبة من خلال مشروع عيون، والبرامج الأمنية، والشراكة المجتمعية بين أفراد المجتمع والشركاء الاستراتيجيين من دوائر حكومية ومؤسسات خاصة، وعقد الخلوات والاجتماعات وعصف الأفكار وورش العمل مع الشركاء والجهات ذات الصلة، وتعزيز دور الشرطة من خلال تحويل مركز المرقبات من مركز تقليدي الى مركز شرطة ذكي، وغيرها من العوامل الأخرى.

خطط ناجحة في الرفاعة
بدوره، قال العميد أحمد ثاني بن غليطة، مدير مركز شرطة الرفاعة إن المركز له دور رئيسي وهام لا ينفصل عن بقية المراكز في التوجه العام والعمل المشترك في تعزيز الأمن والأمان في مناطق الاختصاص، وأن النتائج التي كشفها المسح، هي نتيجة طبيعية تعكس مستوى حرص المركز على تحقيق أهدافه ومؤشراته في منطقة اختصاصه، ضمن منظومة عمل تحقق التكامل الأمني لكافة مراكز الشرطة، وتضمن تحقيق الأهداف والتوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي، وتوجهات حكومة دبي، ووزارة الداخلية، وتوجهات دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تشترك في عنصر واحد وهو إسعاد المجتمع عبر توفير الأمن والأمان له.

وأضاف بن غليطة، أن المركز سعى جاهداً لدراسة منطقة الرفاعة، كونها من المناطق الهامة والمزدحمة والكثيفة بالسكان بطريقة دقيقة، وكذلك استطلع رأي الجمهور حول مستوى الخدمات الأمنية المُقدمة، ومستوى الشعور بالأمان، ومستوى التواجد الأمني، ما ساهم في إيجاد خطط ناجحة تعزز من تواجد الدوريات الأمنية بمختلف تخصصاتها بشكل دائم ومستمر وبتغطية شاملة، تًشعر سكان المنطقة والزوار بالأمان.
وتابع بن غليطة: إن المركز وبحمد الله، حقق المركز الأول في محور الشعور بالأمان، والمركز الأول في خفض معدل الجرائم المقلقة لكل 100 ألف من السكان، والمركز الأول في الرضا الوظيفي على مستوى مراكز شرطة دبي، وهذا له دور هام في انعكاس الأداء في بيئة العمل على الجمهور الخارجي، إلى جانب الحصول على المركز الثاني في التغطية الأمنية، وتحقق صفر في عدد قضايا « لا وجه لإقامة الدعوى» وهو دليل هام لاهتمام المركز باستكمال كافة الإجراءات التي تضمن سير القضية، وتمنح الشعور بالأمان وثقة لدى المتعاملين عن سير المعاملات.

إشراك المجتمع في الراشدية
ومن جانبه، قال العميد سعيد حمد بن سليمان آل مالك مدير مركز شرطة الراشدية:»
نُثني على نتائج مسح هيئة تنمية المجتمع التي أكدت أن 98%من سكان دبي يثقون بمراكز الشرطة الموجودة بالقرب منهم، وهذه النتائج جاءت نتاج تعاون ومُثمر وجراء بناء حلقة تواصل مع أفراد الجمهور والعمل بتناغم مع المؤسسات الحكومية والخاصة لردم الفجوة الموجودة ما بين مراكز الشرطة والمجتمع وتعزيز العلاقة بالبرامج والمبادرات وفقاً للمؤشرات الحكومية الهادفة إلى إسعادهم ومراعاة ثقافتهم وتذليل كافة العقبات التي كانت بمثابة تحديات لمراكز الشرطة ومن خلال تواجدنا الدائم عبر كافة مواردنا المتمثلة في الدوريات الأمنية والمرورية والنقاط الأمنية ونقاط الضواحي.

وأشار إلى أن مركز شرطة الراشدية عمل على إشراك المتعاملين والجمهور وفتح قنوات التواصل والمبادرات التي عززت التواصل ورفعت مستويات ومنها مبادرة عونكم لخدمة أصحاب الهمم وكبار السن، ومبادرة وخدمة على دربك، ومبادرة أمن المدارس، إلى جانب اتباع نهج سياسة الباب المفتوح والتي كانت لها أثر كبير لدى أفراد المجتمع لا سيما عند مراجعتهم للمركز بخصوص استفسارات أو خدمة أو اجراء التنسيق مع القنوات الإعلامية بخصوص الملاحظات والشكاوى التي ترد بشأن قاطني مناطق الاختصاص.
ولفت إلى أن المركز اعتمد على التواصل المجتمعي الفعال وطرح مبادرات مجتمعية التي تساهم في تحقيق توجهات حكومتنا الرشيدة مثل إشراكهم القاطنين في منطقة الاختصاص في الفعاليات الوطنية ومنها فعالية يوم العلم، وفعالية اليوم الوطني، وفعالية يوم الشهيد وغيرها.

البرامج الأمنية
ومن جانبه، قال العميد الدكتور عادل السويدي مدير مركز شرطة جبل علي، أن ثقة المجتمع في منطقة اختصاص جبل علي، جاء نتيجة لعدة عوامل منها زيادة نسبة تغطية الأمنية في منطقة الاختصاص بنسبة 100%، وزيادة عدد الدوريات والنزول الميداني في منطقة الاختصاص، واشراك الشركاء الاستراتيجيين في الحملات التوعوية بشقيها الجنائي والمروري، وتقديم خدمات تلبى كافة أفراد المجتمع، وتفعيل دور مجلس الأحياء والاخذ بملاحظاتهم، بالإضافة إلى البرامج الأمنية المُطبقة في منطقة الاختصاص.

مسؤولية مشتركة في البرشاء
ومن جانبه، أكد العميد عبد الرحيم بن شفيع، مدير مركز شرطة البرشاء، أن ثقة المجتمع بمنطقة اختصاص شرطة البرشاء، يأتي نتيجة الاهتمام الدائم بمستوى رقي الخدمات الأمنية المقدمة لهم، وكذلك السعي الدؤوب لتعزيز علاقة المجتمع المحيط وتواصله مع الشرطة، ما ساهم في خلق علاقة مبنية على المسؤولية المشتركة، والتي من شأنها أن تعزز الأمن والأمان والشعور بالثقة الكاملة بالدور الذي تقوم به شرطة دبي.
وأوضح ابن شفيع، أن المركز قام بإجراءات متعددة تخدم الجمهور الزائر لمنطقة البرشاء وسكان المنطقة، منها رفع مستوى تواجد الدوريات الأمنية، والتغطية الأمنية بنسبة 100%، وسرعة الاستجابة للحالات الطارئة وغير الطارئة، وتسيير الدوريات بشكل منتظم في الأحياء السكنية، وضبط المخالفين، والقيام بحملات مرورية، والتنسيق مع الشركاء مثل شركات الحراسة الأمنية في المجمعات السكنية لتوعية القاطنين باتخاذ الاحتياطات اللازمة لصون ممتلكاتهم وعدم إهمالها، وكذلك تسيير دوريات الخيالة في الأحياء، والتواصل المباشر مع الجمهور بشكل مباشر ودون أي عوائق، وكذلك تطبيق الإجراءات على الجميع دون استثناء، والاهتمام بتطوير قدرات رجال الشرطة من النواحي العملية للمهام التي توكل إليهم، وتزويدهم بالمعارف والعلوم والمهارات اللازمة للتعامل والتواصل الناجح مع الجمهور.

زمن الاستجابة في نايف  
ومن جانبه، قال العميد الدكتور طارق تهلك، مدير مركز شرطة نايف، إن سرعة زمن الاستجابة للحالات الطارئة في أقل من دقيقتين، وكشف الجريمة في زمن قياسي واسترجاع المسروقات إلى أصحابها، والعمل بروح الفريق الواحد مع كافة الشركاء الداخليين والخارجيين مع المركز، أدى ذلك إلى ارتفاع نسبة ثقة الجمهور بشرطة دبي في منطقة اختصاص المركز.
 وأضاف أن الجولات الميدانية في منطقة الاختصاص للاطلاع على سير الخطط الأمنية الميدانية المنبثقة عن الخطة الأمنية للإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، وتعزيز قنوات الاتصال مع الشركاء ونشر الثقافة الأمنية ورفع الحس الأمني وغيرها من العوامل أدى إلى رفع ثقة الجمهور بشرطة دبي.

«القصيص» نتواصل مع الأهالي
ومن جانبه، قال العميد عبد الحليم الهاشمي، مدير مركز شرطة القصيص بالوكالة، إن التغطية الأمنية في منطقة الاختصاص بنسبة 100% من أهم العوامل التي أدت الى ثقة الجمهور في شرطة دبي في منطقة اختصاص المركز، بالإضافة إلى سرعة الاستجابة للحالات الطارئة والسرعة في انجاز معاملات المتعاملين مما ساهم في رفع معدل الرضا لديهم، إلى جانب الحرص على التواصل مع أهالي المنطقة من خلال مجلس الاحياء والاستماع إلى ملاحظاتهم وسرعة اتخاذ القرار فيها، والبرامج الأمنية المُطبقة في منطقة الاختصاص زيادة الفرق الأمنية بجانب الدوريات خصوصاً في عطلة نهاية الأسبوع.

7 دوريات خيالة يومياً
وقال العميد محمد عيسى العظب، مدير مركز شرطة الخيالة، إن ارتفاع ثقة الجمهور بشرطة دبي يأتي انعكاساً لتوجه القيادة الرشيدة في إرساء الأمن والأمان في الإمارة من خلال قيادة متميزة من معالي القائد العام لشرطة دبي وأداء متميز من مديري مراكز الشرطة والعمل الدؤوب في جعل مدينة دبي واحة للأمن والأمان، مشيراً إلى أن مركز شرطة الخيالة يعمل بالتوازي مع مراكز الشرطة الأخرى في التغطية الأمنية لجميع مناطق الامارة، حيث ينشر المركز سبعة دوريات يومية لتعزيز الامن والأمان في مختلف مناطق الامارة.

مركز الموانئ... بيئة بحرية آمنة
بدوره، أكد العقيد سعيد المدحاني مدير مركز شرطة الموانئ بالنيابة في شرطة دبي، أن المركز ساهم في تعزيز بيئة أمنة في منطقة الاختصاص من خلال تعزيز التواجد الأمني على الشواطئ عبر دوريات فرق الأمن البحري والإنقاذ البحري سواءً الراجلة أو الدراجات الهوائية أو النارية أو السيارات أو الزوارق، وهو ما ساهم في تعزيز الثقة لدى أفراد المجتمع بالإضافة إلى سرعة الاستجابة مع البلاغات الطارئة خلال 5 دقائق.
ولفت العقيد المدحاني إلى أن المركز حرص في أداء مهامه على تعزيز الثقة بأفراد المجتمع والجهود من خلال التواجد الميداني على مدار 24 ساعة، والتنسيق مع الشركاء لتطوير الخدمات والاستجابة للملاحظات والشكاوى المقدمة من قبل المتعاملين والعمل على حلها بسرعة.

صفر جريمة مٌقلقة في حتا
من جانبه، أكد العقيد مبارك بن مبارك الكتبي مدير مركز شرطة حتا، أن المركز استطاع تعزيز الثقة لدى أفراد المجتمع في منطقة الاختصاص من خلال التواجد الأمني الميداني على مدار 24 ساعة والجاهزية التامة للتعامل مع بلاغات الحوادث الطارئة سواء في المناطق الجبلية أوالأودية أو التعامل مع الحوادث المرورية، مشيراً إلى أن المركز سجل صفر جريمة جنائية مُقلقة في منطقة الاختصاص خلال الأشهر التسعة الماضية من العام الجاري إلى جانب الانخفاض الملحوظ في مؤشر البلاغات الجنائية في المركز إلى 40 بلاغاً خلال الفترة ذاتها، بسبب انتشار الأفراد بالشكل المطلوب في مختلف المناطق، للتعامل مع البلاغات.
ولفت إلى أن المركز الذي يقدم خدماته ضمن مساحة تبلغ مساحته 127 كم مربع استطاع أن يحافظ على مستوى متقدم في تقديم الخدمات لأفراد الجمهور، وأن يُطبق أفضل الممارسات في العمل الشرطي والتي كان لها أثار إيجابية وساهم في إسعاد أفراد المجتمع خاصة وأن المنطقة تعتبر سياحية لما تحتويه من سدود وأودية وجبال.