أعلنت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، أحد أبرز المنشآت الطبية في دولة الإمارات والتي توفر خدمات طبية وعلاجية للحالات الحرجة بالشراكة مع «مايو كلينك» وشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، استئناف تقديم كافة خدماتها بشكل طبيعي لجميع أفراد المجتمع سواء للمرضى الراغبين بزيارة العيادات الخارجية أو الذين يحتاجون إلى تلقي العلاج داخل المدينة الطبية.

وبهذه المناسبة أطلقت مدينة الشيخ شخبوط الطبية حملة توعوية بعنوان «بادر اليوم من أجل صحة أفضل غداً»، بهدف إبراز كافة التدابير الوقائية التي اتخذتها المدينة الطبية لضمان سلامة المرضى والمتعاملين مع مختلف خدماتها وتشجيعهم على المبادرة دون تردد للحصول على ما تقدمه المدينة من خدمات رعاية صحية عالمية المستوى.

وتماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة، قامت مدينة الشيخ شخبوط الطبية والتي تم إعلانها مؤخراً خالية من حالات كوفيد-19 بتطبيق إجراءات إحترازية إضافية وفق أفضل ممارسات السلامة العالمية والتي تتضمن عمليات التعقيم والتطهير في كافة ارجاء المدينة الطبية لضمان سلامة ووقاية المرضى والزوار. وتشمل هذه الممارسات المتبعة؛ تنفيذ الإجراءات الإحترازية عند الدخول مثل؛ قياس درجة الحرارة وتعقيم الأيدي. كما تم تركيب حواجز زجاجية عازلة بين موظفي الاستقبال والمرضى في مكاتب التسجيل والإستقبال، وإعادة تصميم مناطق الإنتظار بما يتوافق مع إرشادات مسافات الأمان. كما قامت المدينة الطبية بوضع جدول مواعيد جديد بهدف تخفيض عدد المتعاملين مع الخدمات الطبية في جميع مرافقها.

وتعليقاً على استئناف مدينة الشيخ شخبوط الطبية لتقديم خدماتها بشكل طبيعي، قال الدكتور ناصر عماش، الرئيس التنفيذي للمدينة الطبية: «تأتي صحة وسلامة المرضى على رأس أولوياتنا، ومن أجل ذلك اتخذنا تدابير صارمة لحماية الموظفين والمرضى بأسلوب استباقي.

فنحن في مدينة الشيخ شخبوط الطبية نقدم خدمات رعاية صحية وطبية عالمية المستوى باستخدام أحدث مرافق وتقنيات التشخيص. كما أننا حريصون على استئناف مهمتنا التي تتمحور حول تقديم هذه الخدمات الصحية الراقية إلى المجتمع. وبينما نسعى لاستعادة ذلك بعد خروجنا من جائحة كوفيد-19، فإننا نحرص أكثر من أي وقت مضى على أن المرضى الذين يبادرون بزيارتنا يتلقون أفضل رعاية ممكنة في مختلف مرافق المدينة الطبية وبشكل آمن.»

وأضاف الدكتور عماش قائلاً «لقد حرصت الدولة بشكل كبير على تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية لكافة أفراد المجتمع، ولذلك فمن المهم والضروري ضمان حصول جميع الفئات العمرية والحالات المرضية على ما يحتاجون من خدمات طبية وعلاجية خصوصاً بعد إعلان خلو مدينتنا الطبية من مرضى كوفيد-19، ومن أجل ذلك نريد أن نحث الجميع على أن يبادروا بزيارتنا دون تردد وأن يتجنبوا المخاطر التي قد تنجم عن تأجيل حصولهم على التشخيص أو العلاج.»