تستهوي مدينة مراكش المغربية أو كما تُلقب بـ”عاصمة النخيل”، مشاهير العالم في الفن والسياسة والرياضة، لقضاء العطل والأعياد والمناسبات، خاصة أنها خالية من مصوري المشاهير (الباباراتزي). وأصبحت المدينة المعروفة باسم “المدينة الحمراء” نسبة إلى ألوان مبانيها ومعالمها التاريخية، إحدى أبرز العواصم السياحية استقطابًا للشخصيات المعروفة من شتى المجالات، ومحطة عبور لرحلات كبار رجال الأعمال عبر العالم. آخر مشاهير العالم الذين قدموا إلى مراكش، نجم فريق ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جينيور، بالإضافة إلى نجم فريق باريس سان جيرمان، ماركو أسينسيو.

وحلّ النجم البرازيلي فينيسيوس، بالمغرب قبل أيام، حيث زار إحدى المدارس الثانوية بمراكش؛ بعد تعيينه “سفيرا للنوايا الحسنة للتعليم للجميع». واستغل اللاعب وجوده بمراكش لزيارة بعض الأماكن السياحية، على رأسها “صحراء أكفاي”؛ ما يُكرّس مكانة مراكش كوجهة سياحية رائدة عالمياً. بدوره، قام أسينسيو وزوجته ساندرا بتوثيق زيارتهما لمدينة مراكش، عبر مجموعة من الصور على حسابيهما بـ”إنستغرام».
وتتمتع مدينة مراكش بتاريخ عريق، تظهر تجلياته في القصور السياحية كـ”قصر الباهية”، الذي يعد من أجمل المعالم التاريخية بالمدينة، وجامع “الكتبية” وهو مسجد تاريخي بُني عام 1147 م في عهد الخليفة الموحدي عبد المؤمن، وساحة “جامع الفنا». كما تمتاز “المدينة الحمراء” بفنادقها الفخمة من قبيل “المامونية” الذي تجاوز صدى شهرته حدود المغرب.

واستقبل هذا الفضاء السياحي منذ إنشائه سنة 1925 عدداً كبيراً من المشاهير العالميين. ووصف رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، ونستون تشرشل هذا الفندق بـ”أحد أجمل الأماكن في العالم».
ويختار العديد من السياح من مختلف بقاع العالم وخاصة المشاهير هذا الفندق للاحتفال بمناسباتهم الخاصة في جو فريد ومميز يستحضر أجواء حكايات ألف ليلة وليلة.
وتمتاز مراكش أيضا بأسواقها الشعبية وأزقتها التاريخية ورياضاتها “منازل عتيقة”، بالإضافة إلى منتجعات ساحرة وملاهٍ ليلية.

واستطاع سحر مراكش جذب أنظار مجموعة من المشاهير ونجوم كرة القدم، وعلى رأسهم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي اختار إقامة فندق فاخر بها.
ووقع في حب “المدينة الحمراء” مشاهير في عالم المستديرة، مثل النجم السابق للمنتخب الإنجليزي ديفيد بيكهام الذي اختار المدينة للاحتفال بعيد ميلاده الأربعين بصحبة عدد من المشاهير أبرزهم الممثل توم كروز، والمخرج غاي ريتشي.