شارك فيها 54 فتاة من الزهرات والمرشدات
مرشدات الشارقة تدعم صندوق الفرج بـ54 ألف درهم لمساندة نزلاء المنشآت العقابية بحملة كعك لأجلهم
حرصاً منها على تشجيع الفتيات على المشاركة في الأنشطة الخيرية، وتعزيز قيم الخير والعطاء في نفوسهن، اختتمت مفوضية مرشدات الشارقة، مؤخراً حملة كعك لأجلهم ، التي انطلقت بالتعاون مع صندوق الفرج وشارك فيها 54 فتاة من الزهرات والمرشدات ما بين عمر( 7-15عاماً)، وجمعن ما يقارب 54,800 ألف درهم، من بيع الكعك الذي تم تخصيص ريع مبيعاته لصالح نزلاء المنشآت العقابية، للتخفيف عنهم وإزالة كربتهم.
وانطلقت أولى محطات كعك لأجلهم لهذا العام، في الدورة السابعة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب 2019، وتواصلت خلال فعاليات الدورة الثامنة والثلاثين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، تبعتها زيارة للمدرسة الاسترالية، واستكملت الزهرات مهمتهن الإنسانية في كرنفال الشارقة للأطفال واليافعين في دورته الثانية.
وفي هذا الصدد قالت شيخة عبد العزيز الشامسي، مدير مفوضية مرشدات الشارقة: حرصنا على مدار الأعوام المتواصلة من تنظيم حملة كعك لأجلهم ، على إيجاد جيل من الفتيات القياديات، والقادرات على إحداث تغيير إيجابي وفاعل بين أقرانهن في تعزيز المفاهيم والقيم الإنسانية والخيرية، وتشجيعهن على المساعدة ومد يد العون للمحتاجين .
وأضافت الشامسي: النتائج الإيجابية التي حققتها حملة كعك لأجلهم وجني أكثر من 54 ألف درهم ، هي نتيجة عمل متواصل وورش وفعاليات مستمرة، نسعى من خلالها إلى إشراك الفتيات فيها مثل ورش الطبخ وإدارة الأعمال، لتساعدهم في تسويق وصناعة الكعك خلال الحملة .
وقال ممثل عن صندوق فرج: تقدم مفوضية مرشدات الشارقة من خلال حملتها (كعك لأجلهم) صورة مشرفة ومشرقة عن المجتمع الإماراتي بجميع فئاته العمرية، التي تدرك واجبها، ودورها المجتمعي في دعم القضايا الخيرية والإنسانية، وما تعاوننا مع مفوضية مرشدات الشارقة سوى واحدة من صورة الالتزام بالمسؤولية المجتمعية والتأكيد على أثرها، حيث سنقدم المساعدة المالية التي جمعتها الحملة لفك كربة عدد من نزلاء المنشآت العقابية .
يشار إلى أن حملة كعك لأجلهم هي حملة تطوعية، تنظمها مفوضية مرشدات الشارقة كل عام، ونجحت الحملة خلال الأعوام الماضية في دعم العديد من فئات المجتمع المحتاجة من بينهم الأطفال الأيتام، والأطفال المصابين بالأمراض المستعصية، والقافلة الوردية، وجمعية الإمارات لمتلازمة داون. ويعد بيع الكعك واحداً من تقاليد الحركات الإرشادية في جميع أنحاء العالم ويعود تاريخه إلى أكثر من 100 عام. وتهدف مفوضية مرشدات الشارقة من خلال هذه الحملة، إلى تشجيع الفتيات على المشاركة في الأنشطة الخيرية، وتعزيز قيم الخير والعطاء في نفوسهنّ، وحثهنّ على تقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين، تماشياً مع رؤية المفوضية في رفد المجتمع بجيل من القياديات القادرات على تحمل المسؤولية والمشاركة في بناء الوطن.
وانطلقت أولى محطات كعك لأجلهم لهذا العام، في الدورة السابعة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب 2019، وتواصلت خلال فعاليات الدورة الثامنة والثلاثين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، تبعتها زيارة للمدرسة الاسترالية، واستكملت الزهرات مهمتهن الإنسانية في كرنفال الشارقة للأطفال واليافعين في دورته الثانية.
وفي هذا الصدد قالت شيخة عبد العزيز الشامسي، مدير مفوضية مرشدات الشارقة: حرصنا على مدار الأعوام المتواصلة من تنظيم حملة كعك لأجلهم ، على إيجاد جيل من الفتيات القياديات، والقادرات على إحداث تغيير إيجابي وفاعل بين أقرانهن في تعزيز المفاهيم والقيم الإنسانية والخيرية، وتشجيعهن على المساعدة ومد يد العون للمحتاجين .
وأضافت الشامسي: النتائج الإيجابية التي حققتها حملة كعك لأجلهم وجني أكثر من 54 ألف درهم ، هي نتيجة عمل متواصل وورش وفعاليات مستمرة، نسعى من خلالها إلى إشراك الفتيات فيها مثل ورش الطبخ وإدارة الأعمال، لتساعدهم في تسويق وصناعة الكعك خلال الحملة .
وقال ممثل عن صندوق فرج: تقدم مفوضية مرشدات الشارقة من خلال حملتها (كعك لأجلهم) صورة مشرفة ومشرقة عن المجتمع الإماراتي بجميع فئاته العمرية، التي تدرك واجبها، ودورها المجتمعي في دعم القضايا الخيرية والإنسانية، وما تعاوننا مع مفوضية مرشدات الشارقة سوى واحدة من صورة الالتزام بالمسؤولية المجتمعية والتأكيد على أثرها، حيث سنقدم المساعدة المالية التي جمعتها الحملة لفك كربة عدد من نزلاء المنشآت العقابية .
يشار إلى أن حملة كعك لأجلهم هي حملة تطوعية، تنظمها مفوضية مرشدات الشارقة كل عام، ونجحت الحملة خلال الأعوام الماضية في دعم العديد من فئات المجتمع المحتاجة من بينهم الأطفال الأيتام، والأطفال المصابين بالأمراض المستعصية، والقافلة الوردية، وجمعية الإمارات لمتلازمة داون. ويعد بيع الكعك واحداً من تقاليد الحركات الإرشادية في جميع أنحاء العالم ويعود تاريخه إلى أكثر من 100 عام. وتهدف مفوضية مرشدات الشارقة من خلال هذه الحملة، إلى تشجيع الفتيات على المشاركة في الأنشطة الخيرية، وتعزيز قيم الخير والعطاء في نفوسهنّ، وحثهنّ على تقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين، تماشياً مع رؤية المفوضية في رفد المجتمع بجيل من القياديات القادرات على تحمل المسؤولية والمشاركة في بناء الوطن.
