رئيس الدولة يصدر مرسوما اتحاديا بتعيين رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية ونائبه
خلال مؤتمر نظمته جمعية الصحفيين وبالتعاون مع 25 مؤسسة وبإشادة ناسا
مرصد الإمارات الفلكي بأبوظبي يكتشف كوكبين جديدين
• نزار سلام : أهدى الإنجاز لرئيس الدولة ومحمد بن زايد في عيد الاتحاد الإماراتي الـ 49
• عبد الرحمن نقي: مجهودات الناشط الفلكي أسهمت وبفخر في وضع اسم الإمارات في موسوعة الفلك العالمية
أعلن الناشط الفلكي المهندس نزار سلام رئيس مرصد الإمارات الفلكي ومواكبة لاحتفالات الإمارات باليوم الوطني التاسع والأربعين اكتشافه كوكبين تشكلا قبل نحو مليار سنة خارج المجموعة الشمسية يدوران حول نجم واحد مما مكَّن من إدراج اسم الإمارات ومرصده الفلكي الخاص ضمن المكتشفين والباحثين المشاركين في سجل الفلك العالمي وتم تسمية الكوكبين (HD 63433 c & HD 63433 b)
وأهدى الناشط الفلكي نزار سلام الإنجاز إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله -وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة -حفظه الله -وإلى حكومة وشعب الإمارات مشيدا بالدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة لبرامج اكتشاف الفضاء .جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد بالأمس في قاعة مؤتمرات جمعية الصحفيين بأبوظبي بمشاركة الإعلامي عبدالرحمن نقي البستكي أمين السر العام للجمعية والمستشار الإعلامي للمرصد .
الاكتشافات والمبادرات الفلكية
وقال نقي في كلمته إن الجمعية حريصة على استضافة الفعاليات والمؤتمرات العلمية التي يهتم بها المجتمع الإماراتي وتسليط الضوء على الإنجازات في جميع المجالات وإبرازها للعالم أجمع والتي تعبر عن الهوية والثقافة الأصيلة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشاد نقي بجهود سلام طوال مسيرته الفلكية التي امتدت لأكثر من عشرين عاماً قدم لها الكثير من الاكتشافات والمبادرات الفلكية والعالمية التي أسهمت وبفخر في وضع اسم الامارات واسم الناشط الفلكي نزار سلام في موسوعة الفلك العالمية.
كيفية تطور الكواكب الصغيرة ونضجها
وتحدث الناشط الفلكي المهندس نزار سلام رئيس مرصد الإمارات الفلكي قائلا: تم الاكتشاف الجديد من خلال مرصده وبالاستعانة بالبيانات التي أتاحها قمر مسح الكواكب الخارجية بتقنية العبور (تيس TESS) حيث سمحت هذه البيانات بتأكيد اكتشاف كوكبين من العمالقة الغازية الصغيرة في نظام كوكبي واحد من قبل فريق مرصد الإمارات الفلكي .
ويعد مرصد الإمارات الفلكي والفريق العلمي أول المرافق الأرضية التي قامت برصد ومتابعة وتأكيد العبور الكوكبي ومن ثم توفير معطيات حول قياس شدة الضوء من بين جميع المراصد الأرضية التي تم استخدامها لاحقا لتأكيد هذا الاكتشاف العلمي الهام بالتعاون مع أكثر من 25 جهة فلكية وعلمية عالمية من الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة وإيطاليا واسبانيا وسويسرا والدانمارك.
وتم تسجيل الاكتشاف والاعتراف به في الجريدة الفلكية العلمية المحكمة للجمعية الأمريكية للفلك " استرونوميكال جرنال " ذات الاعتماد الدولي للاكتشافات والأبحاث الفلكية في العالم ، وباشادة وكالة الفضاء الأمريكية " ناسا " ومراكز الفلك والفيزياء المتقدمة بجامعات عالمية مرموقة ، و تم نشر ورقة بحثية حول موضوع الاكتشاف بعنوان : البحث عن الكواكب الخارجية الصغيرة والناضجة بواسطة قمر المسح الصناعي " تيس " .
وأضاف سلام جرى هذا الاكتشاف والتحليل اللاحق للبيانات بواسطة الفريق العالمي لصائدي النجوم في مرصد الامارات الفلكي الذي يعد المرصد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط في مدينة الرحبة بالعاصمة الإماراتية أبوظبي وتأسس الفريق بقيادة الناشط نزار سلام ويهتم الفريق باكتشاف الكواكب خارج المجموعة الشمسية بالإضافة إلى النجوم المتغيرة ونجوم السوبر نوفا والكويكبات بالإضافة الى المذنبات، فيما قد تأسس المرصد عام 1998.
وكشف سلام أنه يفسر اكتشاف هذين الكوكبين الكثير حول كيفية تطور الكواكب الصغيرة ونضجها والتغيرات التي تطرأ في غلافها الجوي ومداراتها حول النجم وبنيتها بشكل عام من قبل البيئة المحيطة بها ويساعد على تحسين فهمنا لتطور النظام الكوكبي في المليار السنة الأولى بعد التكوين. ومن خلال هذه الاكتشافات النوعية ، وسيتمكن علماء الفلك من إجراء دراسات حول تطور النظم الكوكبية من خلال المقارنة الإحصائية بين النظم الكوكبية الصغيرة والقديمة، والتي بدورها تعطي معلومات عن كيفية تطور الكواكب الخارجية.
وأوضح الناشط الفلكي نزار سلام : تم إجراء الاكتشاف باستخدام تلسكوب فلكي بقطر 0.6 متر وباستخدام كاميرا فلكية متخصصة عند درجة تبريد 20 درجة مئوية تحت الصفر وفلتر ضوئي خاص بتقديم قراءات ضوئية دقيقة للجرم المرصود وتعد هذه الأجهزة أساس المشروع العلمي الذي ترأسه الناشط نزار سلام.
وتابع : بالبدء تم اختيار أحد الأهداف المحتملة من قاعدة بيانات القمر الصناعي " تيس " الأمريكي وهو TOI#1726 وبعد توجيه التلكسوب من مدينة الرحبة في أبوظبي من مرصد الإمارات الفلكي نحو الهدف تمكنا من الحصول على قياس ضوئي متسلسل خلال عمليات عبور مختلفة ومتوقعة لـلكوكبين الجديدين المكتشفين (HD 63433 b) حصلنا على قياس ضوئي متسلسل خلال ثلاث عمليات عبور متوقعة ، حيث تمت ملاحظة عبور بتاريخ 22 فبراير وعبورا كاملا بتاريخ 29 فبراير الماضي وجزمت الأرصاد من أبوظبي في استبعاد ( كسوفات ثنائية مجاورة ) والتأكد من أن الإشارة لم تكن نتيجة لخلفية نجم ثنائي بجانب الهدف المرصود والتي قد تسبب في كثير من الأحيان في إحداث تغيرات في مستشعر القياس الضوئي في القمر الصناعي " تيس " وتوثر على دقة البيانات وعدم وجودها دليل أن الحدث أو العبور المرصود قد تم فعلا من قبل كوكب ما.
وأشار إلى أنه قام بالتقاط 468 صورة لدعم الاكتشاف منها 118 صورة بمواصفات محددة وكل صورة كانت عبارة عن تعريض ضوئي امتد 180 ثانية كما تم التقاط 350 صورة بتعريض ضوئي امتد 90 ثانية .
ولدعم مشاهدات مرصد الإمارات الفلكي قامت مراصد عالمية أخرى مثل مرصد لاس كمبريس في تشيلي بالاضافة الى تلسكوب جاليليو الأمريكي في جزيرة سان ميغيل دي لا بالم بالاضافة الى مرصد كيك في تشيلي والذي يضم مرآة بقطر 10 متر باجراء أرصاد انتهت بتاكيد اكتشاف مرصد الامارات الفلكي المشترك للنظام الكوكبي الثنائي .
وقال سلام تبين بان الكوكبين المكتشفين يدوران حول النجم (TOI-1726) HD 63433 يبلغ نصف قطرها 2.15 و 2.67 من نصف قطر الأرض على التوالي مع مدارات حول شمسها تبلغ 7.11 و 20.55 يوما أرضيا .
وعلى الرغم من الكتلة غير المحددة لكلا الجسمين ، إلا أنها أكبر من أن تكون صخرية - فهي تنتمي إلى مجموعة نبتون الغازية المصغرة ، ونظرا لصغر عمر النظام ، فمن المرجح أن كلا الكوكبين يفقدون بنشاط غلافهما الجوي نتيجة للإشعاع الشديد الصادر من نجمهما
وتم تشكل الكوكبين المكتشفين HD 63433 ( TOI-1726 ) قبل أقل من مليار سنة (بالمقارنة ، يبلغ عمر الأرض 4.5 مليار سنة) وأن النجم الذي يدور حوله الكوكبان المكتشفان HD 63433 (اتش دي 63433) مشابه جدًا للشمس من ناحية الحجم والكتلة إلا انه أصغر كثيرا (حوالي مليار سنة) وأكثر نشاطا ويعد من ألمع النجوم في السماء التي لديها كواكب عابرة خارج المجموعة الشمسية . ويقع النجم بجانب النجم بولوكس ألمع نجم في كوكبة الجوزاء وبالإمكان مشاهدته باستخدام المناظير والتلسكوبات الفلكية.
ووضح الناشط نزار سلام : أن الاكتشاف تم من خلال العبور يعني مرور الكوكب أمام نجمه من الجهة المقابلة للأرض بحيث تسبب ذلك العبور في تخفيض نسبة من ضوء النجم بمقدار صغير تلتقطه أجهزة التصوير الفلكية .
تعاون 25 مؤسسة
وشارك في تقديم الورقة العلمية الخاصة بالاكتشاف أكثر من خمس وعشرين من أقسام الفيزياء والفلك في الجامعات والمعاهد والمراكز والمراصد الفلكية البحثية العالمية منها : قسم الفيزياء وعلم الفلك بجامعة نورث كارولينا في تشابل هيل = مرصد لاس كومبريس بكاليفورنيا - قسم علم الفلك بكلية دارتموث بجامعة تكساس في أوستن ، قسم الفيزياء والفلك بمركز الفيزياء الفلكية هارفارد - مختبر الدفع النفاث بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا - مرصد باليرمو الفلكي ومرصد بادوفا الفلكي بايطاليا - مؤسسة جاليليو جاليلي باسبانيا - المرصد الفلكي لجامعة جنيف - مجموعة الفيزياء الفلكية بجامعة كامبريدج البريطانية - كلية الفيزياء وعلم الفلك بجامعة سانت أندروز البريطانية - مرصد برورفيلد بالدنمارك - المعهد الوطني للفضاء بالجامعة التقنية في الدنمارك - قسم علوم الأرض والكواكب وقسم الفيزياء بجامعة كاليفورنيا - قسم الفيزياء ومعهد كافلي للفيزياء الفلكية وأبحاث الفضاء ، قسم علوم الأرض والغلاف الجوي والكواكب وقسم الملاحة الجوية والفضائية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الأمريكي - قسم علوم الفيزياء الفلكية بجامعة برينستون الأمريكي - مركز أبحاث ناسا أميس بكاليفورنيا - مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا بجامعة ماريلاند في بالتيمور الأمريكية - معهد البحث عن الذكاء خارج كوكب الأرض بأمريكا - قسم الفيزياء والفلك بجامعة نيو مكسيكو الأمريكية وغيرها من المؤسسات.
• عبد الرحمن نقي: مجهودات الناشط الفلكي أسهمت وبفخر في وضع اسم الإمارات في موسوعة الفلك العالمية
أعلن الناشط الفلكي المهندس نزار سلام رئيس مرصد الإمارات الفلكي ومواكبة لاحتفالات الإمارات باليوم الوطني التاسع والأربعين اكتشافه كوكبين تشكلا قبل نحو مليار سنة خارج المجموعة الشمسية يدوران حول نجم واحد مما مكَّن من إدراج اسم الإمارات ومرصده الفلكي الخاص ضمن المكتشفين والباحثين المشاركين في سجل الفلك العالمي وتم تسمية الكوكبين (HD 63433 c & HD 63433 b)
وأهدى الناشط الفلكي نزار سلام الإنجاز إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله -وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة -حفظه الله -وإلى حكومة وشعب الإمارات مشيدا بالدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة لبرامج اكتشاف الفضاء .جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد بالأمس في قاعة مؤتمرات جمعية الصحفيين بأبوظبي بمشاركة الإعلامي عبدالرحمن نقي البستكي أمين السر العام للجمعية والمستشار الإعلامي للمرصد .
الاكتشافات والمبادرات الفلكية
وقال نقي في كلمته إن الجمعية حريصة على استضافة الفعاليات والمؤتمرات العلمية التي يهتم بها المجتمع الإماراتي وتسليط الضوء على الإنجازات في جميع المجالات وإبرازها للعالم أجمع والتي تعبر عن الهوية والثقافة الأصيلة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشاد نقي بجهود سلام طوال مسيرته الفلكية التي امتدت لأكثر من عشرين عاماً قدم لها الكثير من الاكتشافات والمبادرات الفلكية والعالمية التي أسهمت وبفخر في وضع اسم الامارات واسم الناشط الفلكي نزار سلام في موسوعة الفلك العالمية.
كيفية تطور الكواكب الصغيرة ونضجها
وتحدث الناشط الفلكي المهندس نزار سلام رئيس مرصد الإمارات الفلكي قائلا: تم الاكتشاف الجديد من خلال مرصده وبالاستعانة بالبيانات التي أتاحها قمر مسح الكواكب الخارجية بتقنية العبور (تيس TESS) حيث سمحت هذه البيانات بتأكيد اكتشاف كوكبين من العمالقة الغازية الصغيرة في نظام كوكبي واحد من قبل فريق مرصد الإمارات الفلكي .
ويعد مرصد الإمارات الفلكي والفريق العلمي أول المرافق الأرضية التي قامت برصد ومتابعة وتأكيد العبور الكوكبي ومن ثم توفير معطيات حول قياس شدة الضوء من بين جميع المراصد الأرضية التي تم استخدامها لاحقا لتأكيد هذا الاكتشاف العلمي الهام بالتعاون مع أكثر من 25 جهة فلكية وعلمية عالمية من الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة وإيطاليا واسبانيا وسويسرا والدانمارك.
وتم تسجيل الاكتشاف والاعتراف به في الجريدة الفلكية العلمية المحكمة للجمعية الأمريكية للفلك " استرونوميكال جرنال " ذات الاعتماد الدولي للاكتشافات والأبحاث الفلكية في العالم ، وباشادة وكالة الفضاء الأمريكية " ناسا " ومراكز الفلك والفيزياء المتقدمة بجامعات عالمية مرموقة ، و تم نشر ورقة بحثية حول موضوع الاكتشاف بعنوان : البحث عن الكواكب الخارجية الصغيرة والناضجة بواسطة قمر المسح الصناعي " تيس " .
وأضاف سلام جرى هذا الاكتشاف والتحليل اللاحق للبيانات بواسطة الفريق العالمي لصائدي النجوم في مرصد الامارات الفلكي الذي يعد المرصد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط في مدينة الرحبة بالعاصمة الإماراتية أبوظبي وتأسس الفريق بقيادة الناشط نزار سلام ويهتم الفريق باكتشاف الكواكب خارج المجموعة الشمسية بالإضافة إلى النجوم المتغيرة ونجوم السوبر نوفا والكويكبات بالإضافة الى المذنبات، فيما قد تأسس المرصد عام 1998.
وكشف سلام أنه يفسر اكتشاف هذين الكوكبين الكثير حول كيفية تطور الكواكب الصغيرة ونضجها والتغيرات التي تطرأ في غلافها الجوي ومداراتها حول النجم وبنيتها بشكل عام من قبل البيئة المحيطة بها ويساعد على تحسين فهمنا لتطور النظام الكوكبي في المليار السنة الأولى بعد التكوين. ومن خلال هذه الاكتشافات النوعية ، وسيتمكن علماء الفلك من إجراء دراسات حول تطور النظم الكوكبية من خلال المقارنة الإحصائية بين النظم الكوكبية الصغيرة والقديمة، والتي بدورها تعطي معلومات عن كيفية تطور الكواكب الخارجية.
وأوضح الناشط الفلكي نزار سلام : تم إجراء الاكتشاف باستخدام تلسكوب فلكي بقطر 0.6 متر وباستخدام كاميرا فلكية متخصصة عند درجة تبريد 20 درجة مئوية تحت الصفر وفلتر ضوئي خاص بتقديم قراءات ضوئية دقيقة للجرم المرصود وتعد هذه الأجهزة أساس المشروع العلمي الذي ترأسه الناشط نزار سلام.
وتابع : بالبدء تم اختيار أحد الأهداف المحتملة من قاعدة بيانات القمر الصناعي " تيس " الأمريكي وهو TOI#1726 وبعد توجيه التلكسوب من مدينة الرحبة في أبوظبي من مرصد الإمارات الفلكي نحو الهدف تمكنا من الحصول على قياس ضوئي متسلسل خلال عمليات عبور مختلفة ومتوقعة لـلكوكبين الجديدين المكتشفين (HD 63433 b) حصلنا على قياس ضوئي متسلسل خلال ثلاث عمليات عبور متوقعة ، حيث تمت ملاحظة عبور بتاريخ 22 فبراير وعبورا كاملا بتاريخ 29 فبراير الماضي وجزمت الأرصاد من أبوظبي في استبعاد ( كسوفات ثنائية مجاورة ) والتأكد من أن الإشارة لم تكن نتيجة لخلفية نجم ثنائي بجانب الهدف المرصود والتي قد تسبب في كثير من الأحيان في إحداث تغيرات في مستشعر القياس الضوئي في القمر الصناعي " تيس " وتوثر على دقة البيانات وعدم وجودها دليل أن الحدث أو العبور المرصود قد تم فعلا من قبل كوكب ما.
وأشار إلى أنه قام بالتقاط 468 صورة لدعم الاكتشاف منها 118 صورة بمواصفات محددة وكل صورة كانت عبارة عن تعريض ضوئي امتد 180 ثانية كما تم التقاط 350 صورة بتعريض ضوئي امتد 90 ثانية .
ولدعم مشاهدات مرصد الإمارات الفلكي قامت مراصد عالمية أخرى مثل مرصد لاس كمبريس في تشيلي بالاضافة الى تلسكوب جاليليو الأمريكي في جزيرة سان ميغيل دي لا بالم بالاضافة الى مرصد كيك في تشيلي والذي يضم مرآة بقطر 10 متر باجراء أرصاد انتهت بتاكيد اكتشاف مرصد الامارات الفلكي المشترك للنظام الكوكبي الثنائي .
وقال سلام تبين بان الكوكبين المكتشفين يدوران حول النجم (TOI-1726) HD 63433 يبلغ نصف قطرها 2.15 و 2.67 من نصف قطر الأرض على التوالي مع مدارات حول شمسها تبلغ 7.11 و 20.55 يوما أرضيا .
وعلى الرغم من الكتلة غير المحددة لكلا الجسمين ، إلا أنها أكبر من أن تكون صخرية - فهي تنتمي إلى مجموعة نبتون الغازية المصغرة ، ونظرا لصغر عمر النظام ، فمن المرجح أن كلا الكوكبين يفقدون بنشاط غلافهما الجوي نتيجة للإشعاع الشديد الصادر من نجمهما
وتم تشكل الكوكبين المكتشفين HD 63433 ( TOI-1726 ) قبل أقل من مليار سنة (بالمقارنة ، يبلغ عمر الأرض 4.5 مليار سنة) وأن النجم الذي يدور حوله الكوكبان المكتشفان HD 63433 (اتش دي 63433) مشابه جدًا للشمس من ناحية الحجم والكتلة إلا انه أصغر كثيرا (حوالي مليار سنة) وأكثر نشاطا ويعد من ألمع النجوم في السماء التي لديها كواكب عابرة خارج المجموعة الشمسية . ويقع النجم بجانب النجم بولوكس ألمع نجم في كوكبة الجوزاء وبالإمكان مشاهدته باستخدام المناظير والتلسكوبات الفلكية.
ووضح الناشط نزار سلام : أن الاكتشاف تم من خلال العبور يعني مرور الكوكب أمام نجمه من الجهة المقابلة للأرض بحيث تسبب ذلك العبور في تخفيض نسبة من ضوء النجم بمقدار صغير تلتقطه أجهزة التصوير الفلكية .
تعاون 25 مؤسسة
وشارك في تقديم الورقة العلمية الخاصة بالاكتشاف أكثر من خمس وعشرين من أقسام الفيزياء والفلك في الجامعات والمعاهد والمراكز والمراصد الفلكية البحثية العالمية منها : قسم الفيزياء وعلم الفلك بجامعة نورث كارولينا في تشابل هيل = مرصد لاس كومبريس بكاليفورنيا - قسم علم الفلك بكلية دارتموث بجامعة تكساس في أوستن ، قسم الفيزياء والفلك بمركز الفيزياء الفلكية هارفارد - مختبر الدفع النفاث بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا - مرصد باليرمو الفلكي ومرصد بادوفا الفلكي بايطاليا - مؤسسة جاليليو جاليلي باسبانيا - المرصد الفلكي لجامعة جنيف - مجموعة الفيزياء الفلكية بجامعة كامبريدج البريطانية - كلية الفيزياء وعلم الفلك بجامعة سانت أندروز البريطانية - مرصد برورفيلد بالدنمارك - المعهد الوطني للفضاء بالجامعة التقنية في الدنمارك - قسم علوم الأرض والكواكب وقسم الفيزياء بجامعة كاليفورنيا - قسم الفيزياء ومعهد كافلي للفيزياء الفلكية وأبحاث الفضاء ، قسم علوم الأرض والغلاف الجوي والكواكب وقسم الملاحة الجوية والفضائية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الأمريكي - قسم علوم الفيزياء الفلكية بجامعة برينستون الأمريكي - مركز أبحاث ناسا أميس بكاليفورنيا - مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا بجامعة ماريلاند في بالتيمور الأمريكية - معهد البحث عن الذكاء خارج كوكب الأرض بأمريكا - قسم الفيزياء والفلك بجامعة نيو مكسيكو الأمريكية وغيرها من المؤسسات.