رئيس الدولة يبحث مع وزير الدفاع الإيطالي مجالات التعاون وجهود تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط
اتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على الوزن يمكن ان يمنع الإصابة به
مرض السكري وطرق الوقاية منه والمضاعفات والأعراض
تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أنّ مرض السكري كان السبب الرئيسي السابع المؤدي إلى الوفاة في العالم لعام 2016. في حين يُعدُّ اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم، وتجنّب تعاطي التبغ بأشكاله كافة، من الأمور التي يمكن أن تمنع الإصابة بداء السكري من النوع الثاني (وهو النوع الأكثر حدوثاً) أو تأخير ظهوره.
اِعرفوا في الآتي ماهية مرض السكري وطرق الوقاية منه والمضاعفات والأعراض، بحسب منظمة الصحة العالمية:
ما هو داء السكري؟
داء السكري مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعّال للإنسولين الذي ينتجه. والإنسولين هو هرمون ينظّم مستوى السكر في الدم. ويُعدُّ ارتفاع مستوى السكر في الدم من الآثار الشائعة التي تحدث جرّاء عدم السيطرة على داء السكري، ويؤدي مع الوقت إلى حدوث أضرار وخيمة في العديد من أجهزة الجسم، ولا سيما الأعصاب والأوعية الدموية.
وداء السكري نوعان: السكري من النوع الأول والسكري من النوع الثاني.
- السكري من النوع الأول: يظهر غالباً في مرحلتي الطفولة أو الشباب، ويحدث بسبب نقص إنتاج الإنسولين، فيتطلب أخذ الإنسولين يومياً. فيما كل العوامل المسببة لهذا النوع من السكري وسبل الوقاية لا تزال مجهولة.
- السكري من النوع الثاني: يظهر لدى البالغين عادة وينجم السكري عن عدم استخدام الجسم للإنسولين بفعالية. ومعظم مرضى السكري يعانون من النوع الثاني. وهذا النمط ينتج غالباً بسبب فرط وزن الجسم والخمول البدني، وسبل الوقاية منه ممكنة.
مضاعفات داء السكري على الصحة
يتسبّب داء السكري إذا ما بقي من دون علاج ومع مرور الوقت، إلى إلحاق الضرر بالقلب والأوعية الدموية والعينين والكلى والأعصاب.
ويرتفع خطر تعرّض البالغين المصابين بالسكري للنوبات القلبية والسكتات الدماغية بضعفين أو ثلاثة أضعاف.
في حين يؤدي ضعف تدفق الدم واعتلال الجهاز العصبي على مستوى القدمين، إلى زيادة احتمالات الإصابة بقرح القدم والعدوى وإلى ضرورة بتر الأطراف في نهاية المطاف.
ويُعدُّ اعتلال الشبكية السكري من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى العمى، ويحدث نتيجة لتراكم الضرر الذي يلحق بالأوعية الدموية الصغيرة في الشبكية على المدى الطويل. وتُعزى نسبة 2.6% من حالات العمى في العالم إلى داء السكري من النوع الثاني.
كما ويعتبر السكري من الأسباب الرئيسية المؤدية للفشل الكلوي.
طرق الوقاية من داء السكري
بعض التدابير البسيطة المتعلقة بنمط الحياة اليومية قد أثبتت فعاليتها في الوقاية من السكري النوع الثاني أو تأخير ظهوره. ولعل أبرز هذه التدابير:
- اتباع الحميات اللازمة وممارسة المزيد من النشاط البدني لبلوغ الوزن الصحي والحفاظ عليه.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ولمدة لا تقل عن 30 دقيقة في كل مرة.
- اعتماد نظام غذائي صحي، فقير بالمواد السكرية والدهون المشبّعة.
- تجنّب التدخين بكل أشكاله؛ كونه يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية، والتي خطرها مضاعف لدى مرضى السكري.
أعراض الإصابة بداء السكري بنوعيه الأول والثاني، تشمل ما يلي:
- العطش الشديد.
- كثرة التبول.
- الجوع الشديد.
- فقدان الوزن من دون سبب.
- الإرهاق.
- التهيُّج.
- رؤية مشوشة.
- وجود الكيتونات في البول (الكيتونات هي نتيجة ثانوية لانهيار العضلات والدهون التي تحدث عندما لا يكون هناك ما يكفي من الإنسولين في الجسم).
أطعمة مفيدة لمرضى السكري
تطلعك اختصاصية التغذية عبير أبو رجيلي، من عيادة Diet of the Town، على الأطعمة المفيدة لمرضى السكري في القائمة الآتية:
1- الألياف الغذائية: إنَّ تناول ما بين 25-50 جراماً من الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية يومياً يعمل على تعديل نسبة السكر في الدم. لذا، ننصحك بإدخال الخبز الكامل، والحبوب الكاملة، والأرز الأسمر، والمعكرونة السمراء، والخضروات إلى مائدتك اليومية.
2- الشاي الأخضر: الشاي الأخضر يقي من أمراض القلب والشرايين، ناهيكِ من دوره الإيجابي في تحسين امتصاص الجسم للسكر. لذا، ننصحك بشرب الشاي الأخضر يومياً مع الحرص على عدم تحليته، خصوصاً في الفصل البارد.
3- القرفة: إنَّ إضافة القرفة إلى الأطباق اليومية يساعد على استقرار نسبة السكر في الدم. فالقرفة تجعل خلايا الجسم حساسة في التفاعل مع الأنسولين.
4- التفاح: يحتوي التفاح على نسبة عالية من الكيرسيتين، وهي المادة التي تحمي بنسبة 20 % من الإصابة بمرض السكري، علماً أنَّ هذه المادة موجودة في البصل والبندورة والتوت أيضاً.
5- اللبن (الزبادي): اللبن غنيّ بالبروتينات والكالسيوم، وهو يعمل على خفض مقاومة الخلايا للإنسولين، ينصح بتناوله كوجبة خفيفة (سناك) قبل النوم.
اِعرفوا في الآتي ماهية مرض السكري وطرق الوقاية منه والمضاعفات والأعراض، بحسب منظمة الصحة العالمية:
ما هو داء السكري؟
داء السكري مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعّال للإنسولين الذي ينتجه. والإنسولين هو هرمون ينظّم مستوى السكر في الدم. ويُعدُّ ارتفاع مستوى السكر في الدم من الآثار الشائعة التي تحدث جرّاء عدم السيطرة على داء السكري، ويؤدي مع الوقت إلى حدوث أضرار وخيمة في العديد من أجهزة الجسم، ولا سيما الأعصاب والأوعية الدموية.
وداء السكري نوعان: السكري من النوع الأول والسكري من النوع الثاني.
- السكري من النوع الأول: يظهر غالباً في مرحلتي الطفولة أو الشباب، ويحدث بسبب نقص إنتاج الإنسولين، فيتطلب أخذ الإنسولين يومياً. فيما كل العوامل المسببة لهذا النوع من السكري وسبل الوقاية لا تزال مجهولة.
- السكري من النوع الثاني: يظهر لدى البالغين عادة وينجم السكري عن عدم استخدام الجسم للإنسولين بفعالية. ومعظم مرضى السكري يعانون من النوع الثاني. وهذا النمط ينتج غالباً بسبب فرط وزن الجسم والخمول البدني، وسبل الوقاية منه ممكنة.
مضاعفات داء السكري على الصحة
يتسبّب داء السكري إذا ما بقي من دون علاج ومع مرور الوقت، إلى إلحاق الضرر بالقلب والأوعية الدموية والعينين والكلى والأعصاب.
ويرتفع خطر تعرّض البالغين المصابين بالسكري للنوبات القلبية والسكتات الدماغية بضعفين أو ثلاثة أضعاف.
في حين يؤدي ضعف تدفق الدم واعتلال الجهاز العصبي على مستوى القدمين، إلى زيادة احتمالات الإصابة بقرح القدم والعدوى وإلى ضرورة بتر الأطراف في نهاية المطاف.
ويُعدُّ اعتلال الشبكية السكري من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى العمى، ويحدث نتيجة لتراكم الضرر الذي يلحق بالأوعية الدموية الصغيرة في الشبكية على المدى الطويل. وتُعزى نسبة 2.6% من حالات العمى في العالم إلى داء السكري من النوع الثاني.
كما ويعتبر السكري من الأسباب الرئيسية المؤدية للفشل الكلوي.
طرق الوقاية من داء السكري
بعض التدابير البسيطة المتعلقة بنمط الحياة اليومية قد أثبتت فعاليتها في الوقاية من السكري النوع الثاني أو تأخير ظهوره. ولعل أبرز هذه التدابير:
- اتباع الحميات اللازمة وممارسة المزيد من النشاط البدني لبلوغ الوزن الصحي والحفاظ عليه.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ولمدة لا تقل عن 30 دقيقة في كل مرة.
- اعتماد نظام غذائي صحي، فقير بالمواد السكرية والدهون المشبّعة.
- تجنّب التدخين بكل أشكاله؛ كونه يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية، والتي خطرها مضاعف لدى مرضى السكري.
أعراض الإصابة بداء السكري بنوعيه الأول والثاني، تشمل ما يلي:
- العطش الشديد.
- كثرة التبول.
- الجوع الشديد.
- فقدان الوزن من دون سبب.
- الإرهاق.
- التهيُّج.
- رؤية مشوشة.
- وجود الكيتونات في البول (الكيتونات هي نتيجة ثانوية لانهيار العضلات والدهون التي تحدث عندما لا يكون هناك ما يكفي من الإنسولين في الجسم).
أطعمة مفيدة لمرضى السكري
تطلعك اختصاصية التغذية عبير أبو رجيلي، من عيادة Diet of the Town، على الأطعمة المفيدة لمرضى السكري في القائمة الآتية:
1- الألياف الغذائية: إنَّ تناول ما بين 25-50 جراماً من الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية يومياً يعمل على تعديل نسبة السكر في الدم. لذا، ننصحك بإدخال الخبز الكامل، والحبوب الكاملة، والأرز الأسمر، والمعكرونة السمراء، والخضروات إلى مائدتك اليومية.
2- الشاي الأخضر: الشاي الأخضر يقي من أمراض القلب والشرايين، ناهيكِ من دوره الإيجابي في تحسين امتصاص الجسم للسكر. لذا، ننصحك بشرب الشاي الأخضر يومياً مع الحرص على عدم تحليته، خصوصاً في الفصل البارد.
3- القرفة: إنَّ إضافة القرفة إلى الأطباق اليومية يساعد على استقرار نسبة السكر في الدم. فالقرفة تجعل خلايا الجسم حساسة في التفاعل مع الأنسولين.
4- التفاح: يحتوي التفاح على نسبة عالية من الكيرسيتين، وهي المادة التي تحمي بنسبة 20 % من الإصابة بمرض السكري، علماً أنَّ هذه المادة موجودة في البصل والبندورة والتوت أيضاً.
5- اللبن (الزبادي): اللبن غنيّ بالبروتينات والكالسيوم، وهو يعمل على خفض مقاومة الخلايا للإنسولين، ينصح بتناوله كوجبة خفيفة (سناك) قبل النوم.