عمليات تحميل المساعدات على سفينة الإمارات الإنسانية تتواصل استعدادا للتوجه لقطاع غزة
برعاية وحضور شما بنت محمد بن خالد آل نهيان
مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي ينظم ملتقى السعادة والأمومة بمناسبة يوم السعادة العالمي واليوم العالمي للأم
برعاية وحضور الشيخة د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان نظم مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي بمناسبة يوم السعادة العالمي واليوم العالمي للأم"ملتقى السعادة والأمومة.
حيث أدارت الملتقى الإعلامية د. نشوة الرويني الرئيس التنفيذي لمجموعة بيرميديا الإماراتية بحضور د. هالة إبراهيم سالم نائب مدير قرية العائلة التابعة لهيئة تنمية المجتمع – ومستشارة نفسية وأسرية، والسيدة موزة توفيق الظاهري مستشار زائر في عيادات نيولايف – الصحة النفسية نائب رئيس لجنة المرأة في الاتحاد الدولي للتنمية المستدامة والأستاذة شيخة خليفة الشامسي مديرة مدرسة المريجب سابقا والشاعرة الإماراتية نايلة الأحبابي. بدأ الملتقى بكلمة الشيخة د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان جاء فيها (مازلنا نعيش أجواء الاحتفال بعيد الأم ، فالأم لو نحتفل بها كل يوم لن نوفيها حقها بما تقدم لنا من محبة صادقة غير مشروطة ، ومن عطاء بلا حدود ، كل أدباء وشعراء العالم تغنوا بالأم، منهم من وصفها بأنها ملاك، ومنهم من وصفها بأنها مدرسة وكل ذلك صحيح ، فهي مدرسة وهي ملاك وهي العالم) ثم قالت: ( الأمومة ليست بالإنجاب فقط، فكم من أم لم تنجب لكنها امتلكت مشاعر صادقة وزرعت المحبة والتسامح و التعايش و الإنسانية في نفوس الأطفال ) ثم تحدثت عن سنوات العمر الأولى وقالت عشنا السعادة الحقيقة كوننا بأمان بحضن أمنا، وحين كبرنا تبدأ تتكون شخصيتنا ونبدأ بالانفصال من حضنها ونفقد جزءا كبيرا من ذلك الأمان وتلك السعادة ولكن دائما حضنها الدافئ ينتظرنا؛ كي يحضننا في أوقات الصعاب و الأزمات، حتى لو أصبحنا في عمر متقدم؛ فنستعيد الشعور بالأمان ونكمل رحلتنا في الحياة بطاقة متجددة كطاقة أمنا )
وأشارت إلى التغيرات والتحولات التي تحدث في المجتمع وتحول شبكات التواصل الاجتماعي و انعزال الكثير من أفراد الأسرة وراء شاشات هواتفهم فتغيرت نوعية العلاقة بين الأم وأفراد الأسرة . وقد طرحت صورة للحالة التي أصبح فيها الكل مقصر تجاه أمهاتنا سواء في الوقت الذي نخصصه لهن أو في الاهتمام الذي نقدمه مؤكدة أن الأم لا تتوقف عن أداء دورها رغم كل التغيرات: فتكمل نضالها وتعطينا الأمان و السعادة وتحافظ على التماسك الأسري الذي هو التماسك المجتمعي و تحقيق الأمان الاجتماعي الداعم لتطور و نمو المجتمع . وفي رسالة ولاء لوالدة سموها الشيخة حمدة بنت محمد آل نهيان قالت : أقدم لأمي حمدة الشكر الذي لا يحده سماء، فقد كانت معلمتي التي علمتني المحبة الصادقة لكل الناس وقدمت محبتها غير المشروطة ليس لأبنائها فقط، بل لكل أطفال العالم، ثم استطردت قائلة: علمتني أمي حمدة كيف أكون جزءا فاعلا في خدمة وطني الغالي دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد كانت ومازالت قدوتي في العطاء و المحبة و الخير والشكر، ثم وجهت رسالة شكر لكل أم في العالم تعمل على تربية أبنائها على القيم و التعايش و المحبة.
وقد تناولت الأستاذة شيخة خليفة الشامسي في حديثها محور السعادة والإيجابية وأثرها على الأسرة فيما قدمت المستشارة موزة توفيق الظاهري محور برامج السعادة والإيجابية ودورها في تخفيف الضغوط النفسية خلال جائحة كوفيد 19 ، أما الدكتورة هالة إبراهيم سالم فقد جاء حديثها حول الأدوار الجديدة للأم في ظل التغيرات العالمية، ومدى محافظتها على أدوارها الأساسية، وخُتمت جلسة الملتقى بأبيات شعرية قدمتها الشاعرة الإماراتية نايلة الأحبابي عبر قصيدتين، الأولى تغنت فيها بحب الأم، والثانية بحب إمارات السعادة ، بحضور عدد كبير أعربوا عن إعجابهم وشكرهم بما تقدمه مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية من برامج اجتماعية وثقافية تثري الساحة الأدبية والاجتماعية.