وقَّع "مركز تريندز للبحوث والاستشارات"، مذكرة تعاون مع "مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة"، وذلك بهدف تعزيز آفاق التعاون في المجالات البحثية والعلمية، وتبادل الخبرات في مجال التدريب والتطوير.
وقد وقَّع المذكرة من جانب "تريندز" الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز "تريندز"، ومن جانب "سعود القاسمي لبحوث السياسة العامة"، الدكتورة نتاشا ريدج، المديرة التنفيذية للمؤسسة. إذ تسعى المذكرة إلى تعزيز التعاون والتنسيق وتفعيلهما بين الجانبين في مجال دعم البحوث المبتكرة التي تركز على مجالات التعليم والسياسات، من أجل دعم صنّاع السياسات وأصحاب القرار.

نموذج عالمي مؤثر
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ "مركز تريندز للبحوث والاستشارات" إن توقيع مذكرة التعاون والتفاهم مع مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، تأتي من منطلق حرص "تريندز" على الانفتاح على مختلف المراكز البحثية والفكرية الإقليمية والعالمية، ما يعزز مساعي المركز الهادفة إلى دعم البحث العلمي الرصين وإعداد جيل جديد من الباحثين الشباب القادرين على المشاركة بفعالية في صناعة المستقبل.
وأضاف العلي: "تستمد مذكرة التعاون أهميتها من كونها تدعم التعاون العلمي والبحثي من خلال تقوية شبكات العلاقات مع الشركاء المحليين والدوليين، وتبادل وجهات النظر والأفكار بشأن القضايا والتطورات التي تتناولها كل من المؤسسة والمركز، فضلاً عن دورهما الفعال في تحقيق رسالة الجانبين الهادفة لجعل المجتمع الإماراتي منارةً علميةً وأنموذجاً عالمياً مؤثراً في التوجه العالمي، بعقلية مبدعة وقيم إنسانية نبيلة"، مؤكداً أن توجهات "تريندز" و"سعود القاسمي لبحوث السياسة العامة" تتسقان في إطار بناء وتأسيس أجيال جديدة من الباحثين الشباب القادرين على مواكبة المتغيرات والتطورات الآنية، ويتملكون القدرات والمهارات التي تمكّنهم من استشراف المستقبل بالعلوم والمعارف البحثية.
وتعتبر مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة مؤسسة غير ربحية، تأسست عام 2009 من أجل المساعدة في التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية بدولة الإمارات، كما تنشد التحول إلى هيئة عالمية للبحوث تركز على تطوير القدرات المحلية في مختلف القطاعات.

130 اتفاقية ومذكرة تعاون
يذكر أن "مركز تريندز للبحوث والاستشارات" وقَّع اتفاقيات تعاون مماثلة مع العديد من المراكز والهيئات المحلية والإقليمية والدولية وصلت إلى نحو 130 اتفاقية ومذكرة تعاون، وذلك في إطار سعيه ليكون جسراً معرفياً عالمياً ينشر الثقافة الشاملة التي تستند إلى البحث العلمي الرصين، والقيم التي تنشد الخير والتسامح والحوار الإنساني، ورفد صُنّاع القرار والمجتمع، لاسيما المجتمع العلمي، بكل ما من شأنه المساعدة في وضع الحلول ومواجهة المستجدات وصنع المستقبل.