بهدف مواجهة التطرف أينما وجد

مركز تريندز ومعهد دانوب يبحثان سبل التعاون البحثي المشترك

مركز تريندز ومعهد دانوب يبحثان سبل التعاون البحثي المشترك


قام وفد من معهد دانوب للبحوث بزيارة لمقر مركز تريندز للبحوث والاستشارات في أبوظبي، برئاسة الدكتور ستيفن. ك، المدير التنفيذي للمعهد، الذي رافقه كل من البرفيسور جيفري كابلان، وليديا باب، وصوفيا تاث بيرو.
 وقد بحث الجانبان خلال هذه الزيارة سبل التعاون المشترك في المجال البحثي، في هذه المناسبة رحب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، بوفد معهد دانوب مؤكدا على أهمية التعاون البحثي الرصين لمواجهة العنف والكراهية بكل أشكالها.
وقال إن هذا التعاون يأتي ضمن استراتيجية "تريندز" العالمية للتوسع في بناء شبكة علاقات وشراكات وثيقة مع المراكز البحثية والفكرية والعلمية، وتوسيع هذه الشبكة لتكون جسراً للتواصل المعرفي والأكاديمي بين أهم مراكز البحوث والدراسات إقليمياً ودولياً، إضافة إلى استشراف المسارات المستقبلية للأزمات، ومواجهة الفكر المنحرف المتطرف أينما وجد.

حلقة نقاشية مع باحثي تريندز
وقد عقد وفد معهد دانوب حلقة نقاشية مع باحثي تريندز برئاسة الدكتور فتوح هيكل رئيس قطاع البحث العلمي، حيث قدم وفد دانوب عرضاً موجزاً حول المشاريع التي يمكن التعاون فيها حول التطرف ضد المسيحيين والأقليات الدينية في أوروبا وغيرها من الدول، وبرنامج المساعدة المجري ضد المضطهدين، وبرنامج حول الإسلاموفوبيا في الغرب وأسباب ذلك، إضافة إلى استغلال السياسيين، والحركات الإسلاموية المتطرفة لها.
كما ثمَّن وفد معهد دانوب الدور الفعال الذي يقوم به مركز "تريندز" في دعم حركة البحث العلمي على إقليمياً وعالمياً، وأعرب عن أمله في تعزيز التعاون والشراكة بين معهد دانوب ومركز تريندز لما لهذا التعاون من أهمية في نشر قيم الخير والتسامح ونبذ العنف.

ومن جانبهم أبدى خبراء وباحثو "تريندز" ملاحظاتهم حول المشاريع التي تم طرحها، وركزوا على أهمية توسيع مجالات الدراسات والأبحاث لتشمل الإرهاب بشكل عام ومواجهة التطرف بكافة أشكاله ومرتكبيه. كما أكدوا على أهمية العمل المشترك على مشاريع بحثية تتناول تعزيز قيم التسامح والأخوة الإنسانية ونبذ الكراهية.

يذكر أن معهد دانوب، هو مركز أبحاث محافظ مقره العاصمة المجرية بودابست، تأسس عام 2013، وله أبحاث وبرامج لمكافحة التطرف والاضطهاد في عدة دول. كما يعمل مركز تريندز ومعهد دانوب على بناء تعاون مشترك يستهدف إيجاد برامج تتعلق بالسلام والتعايش والتسامح من خلال برامج بحثية رصينة تضع الإنسان في مقدمة أهدافها.