رئيس الدولة يبحث مع وزير الدفاع السعودي علاقات التعاون وتطورات الأوضاع في المنطقة
تهدف إلى توسيع شبكة العلاقات وتعزيز الانتشار إقليمياً وعالمياً
مركز تريندز يوقع أكثر من 90 اتفاقية شراكة ومذكرة تعاون دعماً لجهود البحث العلمي
في إطار توسيع شبكة العلاقات المحلية والإقليمية والعالمية، تمكّنت إدارة الاتصال الاستراتيجي في "مركز تريندز للبحوث والاستشارات" من توقيع أكثر من 90 اتفاقية شراكة ومذكرة تعاون خلال الفترة الماضية، بهدف دعم جهود البحث العلمي والمعرفي عبر بناء شراكات استراتيجية وثيقة وفعالة مع مختلف مراكز دعم القرار العالمية والمنظمات الدولية والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية.
ويأتي هذا الإنجاز البنّاء والمثمر، الذي يضاف إلى سلسلة الإنجازات العالمية التي حققها "تريندز"، مواكبة لاستراتيجية المركز العامة التي تحولت من خلالها الرؤية والخطط الجديدة من استشراف المستقبل بالمعرفة إلى المشاركة الفاعلة في صنعه، إلى جانب مد جسور التواصل مع مختلف الجهات الفاعلة إقليمياً وعالمياً.
وتهدف اتفاقيات الشراكة ومذكرات التعاون إلى تعزيز انتشار "تريندز" إقليمياً ودولياً وتواصله المُستمر مع مُختلف المؤسسات البحثية العالمية، وتوسيع شبكة شراكاته مع مراكز الفكر الرائدة، لاستثمار السُمعة التي حققها بوصفه أحد المراكز المُتخصصة في القضايا العالمية والإقليمية والعربية.
وتنوعت الاتفاقيات والمذكرات التي وقعها مركز تريندز للبحوث والاستشارات بين الشراكات والتعاون، ومن أبرزها توقيع اتفاقية مع منظمة "بارومتر أوراسيا" المعنية بالدراسات الاستقصائية الاجتماعية في النمسا، كما وقّع مذكرة تعاون مع المركز المصري للدراسات الاقتصادية (ECES)، وتضمنت الشراكات أيضاً، توقيع مذكرة تعاون مع المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية في دبي، إلى جانب توقيع اتفاقية مع معهد بريماكوف للاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية IMEMO في روسيا، كما وقّع "تريندز" مذكرة تعاون مع بيت الحكمة للثقافة في مصر، إضافة إلى اتفاقية مع معهد أبحاث الشرق الأوسط في كردستان العراق، فضلاً عن توقيع اتفاقية مع شركة "حرف آند فاصلة ميديا" في أبوظبي.
وفي سياق متصل، عقدت إدارة الاتصال الاستراتيجي في مركز تريندز للبحوث والاستشارات سلسلة من الاجتماعات مع الشركاء والمؤسسات والمراكز البحثية الإقليمية والعالمية، جرى خلالها بحث سبل التعاون والشراكة في مختلف المجالات العلمية والبحثية والمعرفية. وعقد "تريندز" لقاءات واجتماعات مع جهات عدة، أبرزها: "معهد الشارقة للتراث، والمعهد الدولي للعدالة وسيادة القانون، ومنظمة بارومتر أوراسيا، ومؤسسة المجلس الأطلسي، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والمركز المصري للدراسات الاقتصادية (ECES)، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية".
وبهذه المناسبة، قال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات إن اتفاقيات الشراكة ومذكرات التعاون البحثي والعلمي مع مختلف المراكز الفكرية والبحثية والمؤسسات الأكاديمية تندرج ضمن توجه المركز العالمي الخاص بتعزيز الشراكات البحثية والعلمية مع كبرى مراكز البحوث والدراسات وأهمها في المنطقة والعالم.
وأكد العلي أن اتفاقيات ومذكرات التعاون والتفاهم تؤسس لعلاقات متميزة بين "تريندز" والمؤسسات الأخرى، كما توسع القاعدة المعرفية للاستفادة من الخبرات العلمية والبحثية المتراكمة لدى مختلف الأطراف، مضيفاً أن هذه المذكرات والاتفاقيات تعزز التعاون العلمي والبحثي وتقوي شبكات الاتصال مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
وأشار الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات إلى أن التعاون مع المؤسسات البحثية والأكاديمية والجامعية أصبح يمثل ضرورة مُلحَّة، ليس لأنه يتيح الاستفادة المتبادلة من الخبرات البحثية وقاعدة البيانات والمعلومات المتوافرة لديهم فقط، بل لأنه يسهم في فهم أعمق لمختلف القضايا الإقليمية والعالمية وتناولها من منظور شمولي.
وأوضح الدكتور محمد العلي أن توقيع المذكرات والاتفاقيات مع مختلف الجهات الفاعلة من مراكز بحثية ومؤسسات أكاديمية وعلمية يهدف إلى تعزيز التعاون في المجالات البحثية والعلمية والدراسات الاستشرافية، واستطلاعات الرأي، إضافة إلى تبادل الخبرات والمشاركة التبادلية في الفعاليات العلمية والبحثية، مبيناً أن التعاون المثمر مع هذه الجهات يأتي تأكيداً على الثقة بـ "تريندز" كمؤسسة بحثية مستقلة تطبق معايير البحث العلمي الرصين، وتتوخى الدقة والموضوعية في مخرجاتها البحثية والعلمية.