محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
بالتوقيع على اتفاقية المنازعات
مركز رأس الخيمة للتوفيق والتحكيم وراكز يدعمان مجتمع الأعمال
وقع مركز رأس الخيمة للتوفيق والتحكيم التجاري، إحدى مبادرات غرفة رأس الخيمة، وهيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) اتفاقية لتسوية المنازعات التجارية الناشئة عبر الوساطة والتحكيم.
وقع الاتفاقية كل من الشيخ أحمد بن صقر القاسمي، رئيس مجلس إدارة راكز ، و محمد مصبح النعيمي ، رئيس مركز رأس الخيمة للتوفيق والتحكيم التجاري، بحضور عدد من المسئولين من الجهتين.
من جهته قال الشيخ أحمد بن صقر القاسمي : تعمل الهيئة على دعم احتياجات المستثمرين وإيجاد حلول سريعة للتحديات التي تواجههم، بما يساعد في توسعة أعمالهم التجارية وتأمينها، الأمر الذي يعزّز بدوره من مكانة رأس الخيمة كوجهة استثمارية جاذبة في المنطقة، مؤكداً أن التعاون مع مركز رأس الخيمة للتوفيق والتحكيم التجاري يعد التزاماً من الهيئة بخدمة المستثمرين ورفع مساهمتهم في التنمية التي تشهدها الإمارة.
وتابع القاسمي، أن الاتفاقية تدعم تحول اقتصاد الإمارة إلى اقتصاد متنوع وقائم على المعرفة هدفه الارتقاء ببيئة الأعمال وتعزيز مستويات النمو والإنتاجية، وتتمحور رؤيتها أيضاً حول تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية المستدامة، وزيادة القدرة التنافسية، والوصول إلى مستويات عالية من الرفاهية والرخاء الاقتصادي في رأس الخيمة، إضافة إلى العمل على تعزيز نمو القطاعات الاستراتيجية، وتوفير الخدمات لجميع المستثمرين والشركات. ويأتي ذلك تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة والتي تتمثّل في جذب الاستثمارات الأجنبية من جميع أنحاء العالم إلى الإمارة والعمل على توفير كافة التسهيلات للمستثمرين لدعم استثماراتهم ونمو أعمالهم والذي بدوره سيُسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتنوعه في الإمارة.
استقاب الاستثمارات :
من جانبه قال محمد علي مصبح النعيمي : كلا الطرفين يتطلعان إلى التعاون والتنسيق بينهما على أسس قانونية سليمة بشكل مستمر لتحديد الأهداف ومجالات التعاون المشتركة، وهذا بدوره يعود بالنفع على النمو الاقتصادي واستقطاب الاستثمارات الى الإمارة وذلك وفق إطار مؤسسي يتفق ولا يتعارض مع التزامات واختصاصات كل منهما، بالإضافة إلى سعيهم لعمل شراكات مؤسسية بناءة بينهم.
وأضاف النعيمي أن الهدف الرئيسي من الاتفاقية هو دعم مجتمع الأعمال في الإمارة من خلال نشر الثقافة القانونية الخاصة بالوساطة والتحكيم من خلال تنظيم ورش وندوات مع أفضل الجهات القانونية المحلية والدولية وتوعية مجتمع الاعمال قانوناً بتزويده بكافة القوانيين والمراسيم واللوائح والقرارات اللازمة لأعماله وتسوية منازعاته التجارية من خلال أسرع الوسائل وأقلها تكلفة وأكثرها ضمانة، وتعزيز مستوى الخدمات القانونية المقدمة لمجتمع الأعمال من قبل الغرفة والمركز والوصول إلى مستويات عالمية في الأداء وتحقيق العدالة السريعة وإزالة كل ما يعترض سيرها من عقبات واتخاذ كل ما من شأنه التيسير على المتقاضين، من خلال توفير آليات مرنة ومحايدة لفض المنازعات بسهولة ويُسر.
التسوية الودية :
وبحسب الاتفاقيثة فان تسوية المنازعات التجارية بين الشركات تتم من خلال الوساطة التجارية وهى إحدى وسائل التسوية الودية لحل المنازعات التجارية، اعتمادا على اجراءات قانونية تم تنظيمها وفق المعايير الدولية لضمان الحيدة والنزاهة بين المتنازعين، باشراف مستشاري غرفة رأس الخيمة ومركز رأس الخيمة للتوفيق والتحكيم التجاري اعتمادا على الإجراءات المنصوص عليها في النظام الأساسي للمركز ويسمي مقدم الخدمة الوسيط وهو طرف محايد، مهمته مساعدة الطرفين في تحديد نقاط النزاع، وتسهيل التفاوض بين الأطراف ومساعدتهم من أجل التوصل لحل ودي للنزاع. وتعتبر كافة أنواع الشركات والمؤسسات التجارية المسجلة داخل امارة رأس الخيمة (منطقة حرة، ومحلية) لها الحق في قيد النزاع ضد شركة مسجلة داخل الإمارة أو خارجها، بالإضافة إلى تقديم خدمة تسوية المنازعات التجارية من خلال التحكيم التجاري والتوفيق.
وقع الاتفاقية كل من الشيخ أحمد بن صقر القاسمي، رئيس مجلس إدارة راكز ، و محمد مصبح النعيمي ، رئيس مركز رأس الخيمة للتوفيق والتحكيم التجاري، بحضور عدد من المسئولين من الجهتين.
من جهته قال الشيخ أحمد بن صقر القاسمي : تعمل الهيئة على دعم احتياجات المستثمرين وإيجاد حلول سريعة للتحديات التي تواجههم، بما يساعد في توسعة أعمالهم التجارية وتأمينها، الأمر الذي يعزّز بدوره من مكانة رأس الخيمة كوجهة استثمارية جاذبة في المنطقة، مؤكداً أن التعاون مع مركز رأس الخيمة للتوفيق والتحكيم التجاري يعد التزاماً من الهيئة بخدمة المستثمرين ورفع مساهمتهم في التنمية التي تشهدها الإمارة.
وتابع القاسمي، أن الاتفاقية تدعم تحول اقتصاد الإمارة إلى اقتصاد متنوع وقائم على المعرفة هدفه الارتقاء ببيئة الأعمال وتعزيز مستويات النمو والإنتاجية، وتتمحور رؤيتها أيضاً حول تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية المستدامة، وزيادة القدرة التنافسية، والوصول إلى مستويات عالية من الرفاهية والرخاء الاقتصادي في رأس الخيمة، إضافة إلى العمل على تعزيز نمو القطاعات الاستراتيجية، وتوفير الخدمات لجميع المستثمرين والشركات. ويأتي ذلك تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة والتي تتمثّل في جذب الاستثمارات الأجنبية من جميع أنحاء العالم إلى الإمارة والعمل على توفير كافة التسهيلات للمستثمرين لدعم استثماراتهم ونمو أعمالهم والذي بدوره سيُسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتنوعه في الإمارة.
استقاب الاستثمارات :
من جانبه قال محمد علي مصبح النعيمي : كلا الطرفين يتطلعان إلى التعاون والتنسيق بينهما على أسس قانونية سليمة بشكل مستمر لتحديد الأهداف ومجالات التعاون المشتركة، وهذا بدوره يعود بالنفع على النمو الاقتصادي واستقطاب الاستثمارات الى الإمارة وذلك وفق إطار مؤسسي يتفق ولا يتعارض مع التزامات واختصاصات كل منهما، بالإضافة إلى سعيهم لعمل شراكات مؤسسية بناءة بينهم.
وأضاف النعيمي أن الهدف الرئيسي من الاتفاقية هو دعم مجتمع الأعمال في الإمارة من خلال نشر الثقافة القانونية الخاصة بالوساطة والتحكيم من خلال تنظيم ورش وندوات مع أفضل الجهات القانونية المحلية والدولية وتوعية مجتمع الاعمال قانوناً بتزويده بكافة القوانيين والمراسيم واللوائح والقرارات اللازمة لأعماله وتسوية منازعاته التجارية من خلال أسرع الوسائل وأقلها تكلفة وأكثرها ضمانة، وتعزيز مستوى الخدمات القانونية المقدمة لمجتمع الأعمال من قبل الغرفة والمركز والوصول إلى مستويات عالمية في الأداء وتحقيق العدالة السريعة وإزالة كل ما يعترض سيرها من عقبات واتخاذ كل ما من شأنه التيسير على المتقاضين، من خلال توفير آليات مرنة ومحايدة لفض المنازعات بسهولة ويُسر.
التسوية الودية :
وبحسب الاتفاقيثة فان تسوية المنازعات التجارية بين الشركات تتم من خلال الوساطة التجارية وهى إحدى وسائل التسوية الودية لحل المنازعات التجارية، اعتمادا على اجراءات قانونية تم تنظيمها وفق المعايير الدولية لضمان الحيدة والنزاهة بين المتنازعين، باشراف مستشاري غرفة رأس الخيمة ومركز رأس الخيمة للتوفيق والتحكيم التجاري اعتمادا على الإجراءات المنصوص عليها في النظام الأساسي للمركز ويسمي مقدم الخدمة الوسيط وهو طرف محايد، مهمته مساعدة الطرفين في تحديد نقاط النزاع، وتسهيل التفاوض بين الأطراف ومساعدتهم من أجل التوصل لحل ودي للنزاع. وتعتبر كافة أنواع الشركات والمؤسسات التجارية المسجلة داخل امارة رأس الخيمة (منطقة حرة، ومحلية) لها الحق في قيد النزاع ضد شركة مسجلة داخل الإمارة أو خارجها، بالإضافة إلى تقديم خدمة تسوية المنازعات التجارية من خلال التحكيم التجاري والتوفيق.