مركزا «تريندز» والفرنسي للأبحاث (CFRP) يوقعان اتفاقية تعاون بحثي وعلمي
وقع مركز تريندز للبحوث والاستشارات اتفاقية تعاون بحثي مع المركز الفرنسي للأبحاث وتحليل السياسات الدولية (CFRP)، بهدف تعزيز أواصر التعاون في مجالات البحث العلمي والدراسات واستطلاعات الرأي، إلى جانب تعظيم الشراكة بين الطرفين لتبادل الأبحاث والإصدارات وتنظيم الندوات والمحاضرات المشتركة، إذ تأتي الاتفاقية ضمن استراتيجية "تريندز" الهادفة لبناء شبكة علاقات واسعة وتعزيز قاعدة الشراكات الإقليمية والعالمية.
وقع المذكرة من جانب "تريندز" الأستاذ عوض البريكي رئيس قطاع تريندز جلوبال، فيما وقعها عن المركز الفرنسي للأبحاث وتحليل السياسات الدولية الدكتورة عقيلة دبيشي مديرة المركز.
وتسعى الاتفاقية إلى دعم مجال البحث العلمي بإنتاج مشترك وهادف، إلى جانب إقامة الفعاليات والأنشطة المتنوعة، كالمؤتمرات الدولية، وورش العمل المشتركة، والندوات، والمحاضرات، وتبادل الخبرات والمعلومات والاستشارات، ودعم برامج التدريب.
وقال الأستاذ عوض البريكي رئيس قطاع تريندز جلوبال إن الاتفاقية تأتي في سياق سلسلة من مذكرات التفاهم والتعاون التي يبرمها "تريندز" مع العديد من المؤسسات الأكاديمية والبحثية ومراكز الفكر والدراسات، بهدف فتح آفاق جديدة للتعاون وإقامة شراكات منتجة وفعالة، تسهم في تعزيز الإنتاج البحثي والعلمي والمعرفي، مثمّناً الشراكة مع المركز الفرنسي للأبحاث وتحليل السياسات الدولية، وما سيثمر عنها من إنتاج علمي وبحثي قوي وموثوق.
وأكد البريكي أن "تريندز" يسعى من خلال شراكاته البحثية والعلمية والأكاديمية أن يكون جسراً للتواصل المعرفي والأكاديمي بين أهم مراكز البحوث والدراسات على الصعيدين الإقليمي والدولي، إضافة إلى استشراف المسارات المستقبلية للأزمات والقضايا الدولية، ووضع تصورات ومقترحات تساعد صنّاع القرار على كيفية التعامل البنَّاء معها، إلى جانب تعزيز القدرة على مواكبة مستجدات القضايا العالمية بالتحليل والنقاش وطرح الحلول البناءة.
من جانبها عبرت الدكتورة عقيلة دبيشي عن ترحيبها بالتعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وثمّنت الدور الحيوي الذي يضطلع به كمؤسسة بحثية رائدة ومتميزة إقليمياً وعالمياً، وما يشهده المركز من تقدم وسمعة طيبة عالمياً. وأكدت أهمية التعاون بين المؤسسات البحثية، وإطلاق المبادرات المشتركة، وتشجيع تبادل الخبرات والكوادر، بهدف الارتقاء بجوهر البحث العلمي، ونشر المعرفة، وتعزيز القدرات البحثية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.