رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين بوفاة الأميرة جواهر بنت بندر بن محمد
مزج رماد المتوفين بحبر الوشوم لحفظ ذكراهم
يشكل مزج رماد المتوفين بالحبر المستخدم في الوشم وسيلة يبقى من خلالها بعض الأمريكيين قريبين من أحبائهم الراحلين، ويحتفظون بذكراهم تحت جلدهم. بعدما خسرت سكاوت فرانك والدتها، أرادت أن تبقي ذكراها قريبة منها، فقرّرت أن تمزج رمادها بحبر استخدمته لرسم وشم تحت جلدها. وتُظهر المرأة الثلاثينية تأثرًا كبيرًا عندما تحضر صندوقًا خشبيًّا صغيرًا يحتوي على رفات والدتها إلى الاستوديو الذي يقدّم هذه التقنية الخاصة من الوشوم في أوشنسايد بكاليفورنيا.
وتقول "لقد كانت أمي جزءًا مني، وستبقى كذلك إلى الأبد بفضل الوشم وسترافقني في كل مغامراتي".
وداخل الغرفة ذات الجدران البيضاء، تأخذ فنانة الوشوم كات دوكس وهي تضع قفازات وتحمل مغرفة صغيرة، كمية من الرماد ثم تعطيها لزبونتها حتى تضيفها بنفسها إلى الحبر.
وتقول فرانك وهي تمزج الرماد بالحبر "هيا يا أمي!"، فيما تبدو الابتسامة واضحة على وجهها رغم الدموع الظاهرة في عينيها.
وتعتبر أنّ "هذه الخطوة هي طريقة لاحترام رفات والدتها، بدل وضعه داخل صندوق في المنزل". وكات ديوكس التي اشتهرت بإنجازها كل تفصيل من الوشم يدويًّا بدل استخدام الأجهزة، باتت متخصصة في هذا النوع من الوشوم التي يُستخدم فيها رماد لمتوفّى قريب من الزبون.