مسؤولون : حملة استبشروا جسدت الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة لتوفير كل الاحتياجات المتناسبة مع المجتمع
اشاد عدد من المسؤولين بالنتائج والانجازات التي حققتها حملة استبشروا، التي أطلقتها مؤسسة التنمية الأسرية ودائرة تنمية المجتمع تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية وذلك بالتعاون مع مؤسسات القطاع الاجتماعي بأبوظبي وشركة أبوظبي للإعلام في الفترة من 4 مايو حتى 4 يونيو 2020.
وتؤكد مؤسسة التنمية الأسرية منذ نشأتها سعيها الحثيث نحو توظيف الإمكانات المتاحة لخدمة المجتمع، ولا تدخر جهداً في تنفيذ العديد من البرامج اليومية والورش المباشرة لجميع فئات المجتمع، عبر منصات التواصل الاجتماعي "عن بُعد" ضمن الحملة.
وبهذا الصدد، قال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع "نفخر بالجهود المبذولة في القطاع الاجتماعي، والتي تجسد التلاحم المجتمعي والترابط الأسري، عبر خلق بيئة مثالية ونموذجية قادرة على كسب جميع التحديات التي تواجه المجتمع، حيث جسدت حملة "استبشروا" الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة التي تسعى دائماً لتوفير كل الاحتياجات والخدمات التي تتناسب مع تطلعات المجتمع وأفراده بما يضمن حياة كريمة للجميع. نحن سعداء اليوم بما تم تحقيقه على أرض الواقع من مخرجات إيجابية لهذه الحملة التي لاقت تفاعلاً واسعاً من جميع المواطنين والمقيمين، وتركت أثراً طيباً في رفع المسؤولية المجتمعية وقت الشدائد".
وأضاف معاليه أن حملة استبشروا التي أطلقتها مؤسسة التنمية الأسرية تحت رعاية "أم الإمارات" وبالتعاون مع مؤسسات القطاع الاجتماعي، بثت رسائل إيجابية دعت من خلالها الجميع للتفاؤل بالأيام المقبلة التي ستكون بفضل من الله أجمل، ونحن نعود تدريجياً للحياة الطبيعية، وعلينا الاستفادة من الدروس المكتسبة والتحديات التي قامت بها مختلف الجهات في القطاع الاجتماعي مع مختلف القطاعات المختصة عبر تحولها إلى فرص في بيئة إيجابية محفزة ، مؤكدا معاليه تجاوز.
واضاف " نحن اليوم قادرون على تجاوز جميع العقبات بفضل الرؤى الاستراتيجية واستشراف المستقبل، عبر وضع جميع الحلول والخطط التي تتناسب مع هذه التحديات.".
من جانبه قال معالي علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية "إن مساعي سمو "أم الإمارات" الحثيثة نحو خدمة المجتمع نابعة من استشعار المسؤولية الاجتماعية التي تُعد في الوقت الحاضر الدعامة الأساسية للمشاركة المجتمعية ، لافتا إلى أن رسائل "أم الإمارات" حملت كثيراً من المعاني وخلقت روحاً من التفاؤل تفاعل معها كل مؤسسات القطاع الاجتماعي وأفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، وهذا ليس غريباً على سموها؛ ولم تكن المبادرة الأولى التي أطلقتها خلال الأزمة بل بداية لما لا نهاية له من دعم متواصل يجسد حرص القيادة الرشيدة التي لا تدخر جهداً في خدمة المجتمع بكافة فئاته وفي كل الأوقات والظروف.
وأضاف معاليه: أن مبادرة "أم الإمارات" لم تكن تستهدف فقط بث روح التفاؤل والطمأنينة لأفراد المجتمع؛ بل شملت أيضاً الآليات الداعمة للاستقرار النفسي وخاصة الأطفال وكبار المواطنين، بالإضافة إلى الاتزان النفسي الذي ينبغي أن توفره الأسر لأبنائها والذي لا يعتمد في بنائه على سياسة التخويف والترهيب، من خلال مصارحة الأطفال بكل شيء يحيط بنا بطريقة مبسطة وسلسة حتى لا ندعهم عرضة لتلقي الشائعات من مصادر خارجية مما ينعكس سلباً عليهم ويؤثر في نفسيتهم ، فتزامن رسائل سموها جاء في وقت دقيق ومرحلة فارقة من عمر الوطن في ظل مواجهة جائحة تهدد استقرار الأسر عالمياً".
وأشار الكعبي إلى أن مؤسسة التنمية الأسرية تناولت بشكل دقيق رسائل "أم الإمارات"، وذلك بالتحليل الجيد والدراسة المستوفية لما حملته من معان كثيرة تطلبت فحصاً شاملاً لكلمات لا تخلو من الحكمة، وهذا ما جعل كافة وسائل الإعلام تتفاعل معها سواءً بالنشر والتحليل والقراءة الدقيقة لمعانيها، مما انعكس إيجاباً على كافة أفراد المجتمع خاصة في فترة التعقيم الوطني وزيادة ساعات الجلوس في المنزل واستثمار أوقات فراغ كبار المواطنين وبث روح التفـاؤل والأمل في نفوسهـم، والتأكيد على دورهم المحوري في الأسرة، بالإضافة للنظر إلى المستقبل بأمل وثقة، والتفكير في الإيجابيات والابتعاد عن التشاؤم حتى لا يكون الشخص أسيراً للواقع وصعوباته.
وقالت سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية : " إن رسائل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أفسحت لنا المجال وجعلتنا في تحدٍ مع أنفسنا ليس كمسؤولين فقط؛ وإنما تفاعل معها العديد من أبناء الوطن كل في مجاله خاصة المتطوعون منهم الذين أصبحوا جزءاً فعالاً من نسيج هذا المجتمع، والذين تغمرهم سعادة بالغة نظير ما يقدمونه من أعمال جليلة تجاه مجتمعهم و وطنهم، فقدموا نموذجاً مشرفاً عكس طبيعة المجتمع الإماراتي وعزّز اسم الإمارات عالياً وأعطى صورة مشرّفة عن مفهوم التطوّع والمسؤولية والولاء والانتماء في الإمارات".
وأضافت أن مؤسسة التنمية الأسرية اضطلعت بدورها المنوط بها منذ إطلاق حملة "استبشروا"، والتي تزامنت مع تفشي فيروس كورونا عالمياً، فقامت بوضع خطط للبرامج والخدمات التي قدمتها عن بعد للورش والمحاضرات والبرامج التوعوية منذ إطلاق الحملة حتى الآن، فكان السعي حثيثاً نحو تحقيق أهداف وأولويات الحملة التي أطلقتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في المحافظة على القيم والثقافة الأسرية لتعزيز بيئة أسرية داعمة لإثراء مواهب الأطفال وتطوير قدراتهم ودعم أنماط الحياة الصحية للأسر بالإضافة إلى تعزيز الوقاية الصحية وتشجيع اللياقة البدنية ومعالجة المعوقات الاجتماعية خاصة مع تزايد فترة الجلوس في المنزل واتخاذ التدابير الاحترازية.
وثمنت الرميثي الدور الكبير والمجهود المتميز لإنجاح الحملة بتنظيم تسع ورش عمل مباشرة حول دور الأسرة في إدارة الأزمات على وسائل التواصل الاجتماعي والتي شارك فيها 5.039 مشاركا، وتنظيم خمس ورش عن الوالدية الفاعلة والتي حضرها 838 مشاركاً، وثماني ورش عن نادي أطفال وشباب الدار حضرها 524 مشاركاً، وأيضاً تنظيم خمس ورش بعنوان مجلس افتراضي لتعزيز جودة حياة الأسرة حضرها 1166 مشاركاً، كما تم تنظيم ورشتين تحت عنوان خدمة الموازنة بين المسؤوليات الأسرية حضرها 470 مشاركاً، بالإضافة إلى تنظيم ثلاث ورش عن رخصة الحياة الزوجية حضرها 292 مشاركاً، وثماني ورش ضمن خدمة 100 يوم تحدي حضرها 1016 مشاركاً.
وقالت أصيلة الكلباني مدير إدارة الطفل والشباب في مؤسسة التنمية الأسرية: "تابعنا عن كثب تفاعل فئات المجتمع مع حملة استبشروا، التي أطلقت تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حيث قمنا بإعداد برنامج للمراهقين عن بعد وكيفية التعامل معهم في الوقت الراهن، والذي استهدف كافة أفراد المجتمع بهدف تربيتهم وتعزيز سلوكياتهم الحسنة وبناء الثقة لديهم خاصة في الوضع الراهن وتحديات التعامل مع المراهقين على "أنستغرام"، بالإضافة إلى برنامج جودة بإحسان، والذي تضمن فضل رسائل الأمل لفرصة التغيير في رمضان، والجودة الرمضانية والإحسان في بيوتنا "خلك في البيت"، وإكساب المهارات النفسية والاجتماعية لمواجهة الأزمة وأثرها على الأسرة".
وأضافت قائلة : " أطلقت المؤسسة برنامج "اطمئن ولا تقلق"، وكذلك"ورشة فك شيفرة المراهقين"، بالإضافة إلى " برنامج استراتيجيات موازنة الأسرة الرشيدة " .
وأشارت أمل العزام خبير اجتماعي بمؤسسة التنمية الأسرية إلى أن الجزء الثاني من برنامج اطمئن ولا تقلق استهدف كافة أفراد المجتمع وتناول أعراض وعلامات القلق، والتمكين الذاتي للفرد لهذه المرحلة، وأهمية التفاؤل والاستبشار لتخطي أي مرحلة، وأيضاً برنامج صلة الأرحام ودورها في التلاحم المجتمعي، وذلك لإبراز أهميتها وأجرها وأثرها الإيجابي في حياة الفرد وعلى التلاحم المجتمعي. وبرنامج تنمية المهارات الوالدية الأساسية "ورشة الصحة النفسية تبدأ من الداخل"، والذي تناول رحلة الشفاء والاستشفاء، والتصالح مع الذات وإدارة المشاعر وأهمية التعرف عليها، والمهارات النفسية والاجتماعية لمواجهة المشاكل الأسرية وفن إدارتها والذي استهدف موظفي مجلة زهرة الخليج، بالإضافة إلى برنامج يوم الأسرة الدولي تحت عنوان "السياسات الاجتماعية تنمية وتمكين"، والذي تناول السياسات الاجتماعية الداعمة للأسرة: الواقع والرؤى المستقبلية، وذلك من خلال واقع ومستقبل الخدمات الاجتماعية، والأسرة في ظل الأزمة: فرص وتحديات، والدور القيادي للأسرة وأثره في تجاوز الأزمة.
وأضافت أن برنامج تنمية المهارات الوالدية مرحلة المراهقة "ورشة تنمية المهارات الوالدية مرحلة المراهقة – الجزء الأول"، تناول فهم احتياجات المراهق وطريقة تفكيره، وآلية حل المشاكل التي تواجه المراهق، وأهمية النظرة الإيجابية في التعامل معه، فيما تناولت ورشة تنمية المهارات الوالدية مرحلة المراهقة – الجزء الثاني فهم كيفية تفكير الطفل ومشاعره في مرحلة الطفولة المراهقة /14- 18 عاماً/، وتطبيق المهارات الوالدية الفاعلة في تلبية احتياجاته من البنية المعرفية والدفء العاطفي في مرحلة المراهقة لتوعية كافة أفراد المجتمع.
وقالت حصة الزعابي مديرة إدارة مساندة الأسرة بمؤسسة التنمية الأسرية: "إن برنامج مشارف إيجابية تضمن حتمية الأزمات في الحياة الأسرية، وكيف نستثمر ضغوط الحياة؟، وأهمية التفاؤل والإيجابية في الحياة الإنسانية، والذي استهدف موظفي سفارة الإمارات لدى كازاخستان ، كما تضمن برنامج استبشروا بفضائل العشر الأواخر؛ مواسم الطاعات، وكيفية قدوم العشر الأواخر في فترة استثنائية واستثمار الأسرة الأوقات بما يعود عليها بالنفع والفائدة". وأشادت حصة الزعابي ببرنامج " جودة بإحسان" ، الذي تضمن إكساب المهارات النفسية والاجتماعية لمواجهة الأزمة وأثرها على الأسرة وفرص الأمل والتغيير في الوضع الراهن، والذي استهدف موظفي سفارة الإمارات لدى كازاخستان، بالإضافة إلى برنامج استبشروا بالعيد.. وعيدكم سعيد- بالتعاون مع مراكز التنمية الأسرية – الشارقة، والذي تناول الإدارة الفاعلة للذات والقدرة على التخلص من الضغوط الحياتية والسيطرة عليها، ودعوة للتجديد والتغيير وبث روح الأمل والتفاؤل لدى كافة أفراد المجتمع.
وأضافت: "إن ورش وجودكم سر الحياة"، جاءت تزامناً مع اليوم العالمي للوالدين، وتناولت الاعتراف بأهمية الدور الذي يقوم به الوالدان في تنشئة الأبناء، وتعزيز أهمية مبدأ تحملهم مسؤولية احترام حقوقه.
وأشادت جميلة الكعبي مديرة مكتب الإعلام في مؤسسة التنمية الأسرية بالتغطية الإعلامية التي قامت بها "أبوظبي للإعلام" الشريك الإعلامي لمؤسسة التنمية الأسرية لرسائل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، من خلال برامجها التلفزيونية، حيث جاءت قناة الإمارات في المرتبة الأولى في عدد مرات البث والتي بلغت 424، فيما حلت قناة أبوظبي في المرتبة الثانية بـ319 مرة عبر برامجها التلفزيونية، وجاءت قناة أبوظبي دراما في المرتبة الثالثة بعدد مرات 259 بإجمالي 1.002 وهذا مؤشر يدل على التفاعل الكبير مع رسائل "أم الإمارات" التي لاقت صدى وانتشاراً واسعاً بين كافة أفراد المجتمع.
وتابعت: أما البرامج الإذاعية فكان لها دور كبير في تسليط الضوء أيضاً، فلعب برنامج " صباح النور" التابع لإذاعة أبوظبي للقرآن الكريم، وبرنامج الإمارات " هذا الصباح " التابع لإذاعة إمارات إف إم، دوراً كبيراً في تحليل وتناول الرسائل التي وصفت بالإنسانية، بالإضافة الى دور كافة الصحف المحلية والمجلات من خلال نشر 80 خبراً صحفياً، وكذلك المنصات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي والتي كان لها أثر فاعل في توعية وتجاوب جميع الفئات المجتمعية.
وأضافت الكعبي: أن حملة استبشروا حملت أهدافاً إيجابية وكان لها دور كبير في تعزيز روح التفاؤل والتماسك والتكيف الاجتماعي والدعم النفسي لدى كافة أفراد الأسر على مدى شهرين متتاليين، مما انعكس إيجاباً في دعم التدابير الاحترازية والوقائية في المرحلة الحالية، وهذا ما جعل قناة أبوظبي تتصدر المشهد بعرض 104 مرات للحملة، وقناة الإمارات 76 مرة، وأبوظبي دراما بـ39 بإجمالي 219 مرة، وشهدنا تفاعلاً مباشراً من كافة الصحف والمجلات المحلية والمواقع الإلكترونية، مما جعل وسم #استبشروا_فالقادم_ أفضل يتصدر ترند الإمارات ويحقق عدد مشاهدات يزيد على 26 مليون مشاهدة حول العالم.