مسابقة «ديكاثلون الطاقة الشمسية- الشرق الأوسط» تعزز بصمة دبي الخاصة بمعايير المدن العالمية المستقبلية

مسابقة «ديكاثلون الطاقة الشمسية- الشرق الأوسط»  تعزز بصمة دبي الخاصة بمعايير المدن العالمية المستقبلية

 تسهم الدورة الثانية من المسابقة العالمية للجامعات لتصميم الأبنية المعتمدة على الطاقة الشمسية (ديكاثلون الطاقة الشمسية الشرق الأوسط) التي تنظمها هيئة كهرباء ومياه دبي، في تعزيز بصمة دبي الخاصة بمعايير المدن العالمية المستقبلية، ودعم استراتيجيات الإمارة الخاصة بالاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة والتخطيط للمستقبل الهادفة إلى جعل دبي مدينة ذكية مستدامة ومتكاملة تحقق استمرارية الموارد وتوفر بيئة نظيفة وصحية ومستدامة، تضمن أفضل نوعيات الحياة للمجتمع.
وتنظم الهيئة المسابقة العالمية التي تعد الأكبر والأكثر تنافسية بين الجامعات العالمية، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في إطار الشراكة بين هيئة كهرباء ومياه دبي والمجلس الأعلى للطاقة في دبي مع وزارة الطاقة الأمريكية. وأشار معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، إلى أن المسابقة تدعم دور دبي الريادي والمتزايد في ترسيخ معايير الاستدامة وتسخير أحدث التقنيات والحلول الذكية الصديقة للبيئة لتعزيز سعادة المجتمع ضمن بيئة مثالية وصحية للعيش والعمل. وأضاف معالي الطاير: “تؤدي مسابقة “ديكاثلون الطاقة الشمسية- الشرق الأوسط” دوراً مهماً في دعم رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لترسيخ مبدأ الاستدامة الذي يشكل أحد أهم ركائز التنمية على مستوى العالم. وتسلط المسابقة الضوء على مواصفات المدن الذكية المستدامة ومعايير البيئة الحضرية التي تحقق التوازن بين النمو الاقتصادي واستدامة الطاقة والبيئة النظيفة. وتسهم استضافة دبي للدورتين الأولى والثانية من المسابقة التي أقيمت عام 2018 للمرة الأولى في الشرق الأوسط وإفريقيا، بجوائز إجمالية تزيد عن 20 مليون درهم، في تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمنصة للإبداع وحاضنة للمبدعين ووجهة للمبتكرين من جميع أنحاء العالم.»
ويقدم فريق “ديزرت فينيكس” من كل من جامعة لويزفيل في الولايات المتحدة، وكليات التقنية العليا في دولة الإمارات، والجامعة الأمريكية في دبي والجامعة الأمريكية في الشارقة، منزلاً مبتكراً يعتمد على تطوير وتقديم حلول إسكان منخفضة التكلفة مع الحد من استهلاك الطاقة ليناسب ذوي الدخل المنخفض سواء في المدينة أو القرية. ويوفر تصميم المنزل مساحة سكنية فعالة من حيث التكلفة مع صفرية الطاقة وتأثير بيئي منخفض. ويتضمن المنزل الصديق للبيئة أفضل مزايا الهندسة المعمارية المبتكرة، ويجمع بين التراث المحلي والتصميم الحديث مع التركيز على الاستدامة. وقالت الدكتورة نيلي بندابودي، رئيسة جامعة لويزفيل: “تفخر جامعة لويزفيل بالمشاركة في معرض إكسبو الدولي من خلال مسابقة “ديكاثلون الطاقة الشمسية- الشرق الأوسط”. “لقد تعاون البروفيسوران سنكارا وماكجينلي من مركز “كون لأبحاث الطاقة المتجددة” مع زملائنا في الفريق من الجامعة الأمريكية في دبي والجامعة الأمريكية في الشارقة وكليات التقنية العليا لتصميم منزل مدروس بعناية ليحدث أثراً إيجابياً. إنه لشرف لنا أن نعرض تقنيات وأنظمة سكنية متطورة في وقت تتطلب فيه الاستدامة ومناخنا أفضل الحلول وأكثرها إشراقًا.»  
من جانبه، قال الدكتور ديفيد شميدت، رئيس الجامعة الأمريكية في دبي قال: “من خلال الدورة الثانية من مسابقة “ديكاثلون الطاقة الشمسية- الشرق الأوسط”، قدمت دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي مرة أخرى فرصة استثنائية للطلاب والجامعات من جميع أنحاء العالم لابتكار حلول مبتكرة للتحديات العالمية الحالية والمساعدة في بناء مستقبل مستدام. إن الجامعة الأمريكية في دبي تتشرف بالمشاركة في المسابقة والدخول في شراكة مع فريق استثنائي من الجامعات المحلية والدولية في تصميم مفاهيم سكنية فريدة من شأنها أن يوفر أسلوب حياة صديق للبيئة وبأسعار معقولة.»
بدورها، قالت الدكتورة سوزان مام، مديرة الجامعة الأميركية في الشارقة: “نحن فخورون بأننا جزء من فريق رائع ينافس في مسابقة “ديكاثلون الطاقة الشمسية- الشرق الأوسط”. وتأتي هذه المسابقة الدولية في وقت مهم للغاية نرى فيه العالم يجتمع معاً لمعالجة أزمة المناخ. إننا ملتزمون في الجامعة الأميركية في الشارقة بإشراك طلابنا في مسيرة التنمية المستدامة وبتشجيعهم على تطوير حلول إبداعية تدعم الجهود البيئية العالمية. كما أننا نسعى إلى دعم رؤية دولة الإمارات في أن تتحول إلى مركز عالمي مستدام ومبتكر.»
يذكر أن الدورة الثانية من مسابقة “ديكاثلون الطاقة الشمسية- الشرق الأوسط” استقطبت هذا العام مشاركة 8 فرق من 12 جامعة حول العالم، وهي: فريق “كي يو” من جامعة خليفة ؛ وفريق “الشارقة” من جامعة الشارقة؛ وفريق “ديزرت فينيكس” من كل من جامعة لويزفيل، وكليات التقنية العليا في دبي ، والجامعة الأمريكية في دبي والجامعة الأمريكية في الشارقة ;وفريق “هارموني” من الجامعة البريطانية في دبي؛ وفريق “إستيم” من جامعة “هاريوت وات” في المملكة المتحدة، وجامعة “هاريوت وات” في دبي؛ وفريق “توازن” من أكاديمية مانيبال للتعليم العالي – دبي؛ وفريق “جو سمارت” من جامعة البحرين؛ وفريق جامعة جنوب الصين للتكنولوجيا.