مساعد وزير الخارجية الأميركي يستكمل زيارته إلى الجزائر
يستكمل مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ديفيد شينكر زيارته إلى الجزائر الخميس، في إطار جولة إقليمية تهدف للتباحث بشأن الأوضاع في المنطقة المغاربية.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان إنّ الزيارة تمثّل فرصة لتعزيز الحوار والتشاور بين الجزائر والولايات المتحدة الأميركية حول مسائل ثنائية واقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك خاصة الصحراء الغربية والوضع في ليبيا والساحل. واستقبل وزير الشؤون الخارجية الجزائري صبري بوقدوم الخميس شينكر الذي وصل الجزائر مساء الأربعاء بعد زيارته الأردن. وتندرج هذه الزيارة في سياق إقليمي يسوده التوتر على خلفية النزاعات في ليبيا ومنطقة الساحل وعودة الأعمال القتالية أخيراً إلى المنطقة المتنازع عليها في الصحراء الغربية بين القوات المغربية وجبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر. وذكرت السفارة الأميركية أنّ الوفد الأميركي يضم إلى جانب شينكر وزيرة القوات الجوية باربرا باريت وقائد القوات الجوية الأميركية في أوروبا وإفريقيا الجنرال جيفري هاريغيان. ويتوجه شينكر إلى المغرب بعد الجزائر. وتأتي الزيارة بعد ثلاثة أشهر من جولة إقليمية لوزير الدفاع الأميركي مارك إسبر الذي أقاله الرئيس دونالد ترامب لاحقاً، هدفت إلى تعزيز التعاون العسكري مع الدول الإقليمية في ملفات مكافحة الجهاديين والأمن في شمال إفريقيا، إضافة إلى ليبيا والساحل.