محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
من 1 ولغاية 5 مارس القادم
مستشفى رأس الخيمة تقدم استشارات مجانية لصحة القدمين
أعلنت مستشفى رأس الخيمة عن تقديم استشارات طبية مجانية لصحة القدمين لمدة خمسة أيام من يوم الأحد 1 مارس والخميس 5 مارس، لتوعية سكان الإمارات حول الحالات والأمراض المتعلقة بصحة القدمين. حيث سيتولى مجموعة من اختصاصي طب الأقدام والعلاج الفيزيائي والتغذية مهمة إرشادهم وتقديم الاستشارات والحلول طويلة الأمد لتعزيز صحة القدمين. وتعتبر هذه الفعالية المجانية مفيدة للأفراد الذين يعانون من أمراض معينة كالتهاب المفاصل والسكري والبدانة والتهاب القدمين والساقين واضطرابات المشي عند الأطفال والصعوبة في الجري، وما إلى ذلك.
صحة القدمين :
وفي معرض تعليقها على هذه الفعالية، قالت كورنيليا جلور، اختصاصية العلاج الفيزيائي ورئيسة قسم مركز إعادة التأهيل والعلاج الفيزيائي في مستشفى رأس الخيمة: غالباً ما يهمل المرضى صحة القدمين، رغم تأثير العديد من الأمراض المزمنة عليها، إذ ترتبط العلامات الالتهابية عادة بالتهاب المفاصل والنقرس، بالإضافة إلى العلاقة التي تربط زيادة الوزن والألم في القدمين. وعلاوة على ذلك، تبرز الحاجة لاستشارة أخصائي التغذية نظراً لدور بعض الأطعمة في تحريض الالتهاب في أجسامنا، بالإضافة إلى ضرورة الفحص الدوري للقدم عند الإصابة بالأمراض المزمنة كداء السكري . ويعتبر مرضى داء السكري أكثر عرضة للإصابة بالاختلاطات المرضية في القدمين، ما يؤدي إلى توقف جريان الدم للقدمين وفقدان الحس، بالإضافة إلى تشنجات وآلام الساقين وفترة أطول للشفاء من الجروح والكدمات.
ووفقاً للاتحاد الدولي للسكري، فإن القدم السكرية ومضاعفات المرض على الأطراف السفلية تصيب حوالي 40 إلى 60 مليون شخص حول العالم، مع انتشار عمليات بتر الأطراف بنسبة 10 إلى 20 ضعفاً. ومن جهته، أوضح الدكتور رضا صديقي، الرئيس التنفيذي لـ’أربيان هيلث كير جروب‘ والمدير التنفيذي لمستشفى رأس الخيمة، أهمية هذا النوع من الفعاليات قائلاً: لطالما تصدّرت توعية السكان حول المشاكل الصحية قائمة أولوياتنا في مستشفى رأس الخيمة، وهذا ما نسعى لتحقيقه مجدداً عبر هذه الفعالية المجانية لتوعيتهم حول أهمية صحة القدمين والحاجة لمتابعتها بشكل صحيح .
ويمكن للعلاج الفيزيائي أن يساعد الأطفال والبالغين والمسنين على التغلب على مختلف الاعتلالات والتشوهات الجسدية، باستخدام العديد من التمارين والتقنيات العلاجية وسط بيئة هادئة ومريحة. وعلاوة على ذلك، يفيد العلاج الفيزيائي بشكل خاص في تصحيح كافة اضطرابات المشي، كالقدم المسطحة واضطرابات المشي والتوازن عند الأطفال وأمراض العظام لدى كبار السن، بالإضافة إلى تصحيح الإصابات الناجمة عن الانحناء أثناء استخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة والوضعيات الخاطئة ونمط الحياة غير النشط وإصابات الرياضيين.
صحة القدمين :
وفي معرض تعليقها على هذه الفعالية، قالت كورنيليا جلور، اختصاصية العلاج الفيزيائي ورئيسة قسم مركز إعادة التأهيل والعلاج الفيزيائي في مستشفى رأس الخيمة: غالباً ما يهمل المرضى صحة القدمين، رغم تأثير العديد من الأمراض المزمنة عليها، إذ ترتبط العلامات الالتهابية عادة بالتهاب المفاصل والنقرس، بالإضافة إلى العلاقة التي تربط زيادة الوزن والألم في القدمين. وعلاوة على ذلك، تبرز الحاجة لاستشارة أخصائي التغذية نظراً لدور بعض الأطعمة في تحريض الالتهاب في أجسامنا، بالإضافة إلى ضرورة الفحص الدوري للقدم عند الإصابة بالأمراض المزمنة كداء السكري . ويعتبر مرضى داء السكري أكثر عرضة للإصابة بالاختلاطات المرضية في القدمين، ما يؤدي إلى توقف جريان الدم للقدمين وفقدان الحس، بالإضافة إلى تشنجات وآلام الساقين وفترة أطول للشفاء من الجروح والكدمات.
ووفقاً للاتحاد الدولي للسكري، فإن القدم السكرية ومضاعفات المرض على الأطراف السفلية تصيب حوالي 40 إلى 60 مليون شخص حول العالم، مع انتشار عمليات بتر الأطراف بنسبة 10 إلى 20 ضعفاً. ومن جهته، أوضح الدكتور رضا صديقي، الرئيس التنفيذي لـ’أربيان هيلث كير جروب‘ والمدير التنفيذي لمستشفى رأس الخيمة، أهمية هذا النوع من الفعاليات قائلاً: لطالما تصدّرت توعية السكان حول المشاكل الصحية قائمة أولوياتنا في مستشفى رأس الخيمة، وهذا ما نسعى لتحقيقه مجدداً عبر هذه الفعالية المجانية لتوعيتهم حول أهمية صحة القدمين والحاجة لمتابعتها بشكل صحيح .
ويمكن للعلاج الفيزيائي أن يساعد الأطفال والبالغين والمسنين على التغلب على مختلف الاعتلالات والتشوهات الجسدية، باستخدام العديد من التمارين والتقنيات العلاجية وسط بيئة هادئة ومريحة. وعلاوة على ذلك، يفيد العلاج الفيزيائي بشكل خاص في تصحيح كافة اضطرابات المشي، كالقدم المسطحة واضطرابات المشي والتوازن عند الأطفال وأمراض العظام لدى كبار السن، بالإضافة إلى تصحيح الإصابات الناجمة عن الانحناء أثناء استخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة والوضعيات الخاطئة ونمط الحياة غير النشط وإصابات الرياضيين.