مستشفى علاج كيت ميدلتون تواجه غرامة 21 مليون دولار

مستشفى علاج كيت ميدلتون تواجه غرامة 21 مليون دولار


ذكر تقرير حديث نشرته صحيفة دايلي ميل البريطانية يزعم أن المستشفى الخاص، محور فضيحة اختراق سجلات أميرة ويلز كيت ميدلتون الطبية، تأخر في إبلاغ السلطات عن الانتهاك المشتبه به لأكثر من 7 أيام بعد خروجها من المستشفى، ووفقاً لقواعد حماية البيانات، سيتم تغريم المستشفى 21 مليون دولار، في حال تبين ارتكاب مخالفات.
ويخضع حالياً 3 موظفين في عيادة لندن الخاصة لمستشفى "ذا كلينيك" للتحقيق، بسبب مزاعم عن اختراق البيانات الطبية الحساسة في العيادة، ويعتقد أنه تم إيقافهم عن العمل، ومواجهة عقوبات مهنية، في حال ثبت أنهم تمكنوا من الوصول إلى السجلات الطبية الخاصة بكيت ميدلتون، أثناء تلقيها العلاج في العيادة، عقب خضوعها لعملية جراحية في البطن يناير -كانون الثاني الماضي.
ويقوم مكتب مفوض المعلومات في لندن بالتحقيق في الواقعة، كما يتضمن التحقيق جزءاً في النظر حول التأخير في الإبلاغ، إذ يزعم أن العيادة استغرقت أكثر من أسبوع حتى تم إعداد تقرير حول الانتهاك وتقديمه للسلطات.
وتنص القواعد الرسمية على وجوب الإبلاغ عن أي خروقات للبيانات الشخصية في غضون 72 ساعة من اكتشافها، وهذا يعني وفقاً لقواعد حماية البيانات، أنه سيتم تغريم المستشفى بما يصل إلى 17 مليون جنيه استرليني "21 مليون دولار"، في حال تأكيد ارتكاب مخالفات، حسبما ورد على لسان خبراء لصحيفة دايلي ميل البريطانية.