سلطت مستشفى كليفلاند كلينك بمناسبة اليوم العالمي لمرض الزهايمر الضوء على تدابير إدارة عارض "التجول" لدى الأفراد المصابين .
وقالت شينا ماير خبيرة العلاج المهني ومديرة برنامج إعادة التأهيل السريري في مركز كليفلاند كلينيك إن ما يعرف بـ"التجول بلا هدف أو وجهة" هو أحد الأعراض الشائعة بين الأفراد المصابين بمرض الزهايمر مشيرة إلى بعض الطرق العملية البسيطة التي يمكنها تقليل المخاطر المرتبطة بهذه الحالة المرضية.

وأوضحت شينا ماير أنه وفقاً لمنظمة الصحة العالمية يعد مرض الزهايمر أكثر أشكال الخرف شيوعاً ومن بين نحو 55 مليون شخص مصاب بالخَرَف على مستوى العالم يُقدر أن نسبة المصابين بداء الزهايمر تتراوح بين 60% إلى 70% بالإضافة إلى ما يقرب من 10 ملايين حالة خَرَف جديدة كل عام ، وتوقعت أن يرتفع هذا العدد بالتزامن مع ارتفاع نسبة السكان المسنين في عدد كبير من البلدان.

وأكدت أهمية معالجة عارض التجول لدى المصابين بالزهايمر نظراً للآثار السلبية التي يمكن أن تنتج عنه .
ففي حين يمكن أن يكون التجول داخل بيئة خاضعة للرقابة آمناً إلى حد ما إلا أن الآثار المترتبة عليه خارج البيئات الآمنة قد تكون خطيرة ويمكن أن يكون للتجول عواقب نفسية.