محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
سبب آلاماً شديدة للمريض مما أعاقه عن العمل والحركة
مستشفى ميديكلينيك فرع العين تعالج انسدادا حادا في شريان البطن بتدخل جراحي محدود
• خالد عبدالعال : باستخدام تقنية التنظير الحديثة تتمثل بإجراء ثقب صغير جداً في شريان الفخذ
نجحت ميديكلينيك مستشفى فرع العين في علاج انسداد حاد في الشريان الحرقفي الأيمن وهو شريان رئيس يغذي الجزء الأيمن من البطن والحوض لمريض في الأربعينيات دون جراحة مفتوحة. حيث كان انسداد الشريان يسبب آلاماً شديدة للمريض أثناء المشي مما أعاقه عن العمل والحركة بصورة طبيعية. فعند المشي لمسافة تقل عن مئة متر يشعر المريض بتقلصات شديدة بعضلات الساق تمنعه من الاستمرار في الحركة. كما تسبب هذا الأمر في مشاكل عدة من الناحية الوظيفية حيث أن المريض يعمل مع فريق رياضي محترف.
وفي حالة المريض كان التدخين هو السبب في إصابته بانسداد الشريان، إلا أن التدخين ليس السبب الوحيد لانسدادات الشرايين، فارتفاع ضغط الدم ومرض السكري وارتفاع نسبة الدهون والكولسترول بالدم من العوامل الهامة التي قد تؤثر على حيوية جدار الشرايين والذي يؤدي إلى انسدادات ومنع وصول الدم للأعضاء الحيوية والأطراف السفلية.
قام الدكتور الفرنسي خالد عبدالعال، استشاري الأوعية الدموية وجراحة الأوعية الدموية في ميديكلينيك مستشفى فرع العين باللجوء لتقنية القسطرة التداخلية الطرفية لمعالجة المريض، وهي عبارة عن تقنية تتطلب تدخلاً جراحياً بسيطاً من خلالها يتم توسيع الشرايين من الداخل. وقد كان علاج الشرايين بصفة عامة منذ سنوات عدة يتمثل بتغيير الشرايين المصابة واستبدالها بشراييين صناعية وهي عمليات معقدة تستدعي جراحة مفتوحة للبطن والمكوث في المستشفى لفترة لا تقل عن سبعة أيام. أما باستخدام تقنية التنظير الحديثة التي تتطلب تدخلاً جراحياً بسيطاً، تتمثل بإجراء ثقب صغير جداً في شريان الفخذ يتم من خلاله إدخال سلك رفيع وأنبوب صغير يسمى بالقسطرة. ويتم إدخال أدوات متناهية الدقة للتعامل مع الانسداد من الداخل وفتحه وتوسيعه بنجاح تام وبدقة ودون أي خطورة على الشرايين الجانبية. وتتم العملية بالاستعانة بالأشعة لتحديد مكان الانسداد بتصوير ثلاثي الأبعاد للمنطقة.
ولضمان حفاظ جدار الشريان على توسعه لمدة طويلة، يتم توسيع الشريان باستخدام بالونة ووضع دعامة معدنية دقيقة إذا اقتضت الحاجة. وتكمن خطورة توسيع شرايين البطن والحوض في دقة اختيار مكان الدعامة حيث أن الشريان الحرقفي أثناء مروره بالبطن لتغذية الطرف السفلي الأيمن يقوم كذلك بتغذية الأحشاء والأعضاء داخل البطن عن طريق شرايين جانبية. ولذلك إذا لم يتم وضع الدعامة بدقة تامة يمكن أن تغلق إحدى الفروع الجانبية دون قصد مما يتسبب في أضرار أخرى في الأعضاء الداخلية.
وبعد انتهاء العملية، تم وضع المريض تحت الملاحظة لمدة 24 ساعة ثم غادر المستشفى بعد التعافي بشكل تام من الآلام المصاحبة للمشي سابقاً حيث حقق الجراحة عودة تدفق الدم بشكل طبيعي مرة أخرى. و لقد أثبتت هذه التقنية فعاليتها في علاج الشرايين الطرفية وشرايين القلب وشرايين المخ وشرايين الأعضاء بأمان تام. وتتميز هذه التقنية بأنها لا تحتاج لشق جراحي كبير وتتطلب تدخلاً جراحياً بسيطاً وسريع، كما لم يحتج المريض إلى الخضوع للتخدير العام، بالإضافة أن مضاعفات هذه التقنية أقل بكثير من الجراحة المفتوحة حيث أن خطر التلوث البكتيري شبه معدوم في هذه الحالة.
نجحت ميديكلينيك مستشفى فرع العين في علاج انسداد حاد في الشريان الحرقفي الأيمن وهو شريان رئيس يغذي الجزء الأيمن من البطن والحوض لمريض في الأربعينيات دون جراحة مفتوحة. حيث كان انسداد الشريان يسبب آلاماً شديدة للمريض أثناء المشي مما أعاقه عن العمل والحركة بصورة طبيعية. فعند المشي لمسافة تقل عن مئة متر يشعر المريض بتقلصات شديدة بعضلات الساق تمنعه من الاستمرار في الحركة. كما تسبب هذا الأمر في مشاكل عدة من الناحية الوظيفية حيث أن المريض يعمل مع فريق رياضي محترف.
وفي حالة المريض كان التدخين هو السبب في إصابته بانسداد الشريان، إلا أن التدخين ليس السبب الوحيد لانسدادات الشرايين، فارتفاع ضغط الدم ومرض السكري وارتفاع نسبة الدهون والكولسترول بالدم من العوامل الهامة التي قد تؤثر على حيوية جدار الشرايين والذي يؤدي إلى انسدادات ومنع وصول الدم للأعضاء الحيوية والأطراف السفلية.
قام الدكتور الفرنسي خالد عبدالعال، استشاري الأوعية الدموية وجراحة الأوعية الدموية في ميديكلينيك مستشفى فرع العين باللجوء لتقنية القسطرة التداخلية الطرفية لمعالجة المريض، وهي عبارة عن تقنية تتطلب تدخلاً جراحياً بسيطاً من خلالها يتم توسيع الشرايين من الداخل. وقد كان علاج الشرايين بصفة عامة منذ سنوات عدة يتمثل بتغيير الشرايين المصابة واستبدالها بشراييين صناعية وهي عمليات معقدة تستدعي جراحة مفتوحة للبطن والمكوث في المستشفى لفترة لا تقل عن سبعة أيام. أما باستخدام تقنية التنظير الحديثة التي تتطلب تدخلاً جراحياً بسيطاً، تتمثل بإجراء ثقب صغير جداً في شريان الفخذ يتم من خلاله إدخال سلك رفيع وأنبوب صغير يسمى بالقسطرة. ويتم إدخال أدوات متناهية الدقة للتعامل مع الانسداد من الداخل وفتحه وتوسيعه بنجاح تام وبدقة ودون أي خطورة على الشرايين الجانبية. وتتم العملية بالاستعانة بالأشعة لتحديد مكان الانسداد بتصوير ثلاثي الأبعاد للمنطقة.
ولضمان حفاظ جدار الشريان على توسعه لمدة طويلة، يتم توسيع الشريان باستخدام بالونة ووضع دعامة معدنية دقيقة إذا اقتضت الحاجة. وتكمن خطورة توسيع شرايين البطن والحوض في دقة اختيار مكان الدعامة حيث أن الشريان الحرقفي أثناء مروره بالبطن لتغذية الطرف السفلي الأيمن يقوم كذلك بتغذية الأحشاء والأعضاء داخل البطن عن طريق شرايين جانبية. ولذلك إذا لم يتم وضع الدعامة بدقة تامة يمكن أن تغلق إحدى الفروع الجانبية دون قصد مما يتسبب في أضرار أخرى في الأعضاء الداخلية.
وبعد انتهاء العملية، تم وضع المريض تحت الملاحظة لمدة 24 ساعة ثم غادر المستشفى بعد التعافي بشكل تام من الآلام المصاحبة للمشي سابقاً حيث حقق الجراحة عودة تدفق الدم بشكل طبيعي مرة أخرى. و لقد أثبتت هذه التقنية فعاليتها في علاج الشرايين الطرفية وشرايين القلب وشرايين المخ وشرايين الأعضاء بأمان تام. وتتميز هذه التقنية بأنها لا تحتاج لشق جراحي كبير وتتطلب تدخلاً جراحياً بسيطاً وسريع، كما لم يحتج المريض إلى الخضوع للتخدير العام، بالإضافة أن مضاعفات هذه التقنية أقل بكثير من الجراحة المفتوحة حيث أن خطر التلوث البكتيري شبه معدوم في هذه الحالة.