مستشفيات أستر تطلق مجموعة دعم مرضى السرطان في الإمارات في اليوم العالمي للسرطان
أعلنت مستشفيات أستر الإمارات، المنشأة عالمية المستوى التابعة لمجموعة أستر دي إم للرعاية الصحية، المزوّد الرائد لخدمات الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط والهند، عن إطلاق مجموعة دعم مرضى السرطان بالتزامن مع اليوم العالمي للسرطان الذي يوافق 4 فبراير من كل عام.
وتحت شعار عريض هو "نتعهد بهزيمة السرطان"، تم الكشف عن مجموعة الدعم خلال فعالية بعنوان "منتصرو أستر"، للاحتفاء بعزيمة وتصميم الناجين من السرطان في دولة الإمارات العربية المتحدة، الذين ينتمون لجنسيات مختلفة من الهند، الفلبين، باكستان، بنغلاديش وسريلانكا.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور "شرباز بيتشو"، الرئيس التنفيذي لدى مستشفيات وعيادات أستر في الإمارات: "على مرّ السنين، واصلنا تحقيق إنجازات فارقة هامة على صعيد قطاع الرعاية الصحية، حيث تعد مجموعة دعم السرطان هذه إضافة قيّمة أخرى إلى محفظتنا من خدمات علاج ورعاية المرضى ضمن منشآت الأورام لدينا، المقدمة في مركز أستر للعناية الشاملة بالسرطان. وسوف تعزز المجموعة تركيزنا على توفير رعاية متكاملة لمرضى السرطان بكل تعاطف بصفتنا مركزاً رائداً للرعاية الطبية المتخصصة الثلاثية".
وكانت مستشفيات أستر افتتحت خلال العام الماضي أيضاً قسماً متطوراً للأورام في مستشفى أستر القصيص بدبي. وقد تم إطلاق مجموعة دعم السرطان تحت الكيان الأوسع لرعاية المرضى "أستر كوزموس".
وبدوره، قال الدكتور "سيفابراكاش راثاناسوامي"، استشاري في علم الأورام الجراحية في مستشفيات أستر، الإمارات: "في اليوم العالمي للسرطان هذا، نتعهد أيضاً بالالتزام بشعار منظمة الصحة العالمية المتمثل بـ"سدّ فجوة الرعاية الصحية"، الذي يؤكد على حق الجميع بالوصول إلى الرعاية الخاصة بمرض السرطان. وبرغم أن كل مريض يخوض معركته الخاصة، إلا أن الاجراءات العلاجية المستحدثة تحقق بلا شك فرقاً كبيراً في علاج السرطان".
وتعهد محاربو السرطان والناجون منه، الذين حضروا الفعالية، بهزيمة المرض كما سجلوا أنفسهم ضمن مجموعة الدعم "أستر كوزموس".
وقال الدكتور "براناي تاوري"، أخصائي أورام طبية: "تعالج مستشفيات أستر في الإمارات مجموعة واسعة من السرطانات بدءاً من سرطان الثدي، والأورام السرطانية النسائية، وسرطان الجهاز الهضمي، وسرطان البنكرياس والقنوات الصفراوية وسرطانات الرأس والعنق ووصولاً إلى ساركومات الأنسجة اللينة، وسرطانات الجهاز البولي التناسلي، وذلك من خلال عمليات الحد الأدنى من التدخل الجراحي والعلاج الكيماوي، يليها خدمات الدعم والرعاية المخففة للآلام".
وأضاف د. "سيفابراكاش": "خلال الأشهر الستة الماضية وحدها، أجرى المستشفى حوالي 150 جراحة سرطان و500 جلسة علاج كيماوي تقريباً، حققت نتائج سريرية جيدة. نحن نوفر خدماتنا العلاجية مع لمسة إنسانية دافئة لإحداث فارق كبير في رحلة المريض الاستشفائية".
ووفقاً للدكتور "براناي"، يعد الكشف المبكر عن السرطانات أمراً غاية في الأهمية لضمان أفضل نتيجة في العلاج. وأوضح أن "الكثير من السرطانات تستوجب تدخلاً جراحياً ينبغي القيام به في مرحلة مبكرة لإنقاذ حياة المرضى من استفحال المرض. والمطلوب هو جلب التطورات التكنولوجية وتعزيز الوعي حول الخيارات العلاجية المتاحة الأفضل والفعّالة من حيث التكلفة".
ويوفر مركز الأورام في مستشفيات أستر خدمات علاجية فائقة التخصص ومتقدمة في مجال رعاية السرطان مع تركيز على خطط العلاج المتعدد التخصصات. حيث أطلق المركز خلال افتتاحه أيضاً "مجلس الأورام"، الذي يعد مكوناً أساسياً من نهج خطة العلاج المتطورة في رعاية السرطان. ويمثل "مجلس الأورام" فريقاً متعدد التخصصات يلتقي من خلاله أخصائيون ضمن تخصصات مختلفة مع بعضهم البعض لتشارك القرارات السريرية في علاج السرطان.
ويوفر المركز كافة أنواع العلاجات التي تتراوح ما بين الجراحات المعقدة، العلاج الهرموني والمناعي، باﻹضافة إلى العلاج الموجَه والعلاج الكيميائي، والذي يتم إجراؤه بالاعتماد على أفضل الخبرات السريرية والتقنيات الطبية المتاحة إلى جانب الرعاية الشخصية التي تلبي الاحتياجات المتزايدة لدى المرضى.