محمد بن راشد يعتمد دورة الموازنة العامة لحكومة دبي للأعوام 2026-2028 بإجمالي نفقات 302.7 مليار درهم
مسكنات الألم قد تُفاقم الصداع بدلاً من إيقافه
قد يبدو الأمر غريبا، لكن الأدوية التي تُستخدم لعلاج الصداع قد تكون هي نفسها السبب في استمراره.
فبحسب مختصين، يؤدي الإفراط في تناول المسكنات إلى نوع خاص من الصداع يُعرف بـ"الصداع الناتج عن الإفراط في استخدام الأدوية"، وهي حالة يمكن عكسها في كثير من الأحيان بمجرد اكتشافها والتوقف عن السبب.
ومع أن معظم حالات الصداع ليست خطيرة، إلا أن تأثيرها على الحياة اليومية قد يكون كبيرا، وفقا لـ"ساينس أليرت".
ورغم أن القلق من الإصابة بورم في الدماغ أمر شائع، فإن أقل من 1% من حالات الصداع ترتبط فعلا بهذا السبب.
لذلك، يعتمد الأطباء على الفحص الدقيق والتاريخ المرضي لتحديد ما إذا كان الصداع حميدا أم مؤشرا على مشكلة أعمق.
العلاج بدوره يختلف حسب نوع الصداع، فبينما يُعالج الصداع النصفي بأدوية مضادة للغثيان أو بحاصرات بيتا، قد يساعد الدعم النفسي في الحالات المرتبطة بالتوتر أو الاكتئاب، إلى جانب تغييرات نمط الحياة مثل تحسين النظام الغذائي وممارسة الرياضة.
لكن بعض الحالات تثير قلق الأطباء، خاصةً عندما يبدأ الصداع بالتفاقم مع الاستخدام المنتظم لمسكنات الألم لأشهر متتالية.
ويُرجّح في هذه الحالات أن يكون السبب هو الصداع الناتج عن الإفراط في تناول الأدوية، وهي حالة تصيب نحو 1 إلى 2% من الناس، وتظهر لدى النساء أكثر بثلاث إلى أربع مرات مقارنة بالرجال.