رئيس الدولة ورئيس تشاد يؤكدان العمل على تعزيز السلام والاستقرار والتنمية لدول المنطقة
مشاركة فعّالة للمركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بجامعة الإمارات في معرض الأسبوع الجيومكاني
شارك المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في جامعة الإمارات العربية المتحدة، بفعاليات "الأسبوع الجيومكاني 2025"، الذي عُقد في مركز دبي التجاري العالمي، خلال الفترة من 07 إلى 11 أبريل، تحت شعار "المسح التصويري والاستشعار عن بُعد من أجل غدٍ أفضل"
وأشار علي الشحي، مدير المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء: "تأتي مشاركتنا في الأسبوع الجيومكاني 2025 تأكيدًا على التزام المركز بدعم الابتكار في التقنيات الجي ومكانية، وتعزيز حضورنا في المحافل المتخصصة إقليميًا وعالميًا، حيث حرصنا من خلال هذه المشاركة على إبراز دور المركز في تطوير حلول بحثية وتطبيقية تخدم مختلف القطاعات الحيوية، وتسهم في تحقيق أهداف الاستدامة الوطنية، بما يتماشى مع رؤية الإمارات المستقبلية في مجالات الفضاء والبيانات الجغرافية" وأوضح " ضمن مشاركتنا، يعرض المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا برامج الأقمار الصناعية، لرصد الأرض وتطبيقات الاستشعار عن بُعد، و من أبرز هذه المشاريع القمر الصناعي العربي 813، وهو أول قمر صناعي عربي، مزوّد بكاميرا فوق طيفية ومقياس استقطاب جوي، ويعد منصة متقدمة لدعم الدراسات البيئية وتغير المناخ والتطبيقات الجغرافية. ويشكّل هذا المشروع نقلة نوعية في التعاون العربي في مجال الفضاء، ويوفر بيانات مفتوحة لدول المنطقة لدعم البحث العلمي ورسم السياسات البيئية (الممول من وكالة الإمارات للفضاء).
استعرض المركز مشروع LEO Nav، أول كوكبة إماراتية مخصصة لتوفير خدمات الملاحة وتحديد المواقع (PNT) من مدار الأرض المنخفض. ويتميز النظام بقدرته على العمل في بيئات ذات تداخل عالي للإشارات، ويضم نظامًا لبث إشارات ملاحية نطاقي L5 وS، بالإضافة إلى مستقبل GNSS ونظام تحديد مدار دقيق، ومن المقرر إطلاقه في عام 2026، كما استعرض المركز "العين سات-1"، وهو قمر اصطناعي تعليمي مكعب، تم تطويره بأيادٍ طلابية، يعكس التزام المركز بتأهيل الكوادر الوطنية في مجال هندسة الفضاء من خلال تجارب عملية في تصميم وتشغيل الأقمار الصناعية المكعبة. كما شارك المركز بورقة بحثية بعنوان "تطوير وقدرات القمر الصناعي العربي 813 لرصد الأرض والمراقبة البيئية" والتي تسلط الضوء على الجانب العلمي والتقني لهذا المشروع الرائد تعرضها هاجر العبدولي ،كما شارك المهندس محمد التميمي في حلقة نقاشية بعنوان "دعم الشباب في مهمات الفضاء الإماراتية"، حيث يستعرض تجربته المهنية التي بدأت كطالب في مشروع "العين سات 1"، ثم انتقل إلى مرحلة أكثر تقدماً ليصبح مهندساً في تطوير القمر الصناعي العربي 813.
و تعتبر هذه المشاركة فرصة لتسليط الضوء على دور الشباب في قطاع الفضاء الإماراتي، ودعمهم في المساهمة في المشاريع الفضائية الوطنية.