ضمن فعاليات أسبوع الإمارات البحري، تشارك مدينة دبي الملاحية، التجمّع البحري المتخصص والتابع لـ “دي بي ورلد”، في معرض ومؤتمر سيتريد الشرق الأوسط الذي يقام في مركز دبي للمعارض-إكسبو 2020 دبي، وذلك في الفترة من 13 إلى 15 ديسمبر 2021، تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات، وتحقيقًا لهدفها الاستراتيجي بتعزيز مكانة دبي كمركز بحري عالمي. وتوفر مدينة دبي الملاحية، فرصًا مميزة للشركات المحلية والدولية التي تبحث عن بيئة محفزة للنمو والاستدامة في أعمالها، وتستعرض خلال مشاركتها في فعاليات معرض ومؤتمر سيتريد الشرق الأوسط، عددًا من  المبادرات الطموحة والخدمات النوعية ضمن منطقتها الصناعية؛ بما في ذلك أحدث المرافق المتخصصة في دعم الشركات، والتي تشجع على تبني أفضل الممارسات الصديقة للبيئة، وتطبيق أعلى معايير الأمان، ضمن بيئة أعمال جاذبة للمستثمرين، إضافة إلى تقديمها العديد من المزايا الأخرى لاستقطاب الشركات ومساعدتها على الاستفادة من العروض التي تقدمها المدينة متعددة الأغراض. وقال أحمد الحمادي، المدير التنفيذي للعمليات في مدينة دبي الملاحية: “تتبوأ إمارة دبي بقدراتها البحرية مكانة بارزة في المؤشرات العالمية؛ إذ تتصدر المرتبة الخامسة بين المراكز البحرية الأكثر تنافسية وجاذبية في العالم.

من أجل ذلك نسعى جاهدين للارتقاء بهذه المكانة من خلال مدينة دبي الملاحية، التي تطورت ونمت لتصبح وجهة مرموقة للاستثمارات البحرية الدولية. ولتعزيز دورها الرئيس في تشكيل مستقبل القطاع البحري، قمنا بإطلاق هوية مؤسسية جديدة تعكس رحلتنا في خدمة عملائنا، وتبرز مهمتنا في جعل دبي مركزًا تجاريًا بحريًا رائدًا على مستوى العالم. فعلامتنا التجارية المحدّثة تعبّر عن تطورنا المستمر ومواكبتنا لرؤية دولة الإمارات في بناء اقتصاد مستدام، قائم على المعرفة والابتكار، وتعزيز إمكانات سلسلة الإمداد والتوريد.»

وأضاف الحمادي: “تدعم مشاركتنا في معرض ومؤتمر سيتريد الشرق الأوسط مهمتنا في مساعدة شركائنا الاستراتيجيين على خلق فرص أعمال جديدة، وتعزيز ثقافة التميز والتقدم في القطاع البحري في المنطقة». والتزامًا منها بدعم عملائها، أتاحت مدينة دبي الملاحية المجال للشركات العاملة فيها بعرض خدماتها عبر المنصة الخاصة بها في معرض ومؤتمر سيتريد الشرق الأوسط؛ ومن أبرزها شركة “أم أي كي الشرق الأوسط”، وشركة فولكان كوبلينج التي تمثلها شركة رينتجيس الشرق الأوسط، وشركة “تي أم أس إي أيه العالمية للشحن”، وشركة أميت للخدمات البحرية، إضافة إلى شركة السهيل لصيانة السفن، وشركة توب ستار لخدمات صيانة السفن، والتي شاركت مع شركة يونايتد للخدمات البحرية، وعدد آخر من الشركات البحرية. من جهته قال أن أم بانيكار، المدير العام لشركة السهيل لصيانة السفن: “بدأت أعمالنا في الشركة عام 1978 بإنشاء ورشة صغيرة لإصلاح السفن في الجداف، ومنذ ذلك الحين ونحن نشارك بشكل فاعل في هذا المجال، وعندما تم افتتاح مدينة دبي الملاحية عام 2007، كنا من أوائل الشركات التي أسست أعمالها في المدينة، لما تمتلكه من مرافق مميزة، وموقع استراتيجي مهم.

لنصبح من الشركاء الموثوقين لهذا التجمع البحري المتميز؛ الذي يقدم لنا كل ما نحتاجه من الخدمات والمرافق المساندة لتطوير أعمالنا وازدهارها، وبعد سنوات من التوسع، قمنا بتوقيع عقد مساطحة طويل الأمد لمساحة 53,000 قدم مربع، لبناء قسم متخصص في إصلاح السفن، يشمل ورشة الصيانة والمكاتب الخاصة بنا، ونأمل في افتتاحها بحلول منتصف العام المقبل «. وأكد بانيكر على ثقته الكبيرة بمدينة دبي الملاحية التي تقدم لشركته الكثير من الإمكانات وفرص النمو، من خلال رصيفها المفتوح على مياه الخليج، والذي يسهل وصول السفن إلى ورش الصيانة، إضافة إلى توافر الخدمات الأمنية الممتازة، ما يعطي المشاركة في سيتريد الشرق الأوسط ضمن منصة مدينة دبي الملاحية قيمة مضافة؛ حيث يمكن التواصل مع الشركاء والموردين والعملاء المحتملين، وبحث آفاق التعاون وتطوير الحلول للتحديات، من أجل الإسهام في الارتقاء بالصناعة البحرية المتنامية في دولة الإمارات. وتشمل المرافق المتنوعة لمدينة دبي الملاحية ورش العمل والمستودعات، وصالات العرض والمحلات التجارية، إضافة إلى غيرها من المساحات المكتبية والمرافق المثالية للشركات الكبرى العاملة في مجال الخدمات البحرية. وتشمل قاعدة عملاء المدينة حاليًا العديد من الشركات المتخصصة في رفع السفن وإصلاحها، وتصنيع وبناء اليخوت.