التم شمل رجل مشرد في البرازيل بأسرته بعد أن أمضى العقد الماضي في الشوارع، وذلك بفضل انتشار صوره على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان جواو كويلو غيماريش، قد انفصل عن عائلته التي افترضت أنه ميت منذ عقد من الزمن وعاش مشرداً لسنوات، وفي أحد الأيام صادفه رجل أعمال يدعى أليساندرو لوبو يمتلك متجراً للأزياء الرجالية ومحلاً للحلاقة، وسأله إذا كان يشعر بالجوع أو يحتاج إلى شيء ما ليأكله.

ورفض غيماريش الذي كان يجمع العلب الفارغة في الشارع للبقاء على قيد الحياة عرض الطعام، لكنه طلب شفرة حلاقة لتشذيب لحيته الضخمة، لكن لوبو ذهب إلى أبعد من ذلك، حيث قام بتزيين لحية وشعر وشارب غيماريش، وتجهيزه بثلاثة قمصان وسروال وسترة وزوج جديد من الأحذية.
وبعد مساعدة غيماريش، أراد لوبو تصويره لإظهار التغيير الجذري على مظهره، ونشر لقطات تظهر المشرد قبل وبعد هذا التغيير على وسائل التواصل الاجتماعي لتشجيع رواد الأعمال الآخرين على مساعدة المحتاجين.

ولكن انتشار الصور والمنشورات لفت انتباه أفراد عائلته في نهاية المطاف، وتمكنوا من التعرف على غيماريش بمجرد أن قام لوبو بتشذيب لحيته وتصفيف شعره، واكتشفوا أنه لا يزال على قيد الحياة، وسافرت والدته وشقيقته لمقابلته يوم الخميس الماضي، بحسب موقع لاد بابل الإلكتروني.