رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
مشرعون يدعون إلى حزم إضافي ضد طهران
عُقد الأربعاء الماضي، مؤتمر عبر الإنترنت، ضم عدداً من المشرعين، وناقش قضية تدهور أوضاع حقوق الإنسان في إيران، وإرهاب النظام في الخارج، حسبما ذكر الموقع الرسمي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
حضر المؤتمر العديد من المشرعين والشخصيات الإيطالية، بما في ذلك وزير الخارجية الإيطالي السابق جوليو تيرزي.
انتهاكات مستمرة
وأدان المتحدثون انتهاكات النظام الإيراني لحقوق الإنسان، لا سيما إعدام المصارع نافيد أفكاري قبل أيام، ومذبحة عام 1988 التي راح ضحيتها 30 ألف سجين سياسي. كما أكدوا أن تقاعس المجتمع الدولي شجع النظام على مواصلة انتهاكاته لحقوق الإنسان والإرهاب.
ورحبوا كذلك بتفعيل آلية “سناب باك” الأمريكية، وإعادة فرض جميع عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على نظام الملالي.
ووصفوا الحزم بأنه السبيل الوحيد لوقف إرهاب الملالي وانتهاكات حقوق الإنسان.
وأعربــــــــــوا عن دعمهــــم للمقاومة الإيرانية، وخطة النقاط العشـــــــــر لرئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الســـــــيدة مريـــــم رجـــــوي من أجــــل «إيــــــــران حــــرة».
منظمة إرهابية
وقال وزير الخارجية الإيطالي السابق جوليو تيرزي في كلمته: “يجب أن يتعرف العالم على حقيقة النظام الإيراني، إنه منظمة إرهابية متطرفة. على المجتمع الدولي بذل المزيد لإجبار طهران على إنهاء سلوكها الخبيث. يواصل النظام حكمه الإرهابي عبر المنطقة وخارجها، ويعد حظر الأسلحة العالمي ضرورة مطلقة في خنق قدرة طهران على تسليح وكلائها الإرهابيين العالميين، وتجارة الأسلحة المتقدمة مع روسيا والصين، ومن خلال هذه التجارة تدر أرباحاً ضخمة لتوسيع الفساد والإرهاب».
وتابع “انتهى وقت الصفقات المعيبة. يجب أن نلتزم بفرض حصار اقتصادي على إيران. هذا واجب الأمن الدولي.
لقد حان الوقت لإعطاء الأولوية للدفاع القوي للغاية عن حقوق الإنسان للشعب الإيراني».
أموال ضائعة
وقال السناتور الإيطالي لوسيو مالان: “المقاومة الإيرانية، بقيادة مريم رجوي، تعمل على الحفاظ على حقوق المواطنين الإيرانيين والحفاظ على الأمن الدولي. يجب على كل من يهتم بالحرية والأمن الدولي أن ينضم إلى النضال الذي تقوده المقاومة الإيرانية».
من جانبه، لفت السناتور الإيطالي روبرتو رامبي، إلى أن “العالم يدرك حالة حقوق الإنسان في إيران، ويجب على إيطاليا أن تتصرف في هذا الصدد.
نظام إيران اليوم يشكل مشكلة كبيرة جداً، لأننا نعلم أنه بأموال الشعب الإيراني يساعد النظام العديد من المنظمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم، لذلك علينا أن نوقف ذلك، وعلينا المساعدة في تغيير نظام ديمقراطي في إيران».
إرهاب جامح
كما تحدثت في المؤتمر إليزابيتا زامباروتي، المشرعة الإيطالية السابقة، وأمين صندوق الجمعية الدولية «Hands Off Cain»، أنه “يوجد آلاف المعتقلين السياسيين في سجون إيران، إنه نظام إرهابي. نحن نعلم أنه لا يمكن تحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط، إلا إذا تغير نظام طهران، وأصبحت دولة ديمقراطية». فيما قال الخبير الدولي في مجال حقوق الإنسان ورئيس الاتحاد الإيطالي لحقوق الإنسان أنطونيو ستانغو: “أؤيد آلية “سناب باك” المضمنة في الاتفاق النووي، والتي يمكن أن تعيد تلقائياً فرض العقوبات ضد إيران التي قدمتها الأمم المتحدة. التعذيب والإعدام داخل إيران وجهان لعملة النظام.إن إغلاق العيون على انتهاكات حقوق الإنسان داخل إيران أدى في النهاية إلى إرهاب جامح وصلت موجاته إلى خارج البلاد».
حضر المؤتمر العديد من المشرعين والشخصيات الإيطالية، بما في ذلك وزير الخارجية الإيطالي السابق جوليو تيرزي.
انتهاكات مستمرة
وأدان المتحدثون انتهاكات النظام الإيراني لحقوق الإنسان، لا سيما إعدام المصارع نافيد أفكاري قبل أيام، ومذبحة عام 1988 التي راح ضحيتها 30 ألف سجين سياسي. كما أكدوا أن تقاعس المجتمع الدولي شجع النظام على مواصلة انتهاكاته لحقوق الإنسان والإرهاب.
ورحبوا كذلك بتفعيل آلية “سناب باك” الأمريكية، وإعادة فرض جميع عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على نظام الملالي.
ووصفوا الحزم بأنه السبيل الوحيد لوقف إرهاب الملالي وانتهاكات حقوق الإنسان.
وأعربــــــــــوا عن دعمهــــم للمقاومة الإيرانية، وخطة النقاط العشـــــــــر لرئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الســـــــيدة مريـــــم رجـــــوي من أجــــل «إيــــــــران حــــرة».
منظمة إرهابية
وقال وزير الخارجية الإيطالي السابق جوليو تيرزي في كلمته: “يجب أن يتعرف العالم على حقيقة النظام الإيراني، إنه منظمة إرهابية متطرفة. على المجتمع الدولي بذل المزيد لإجبار طهران على إنهاء سلوكها الخبيث. يواصل النظام حكمه الإرهابي عبر المنطقة وخارجها، ويعد حظر الأسلحة العالمي ضرورة مطلقة في خنق قدرة طهران على تسليح وكلائها الإرهابيين العالميين، وتجارة الأسلحة المتقدمة مع روسيا والصين، ومن خلال هذه التجارة تدر أرباحاً ضخمة لتوسيع الفساد والإرهاب».
وتابع “انتهى وقت الصفقات المعيبة. يجب أن نلتزم بفرض حصار اقتصادي على إيران. هذا واجب الأمن الدولي.
لقد حان الوقت لإعطاء الأولوية للدفاع القوي للغاية عن حقوق الإنسان للشعب الإيراني».
أموال ضائعة
وقال السناتور الإيطالي لوسيو مالان: “المقاومة الإيرانية، بقيادة مريم رجوي، تعمل على الحفاظ على حقوق المواطنين الإيرانيين والحفاظ على الأمن الدولي. يجب على كل من يهتم بالحرية والأمن الدولي أن ينضم إلى النضال الذي تقوده المقاومة الإيرانية».
من جانبه، لفت السناتور الإيطالي روبرتو رامبي، إلى أن “العالم يدرك حالة حقوق الإنسان في إيران، ويجب على إيطاليا أن تتصرف في هذا الصدد.
نظام إيران اليوم يشكل مشكلة كبيرة جداً، لأننا نعلم أنه بأموال الشعب الإيراني يساعد النظام العديد من المنظمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم، لذلك علينا أن نوقف ذلك، وعلينا المساعدة في تغيير نظام ديمقراطي في إيران».
إرهاب جامح
كما تحدثت في المؤتمر إليزابيتا زامباروتي، المشرعة الإيطالية السابقة، وأمين صندوق الجمعية الدولية «Hands Off Cain»، أنه “يوجد آلاف المعتقلين السياسيين في سجون إيران، إنه نظام إرهابي. نحن نعلم أنه لا يمكن تحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط، إلا إذا تغير نظام طهران، وأصبحت دولة ديمقراطية». فيما قال الخبير الدولي في مجال حقوق الإنسان ورئيس الاتحاد الإيطالي لحقوق الإنسان أنطونيو ستانغو: “أؤيد آلية “سناب باك” المضمنة في الاتفاق النووي، والتي يمكن أن تعيد تلقائياً فرض العقوبات ضد إيران التي قدمتها الأمم المتحدة. التعذيب والإعدام داخل إيران وجهان لعملة النظام.إن إغلاق العيون على انتهاكات حقوق الإنسان داخل إيران أدى في النهاية إلى إرهاب جامح وصلت موجاته إلى خارج البلاد».