منصور بن زايد: المتحف يعكس رؤية الإمارات نحو تعزيز الثقافة والسلام والتعايش
مصدر تشارك في احتفالية يوم العلم
شاركت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” امس كافة الدوائر والوزارات الاتحادية احتفالية “يوم العلم” التي ترمز لمدى حب وولاء شعب الإمارات لتراب وطنهم والتفافهم حول قيادته الرشيدة التي وضعت الوطن والمواطن على رأس أولوياتها وبذلت الغالي والنفيس لتكون الإمارات وشعبها محط إعجاب وتقدير العالم أجمع.
وشهدت الاحتفالية مشاركة جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، عضو مجلس إدارة “مصدر”، وفريد العولقي، الرئيس التنفيذي لوحدة أعمال توليد الطاقة وتحلية المياه في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، عضو مجلس إدارة “مصدر”، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة “مصدر”، وسلطان الحجي، نائب رئيس الجامعة للشؤون العامة وعلاقات الخريجين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ومحمود الحوسني، المدير التنفيذي للشؤون المالية والخدمات المساندة في مدينة مصدر.
وتم رفع العلم الإماراتي في منتزه “سنترال بارك” بمدينة مصدر، وردد الحضور النشيد الوطني معبرين عن معاني الوحدة والوفاء والتضامن الحقيقي بين أبناء الإمارات.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ “مصدر”: “نُجدّد في يوم العلم العهد والولاء لقيادتنا الرشيدة ممثلةً بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يقود مسيرة الإنجازات، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكّام الإمارات، مواصلين السير على نهج الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى ركائز دولة الاتحاد وغرس قيم العطاء والانتماء والإخلاص للوطن».
وأكد الرمحي أن يوم العلم يمثل مناسبة وطنية للاحتفاء بما حققته وتحققه دولة الإمارات من إنجازات بارزة في شتى المجالات، لاسيما التزامها بتعزيز التعاون الدولي في مجال المناخ وريادتها في قطاع الطاقة المتجددة الذي تنشط فيه “مصدر” وتحقق فيه تطوراً نوعياً من حيث التقنيات وحجم المشاريع المنفذة محلياً وعالمياً، ليشكل رافداً مهماً للاقتصاد وداعماً رئيسياً لمسيرة التنمية المستدامة.
وأشار الرمحي إلى أن “مصدر” ستواصل رحلتها العالمية لدعم جهود دولة الإمارات في قطاع الطاقة المتجددة والاستدامة، مستهدفة تعزيز القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، بما يسرع وتيرة تحقيق الأهداف العالمية الرامية لمضاعفة القدرة العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات، وذلك تماشياً مع اتفاق الإمارات التاريخي الذي تم التوصل إليه خلال مؤتمر الأطراف COP28.