مصر تطرق الأبواب للتوعية بخطورة المخدرات
تقوم وزارة التضامن الاجتماعي بتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، بجهود دؤوبة لمكافحة الإدمان والتوعية بأضراره، من أجل التعامل المثالي والسري مع الحالات التي تتقدم للعلاج.
من بين الأفكار التي تحظي باهتمام الوزارة وكان لها مردود كبير على الشارع المصري، الزيارات المنزلية التي تم تنفيذ عدد كبير منها في مختلف محافظات البلاد، للتوعية بأضرار تعاطي المخدرات وآليات الاكتشاف المبكر. وتعتبر الزيارات المنزلية أو حملات "طرق الأبواب" واحدة من الآليات التي يعقد عليها الصندوق آمالا كبيرة للحد من انتشار الإدمان، والتعامل الأمثل مع الحالات المرضية، وعلاجها مبكرًا.
ويقول مساعد وزيرة التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاح الإدمان والتعاطي، عمرو عثمان "نقوم بتنفيذ تلك الحملات في إطار تكليف رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي في المناطق المطورة للحماية من المخدرات، وهذا يعكس دور الدولة المصرية في الاستثمار في البشر". وتابع عثمان في حديثه مع موقع "سكاي نيوز عربية" أن "دورنا هو رفع الخصائص السكانية لأهلنا في المناطق المطورة، لأن الدولة المصرية لا تعمل فقط على البنية التحتية ولكنها ترتقي بالخصائص السكانية للأفراد". وأكد مساعد وزيرة التضامن "عندما بدأنا في تصميم البرنامج كانت الفكرة الأساسية هي إعداد قيادات من المتطوعين في الأماكن المطورة وتدريبهم على دليل عمل يتحدث على المهارات الحياتية والقدرة على التواصل والإقناع".