التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد، بالأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأردني في القاهرة، لبحث عدد من القضايا على رأسها مستقبل قطاع غزة وما يجري في الضفة الغربية.
وتناول اللقاء الجهود المصرية لإعادة إعمار غزة، فضلا عن استضافتها القمة العربية المزمع عقدها في 27 فبراير الجاري.
كما تناول اللقاء العلاقات بين البلدين وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، فضلا عن قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وجدد السيسي وولي العهد التأكيد على موقف مصر والأردن الهادف لإعادة إعمار قطاع غزة من دون تهجير الشعب الفلسطيني.
كما شددا على ضرورة ضمان تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومضاعفة المساعدات الإغاثية في القطاع.
وحذر الجانبان من خطورة التصعيد الدائر في الضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
هذا وأعاد الرئيس المصري ، أمس الأحد، التأكيد أن بلاده تعد خطة متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة ، دون تهجير سكانها، مشددًا على أهمية البدء في هذه الخطوة.
وأكد الرئيس المصري لرئيس المؤتمر اليهودي العالمي رونالد لاودر الذي يزور القاهرة، أن إقامة دولة فلسطينية هي الضمانة الوحيدة لسلام دائم في الشرق الاوسط.
في الوقت ذاته جدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأحد خلال استقباله وفدا من الكونغرس الأميركي رفض بلاده تهجير الفلسطينيين من غزة، مؤكدا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان أمن المنطقة.
الى ذلك رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إدخال منازل متنقلة ومعدات إزالة الأنقاض إلى قطاع غزة خلال مشاورات أمنية جرت الليلة الماضية.
وأكد المكتب الإعلامي في غزة أن رفض إسرائيل إدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة تنصل من التزاماتها التي وقعت عليها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.