في الصيف، تعود الحاجة لاستخدام الكريمات المرطبة والواقية من الشمس، وقد لا يرى البعض غضاضة في استخدام الكريمات من الصيف الماضي وذلك توفيرا للنقود، بيد أن الأطباء يحذرون من آثار خطيرة نتيجة لذلك؟ مع اشتداد وهج الحرارة، تصبح الكريمات المرطبة والواقية من الشمس مطلباً ملحاً، وذلك لحماية البشرة. وفيما يلجأ البعض لشراء كريمات واقية جديدة، يبحث البعض الآخر في مقتنياته القديمة من أجل استخدام ما تبقى من الكريمات الواقية بدلاً عن شراء عبوة جديدة، والدوافع لهذا الأمر كثيرة، فهناك من يرى في ذلك جانباً توفيرياً هاماً، ولا يرغب في صرف النقود على مواد يحوزها، في حين يرى البعض أن ذلك يحمي البيئة ويمنع من تكون النفايات الصناعية بشكل كبير.

الاستخدام الخارجي للكريم الواقي من الشمس قد يغري بمواصلة استخدامه حتى لو انتهت مدة الصلاحية، فهو يستخدم على الجلد فقط ولا يدخل إلى الجسم، بيد أن الخبراء يحذرون من مغبة ذلك مؤكدين أن لذلك نتائج خطيرة. وفقا لمجلة بونته الألمانية.
فمن ضمن الأسباب الرئيسية التي تدفع لاستخدام الكريمات الواقية هي من أجل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، وهو ضروري من أجل عدم تعرض الجلد للأمراض ولا سيما سرطان الجلد. وترى المجلة إن استخدام الكريمات منتهية الصلاحية يفقدها التأثير على الحماية من الأشعة فوق البنفسجية ما يفقدها أهميتها.