مطار أبوظبي الدولي ينجز مشروع تحديث نظام إضاءة مدرج الطائرات
أعلنت مطارات أبوظبي عن استكمال عمليات تحديث نظام إضاءة مدرج الطائرات الجنوبي في مطار أبوظبي الدولي وترقيته إلى تقنية CAT-IIIB بنجاح، لينضم المطار بذلك إلى مجموعة المطارات الدولية المتميزة التي طبّقت هذه التقنية المتقدمة. وجرى دمج التقنية الجديدة فائقة التطور مع أنظمة مراقبة الحركة الجوية (ATC) العاملة في المدرج الجنوبي، في وقت يشهد مدرج المطار الشمالي خلاله عمليات تطوير وتحديث في الوقت الراهن. واحتفالاً بهذا الإنجاز، نظم مطار أبوظبي الدولي احتفالاً خاصاً في برج مراقبة الحركة الجوية التابع للمطار، حيث قدّم برايان تومبسون، الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي؛ وتوني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران؛ وأحمد الشامسي، الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات بالإنابة في مطارات أبوظبي؛ خلال حفل الجوائز التقديرية لفرق مشاريع مدارج المطار والعمليات الجوية مكافأةً لهم على عملهِم الاستثنائي والتزامهم بأعلى مستويات الأداء خلال عملية التحديث. وقال برايان تومبسون، الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي: “إن تحديث نظام إضاءة مدرج الطائرات الجنوبي.. ينسجم مع حرصنا والتزامنا على أمن وسلامة وفعالية العمليات في مطار أبوظبي الدولي، وضمان خدمة استثنائية وتجربة سفر مريحة لعملائنا داخل وخارج مدرج المطار، وذلك من خلال تعزيز عملياتنا وتطوير شبكتنا وتوسيع عروضنا الترفيهية».
ويعمل التطوير المنجز جنباً إلى جنب مع تحديثات تقنية أخرى تم إجراؤها على نظام مراقبة التحكم بإضاءة مدرج الطائرات التابع للمطار (ALCMS)، بهدف تعزيز قدرة المطار على مواصلة عملياته في ظروف الرؤية المنخفضة. وتجدر الإشارة إلى أن التحديثات على نظام الإضاءة تسهم بشكل كبير في تخفيف نسبة المخاطر المحتملة والتي قد تتسبب في عرقلة جداول رحلات الطيران، خاصةً وأن أبوظبي تشهد سنوياً ما يصل إلى 15 يوماً من ظروف الرؤية المنخفضة، ما سيؤدي إلى تقليل عمليات تحويل مسارات الطائرات وتقديم تجربة سفر أكثر سلاسةً لجميع المسافرين سواءً القادمين أو المغادرين أو العابرين من مطار أبوظبي الدولي.
ويعمل التطوير المنجز جنباً إلى جنب مع تحديثات تقنية أخرى تم إجراؤها على نظام مراقبة التحكم بإضاءة مدرج الطائرات التابع للمطار (ALCMS)، بهدف تعزيز قدرة المطار على مواصلة عملياته في ظروف الرؤية المنخفضة. وتجدر الإشارة إلى أن التحديثات على نظام الإضاءة تسهم بشكل كبير في تخفيف نسبة المخاطر المحتملة والتي قد تتسبب في عرقلة جداول رحلات الطيران، خاصةً وأن أبوظبي تشهد سنوياً ما يصل إلى 15 يوماً من ظروف الرؤية المنخفضة، ما سيؤدي إلى تقليل عمليات تحويل مسارات الطائرات وتقديم تجربة سفر أكثر سلاسةً لجميع المسافرين سواءً القادمين أو المغادرين أو العابرين من مطار أبوظبي الدولي.