رئيس الدولة يقدم واجب العزاء في وفاة علي مصبح الشامسي في العين
تدهور الوضع في دارفور بسبب العنف في السودان
معارك ضارية في الخرطوم.. والدعم السريع تحاصر البشير
اندلعت معارك ضارية، في أم درمان غرب العاصمة السودانية، بالتزامن مع سعي الجيش لقطع طرق الإمداد، لمنع قوات الدعم السريع من الحصول على تعزيزات في المدينة.
وقال شهود إن الجيش شن ضربات جوية وقصفاً بالمدفعية الثقيلة، بالتزامن مع معارك برية في عدة أجزاء من أم درمان.
وقالت قوات التدخل السريع إنها أسقطت طائرة مقاتلة، ونشر سكان محليون مقاطع تظهر طيارين يقفزان من طائرة. ولم يعلق الجيش بعد على ذلك.
وقال سكان محليون، إن الاشتباكات في أم درمان كانت الأعنف منذ أسابيع، وإن الجيش حاول كسب مساحات من الأرض، وصد هجوم لقوات التدخل السريع على قاعدة للشرطة.
وقالت مناهل عباس، 33 عاماً، من حي الثورة في أم درمان: نحن في حي الثورة، ضرب ثقيل جداً منذ ساعات طيران ومدافع ورصاص.. أول مرة بالنسبة لنا يكون الضرب بهذا المستوى بدون توقف ومن كل الاتجاهات.
ومن جهة أخرى نقلت الشرق الأوسط، أن قوات الدعم السريع تحاصر الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، وثلاثة من كبار قادة نظامه، هم بكري حسن صالح، ويوسف عبدالفتاح الشهير بـرامبو، وأحمد الطيب الخنجر، في مستشفى علياء العسكري داخل السلاح الطبي في مدينة أم درمان، الخاضع لسيطرة الجيش.
هذا وحذرت لجنة الإنقاذ الدولية من تزايد العنف في إقليم دارفور السوداني المضطرب.
وأضافت اللجنة، في بيان الأربعاء أنه في الأسبوعين الماضيين، فر حوالي 36 ألف شخص من المنطقة إلى تشاد المجاورة.
حذرت لجنة الإنقاذ الدولية من تزايد العنف في إقليم دارفور السوداني المضطرب.
وأضافت اللجنة، أنه في الأسبوعين الماضيين، فر حوالي 36 ألف شخص من المنطقة إلى تشاد المجاورة.
هذا واتهم وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق، قوات الدعم السريع باستهداف هدم الدولة في عدوان عسكري شامل.
وقال الصادق إن قوات الدعم السريع استغلت الهُدن والترتيبات الإنسانية التي وقعت في جدة لشن المزيد من الاعتداءات الممنهجة، معتبرا أن السودان يشهد تداعيات محاولة انقلابية فاشلة قامت بها قوات الدعم السريع بعد تمردها في أبريل الماضي.
وقال الصادق إن قوات الدعم السريع قاومت أي محاولة لدمجها في الجيش السوداني لرغبتها في أن تظل جيشا موازيا بالبلاد.
وتواصلت المعارك الضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أمس الأول الثلاثاء، في مدينة أم درمان، التي تحولت إلى منطقة عمليات عسكرية مفتوحة.