معاريف: مصطلحات أمريكية غير مسبوقة ضد بن غفير
رغم أن بنيامين نتانياهو لم يكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية بشكل رسمي بعد، إلا أن مفاوضات الائتلاف بدأت تتبلور بالفعل، مع ورود اسم رئيس حزب “عوتسما يهوديت” إيتمار بن غفير في التشكيلات المحتملة.
وعلى إذاعة “إف إم 103” الإسرائيلية، تحدث صباح اليوم الصحفي الإسرائيلي يغال رافيد المقيم في الولايات المتحدة عن نظرة الأمريكيين إلى بن غفير وأفعاله، مشيراً إلى أنه لا يتذكر مصطلحات مشابهة لتلك التي يستخدمها الأمريكيون ضد بن غفير؟ وقال: “لا أتذكر في اللغة الدبلوماسية أو اللغة السياسية أي شخص استخدم مثل هذه الكلمات في العلاقات الإسرائيلية الأمريكية في أي وقت، أو في أي سياق مختلف. المتحدث باسم وزارة الخارجية يختار هذه الكلمات بعناية، وأفترض أن هذه الأشياء لا تتم بدون التنسيق مع رؤسائه، حتى البيت الأبيض».
ووفقاً لما نشرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أشار رافيد إلى أن رئيس “عوتسما يهوديت” لن يضطر بالضرورة إلى التعاون مع نظير أمريكي إذا تم تعيينه في منصب وزير الأمن الداخلي لإسرائيل، موضحاً إن “وزارة الأمن الداخلي، ليس لها نظير أمريكي بالمعنى الذي نعرفه في إسرائيل».
إيتمار بن غفير
وإيتمار بن غفير ناشط سياسي إسرئيلي يميني متطرف، معروف بتصريحاته وأفعاله العدائية، حيث قُدمت ضده، خلال حياته السياسية، حوالي 50 لائحة اتهام، 8 منها جنائية. وهو يتزعم حالياً حزب “عوتسما يهوديت”، كما أنه عضو في الكنيست الإسرائيلي عن الحزب نفسه، وعمل في السابق كمحام ومستشار إعلامي لعضو الكنيست “مايكل بن آري”، كما عمل متحدثاً باسم حركة “الجبهة القومية اليهودية».