الفرص التي يوفرها قطاع الأغذية في المنطقة تتصدر جدول أعمال قمة جلفود للابتكار
معالي مريم المهيري: الأمن الغذائي أولوية استراتيجية للقيادة الرشيدة
شكلت الدورة الثانية من قمة جلفود للابتكار ملتقى للأفكار والرؤى المستنيرة والنقاشات الغنية التي أقيمت بمشاركة نخبة من الخبراء وكبار اللاعبين في قطاع الأغذية والمشروبات، والذين استكشفوا الفرص والإمكانيات الجديدة للأسواق الإقليمية والعالمية بما يتماشى مع شعار معرض ’جلفود 2020‘ المتمثل في “الأغذية بمنظور جديد».
وتمحورت القمة التي أقيمت خلال هذا الأسبوع على هامش فعاليات معرض ’جلفود 2020‘، حول عدد من المواضيع المهمة في القطاع بما في ذلك التوجهات الناشئة التي ستؤثر في نمط استهلاك الأغذية والمشروبات؛ وإعادة النظر في قطاع الأغذية للقضاء على الجوع؛ واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للارتقاء بأداء القطاع وغيرها من القضايا التي تمت مناقشتها على مدار الأيام الماضية.
وشهدت القمة افتتاحا رفيع المستوى في ظل توقعات بإسهامها في تحديد مسار القطاع والفرص المتاحة أمام الشركات المتخصصة بالأغذية والمشروبات خلال العقد المقبل.
واستعرضت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة دولة للأمن الغذائي، تحديات الأمن الغذائي في دولة الإمارات، مؤكدة أن القضية تمثل أولوية خاصة للقيادة الرشيدة. كما ألقت معاليها الضوء على الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي وسبل تعزيز استخدام التكنولوجيا في منظومة إنتاج وإدارة الغذاء وكامل سلسلة القيمة الغذائية، بالإضافة إلى إشراك المجتمع كأساس لتحقيق الأمن الغذائي في الإمارات والعالم.
كما قامت معالي مريم المهيري بجولة في معرض جلفود 2020، وأشادت بالمستوى الذي وصل إليه المعرض والعارضين بشكل يواكب أحدث الاتجاهات العالمية في صناعة الغذاء.
من ناحية ثانية، شكلت “التغيرات الجذرية” التي يشهدها قطاع الأغذية والمشروبات في المملكة العربية السعودية، والاستجابة الإيجابية من جانب المستهلكين تجاه هذه التطورات، وترحيب السلطات السعودية بالشركات المبتكرة في قطاع الأغذية والمشروبات إحدى المواضيع الأساسية في القمة؛ حيث نوّه سمو الأمير الوليد بن ناصر آل سعود، الرئيس التنفيذي لجمعية المطاعم والمقاهي في السعودية، إلى انفتاح المملكة على المشاريع الاستثمارية في قطاع الأغذية والمشروبات.
وحملت الكلمة الرئيسية التي ألقاها سموه أمام ضيوف القمة عنوان “المملكة العربية السعودية: رؤية جديدة”، أشار خلالها إلى إصدار المملكة حالياً لتأشيرات سياحية للوافدين من 47 دولة وشريحة الشباب المثقف “ممن ينشدون زيارة السعودية والاستمتاع بتجاربها الترفيهية المتنوعة”. كما شدد على أهمية اغتنام هذه الفرص الاستثمارية بأسرع وقت ممكن مشيراً إلى أن “اللحظة المناسبة قد حانت».
كما قال سمو الأمير الذي يتولى إدارة الجمعية المعنية بإقامة شراكات مع منظومة المأكولات والمشروبات وبناء أسس مجتمع القطاع: “تحرص المملكة على إصدار قوانين جديدة لتسهيل إجراءات إطلاق المشاريع الاستثمارية فيها. وشهدت المملكة الكثير من التغييرات الجذرية مثل السماح بعزف الموسيقى والغناء في المطاعم، ونحن ندرك التأثير الإيجابي لهذا التحول لما يبديه المستهلكون من إشادة وترحيب».
وأضاف سموه: “أعتقد أن المملكة تشهد تغييرات إيجابية متسارعة يتعين مواكبتها. فالوقت حالياً مثالي لإطلاق مشاريع في المملكة العربية السعودية، وخاصةً المشاريع المتصلة بافتتاح المطاعم الراقية وغير الرسمية”. وأشار كذلك إلى خطط تشمل المطاعم الحائزة على نجوم ميشلان في ظل رؤية السعودية 2030 الطموحة. وأكد سمو الأمير الوليد أن مشغلي المطاعم والمقاهي يمتلكون فرصاً عديدة لافتتاح مطاعم راقية وشعبية ومنافذ المأكولات السريعة، خاصةً وأن الاستثمار في خدمات التوصيل عند الطلب ما يزال ضئيلاً؛ إذ قال: “تتمتع المملكة بقوة استهلاكية واضحة، فالسكان يرغبون بخوض تجارب عديدة والترفيه عن أنفسهم، ما يتيح فرصاً عديدة على مستوى قطاع التجزئة والخدمات اللوجستية».
وبدوره، نوّه أندريه ديفويشينكوف، المدير الإداري في شركة ’نيلسن‘، منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أثناء مشاركته في المؤتمر، إلى ضرورة تركيز المبتكرين الجدد في القطاع على النمو المستدام طويل الأمد. وتحدث عن ضرورة أن يتمحور الهدف حول “النمو السليم” نظراً للثقة العالية عند المستهلكين، مضيفاً أن حملات “العروض” و”التخفيضات” التي شهدتها مناطق مختلفة من المملكة ليست مفتاح الحل لتعزيز ولاء المستهلكين للعلامة التجارية. وقال ديفويشينكوف: “تشكل 90% من العروض الترويجية تخفيضات في الأسعار لفترة مؤقتة، ولا أعتقد أن هذه التنزيلات ترسخ ولاء العملاء. يجدر بنا أن ننظر إلى الأمر من زاوية أخرى لندرك كيفية إيصال قيمة منتجنا. كما ينبغي أن نستثمر في فرصٍ جديدة لضمان مستقبل مزدهر».
من جانب آخر، يستكشف ’جلف هوست‘، المعرض الرائد على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا في مجال توريد معدات الضيافة، الفرص المتاحة لقطاع الضيافة في المنطقة. ويقام المعرض خلال الفترة بين 6-8 أبريل 2020 في مركز دبي التجاري العالمي.
وتمحورت القمة التي أقيمت خلال هذا الأسبوع على هامش فعاليات معرض ’جلفود 2020‘، حول عدد من المواضيع المهمة في القطاع بما في ذلك التوجهات الناشئة التي ستؤثر في نمط استهلاك الأغذية والمشروبات؛ وإعادة النظر في قطاع الأغذية للقضاء على الجوع؛ واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للارتقاء بأداء القطاع وغيرها من القضايا التي تمت مناقشتها على مدار الأيام الماضية.
وشهدت القمة افتتاحا رفيع المستوى في ظل توقعات بإسهامها في تحديد مسار القطاع والفرص المتاحة أمام الشركات المتخصصة بالأغذية والمشروبات خلال العقد المقبل.
واستعرضت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة دولة للأمن الغذائي، تحديات الأمن الغذائي في دولة الإمارات، مؤكدة أن القضية تمثل أولوية خاصة للقيادة الرشيدة. كما ألقت معاليها الضوء على الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي وسبل تعزيز استخدام التكنولوجيا في منظومة إنتاج وإدارة الغذاء وكامل سلسلة القيمة الغذائية، بالإضافة إلى إشراك المجتمع كأساس لتحقيق الأمن الغذائي في الإمارات والعالم.
كما قامت معالي مريم المهيري بجولة في معرض جلفود 2020، وأشادت بالمستوى الذي وصل إليه المعرض والعارضين بشكل يواكب أحدث الاتجاهات العالمية في صناعة الغذاء.
من ناحية ثانية، شكلت “التغيرات الجذرية” التي يشهدها قطاع الأغذية والمشروبات في المملكة العربية السعودية، والاستجابة الإيجابية من جانب المستهلكين تجاه هذه التطورات، وترحيب السلطات السعودية بالشركات المبتكرة في قطاع الأغذية والمشروبات إحدى المواضيع الأساسية في القمة؛ حيث نوّه سمو الأمير الوليد بن ناصر آل سعود، الرئيس التنفيذي لجمعية المطاعم والمقاهي في السعودية، إلى انفتاح المملكة على المشاريع الاستثمارية في قطاع الأغذية والمشروبات.
وحملت الكلمة الرئيسية التي ألقاها سموه أمام ضيوف القمة عنوان “المملكة العربية السعودية: رؤية جديدة”، أشار خلالها إلى إصدار المملكة حالياً لتأشيرات سياحية للوافدين من 47 دولة وشريحة الشباب المثقف “ممن ينشدون زيارة السعودية والاستمتاع بتجاربها الترفيهية المتنوعة”. كما شدد على أهمية اغتنام هذه الفرص الاستثمارية بأسرع وقت ممكن مشيراً إلى أن “اللحظة المناسبة قد حانت».
كما قال سمو الأمير الذي يتولى إدارة الجمعية المعنية بإقامة شراكات مع منظومة المأكولات والمشروبات وبناء أسس مجتمع القطاع: “تحرص المملكة على إصدار قوانين جديدة لتسهيل إجراءات إطلاق المشاريع الاستثمارية فيها. وشهدت المملكة الكثير من التغييرات الجذرية مثل السماح بعزف الموسيقى والغناء في المطاعم، ونحن ندرك التأثير الإيجابي لهذا التحول لما يبديه المستهلكون من إشادة وترحيب».
وأضاف سموه: “أعتقد أن المملكة تشهد تغييرات إيجابية متسارعة يتعين مواكبتها. فالوقت حالياً مثالي لإطلاق مشاريع في المملكة العربية السعودية، وخاصةً المشاريع المتصلة بافتتاح المطاعم الراقية وغير الرسمية”. وأشار كذلك إلى خطط تشمل المطاعم الحائزة على نجوم ميشلان في ظل رؤية السعودية 2030 الطموحة. وأكد سمو الأمير الوليد أن مشغلي المطاعم والمقاهي يمتلكون فرصاً عديدة لافتتاح مطاعم راقية وشعبية ومنافذ المأكولات السريعة، خاصةً وأن الاستثمار في خدمات التوصيل عند الطلب ما يزال ضئيلاً؛ إذ قال: “تتمتع المملكة بقوة استهلاكية واضحة، فالسكان يرغبون بخوض تجارب عديدة والترفيه عن أنفسهم، ما يتيح فرصاً عديدة على مستوى قطاع التجزئة والخدمات اللوجستية».
وبدوره، نوّه أندريه ديفويشينكوف، المدير الإداري في شركة ’نيلسن‘، منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أثناء مشاركته في المؤتمر، إلى ضرورة تركيز المبتكرين الجدد في القطاع على النمو المستدام طويل الأمد. وتحدث عن ضرورة أن يتمحور الهدف حول “النمو السليم” نظراً للثقة العالية عند المستهلكين، مضيفاً أن حملات “العروض” و”التخفيضات” التي شهدتها مناطق مختلفة من المملكة ليست مفتاح الحل لتعزيز ولاء المستهلكين للعلامة التجارية. وقال ديفويشينكوف: “تشكل 90% من العروض الترويجية تخفيضات في الأسعار لفترة مؤقتة، ولا أعتقد أن هذه التنزيلات ترسخ ولاء العملاء. يجدر بنا أن ننظر إلى الأمر من زاوية أخرى لندرك كيفية إيصال قيمة منتجنا. كما ينبغي أن نستثمر في فرصٍ جديدة لضمان مستقبل مزدهر».
من جانب آخر، يستكشف ’جلف هوست‘، المعرض الرائد على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا في مجال توريد معدات الضيافة، الفرص المتاحة لقطاع الضيافة في المنطقة. ويقام المعرض خلال الفترة بين 6-8 أبريل 2020 في مركز دبي التجاري العالمي.