جريدة الفجر الإماراتيه | جريدة الفجر الإماراتيه | معايير دقيقة لرصد جماليات الإبل في مهرجان محمد بن زايد لسباقات الهجن

حرصت اللجنة المنظمة لمزاينة الإبل في مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لسباقات الهجن العربية الأصيلة ومزاينة الإبل “السوان – 2023 - 2024”، على وضع معايير دقيقة من 100 درجة، لرصد جماليات الإبل.

وتتولى المهمة لجان تحكيم من ذوي الخبرة والكفاءة وتشمل لجنة التسنين والتشبيه التي تتمثل مهمتها بتسنين جميع الأعمار المشاركة لضمان أن الإبل المشاركة تكون ضمن الشوط المخصص والفئة العمرية المتقدمة إليها، واللجنة الطبية التي تقوم بفحص المطايا طبياً، ولجنة الفرز التي تقوم بفرز الهجن المرشحة للانتقال إلى لجنة التحكيم بالنقاط ومهمتها توزيع النقاط طبقاً لاستمارة التحكيم والتدقيق على عملية جمع النقاط وإعلان النتائج، كما أن لجان التحكيم لا تقوم بمهامها قبل أن تؤدي القسم على الحيادية.

وتتوزع نقاط الجمال في مواضع عديدة في الإبل منها: الرأس والرقبة، الجزء العلوي، الجزء الأمامي، الجزء الخلفي، الشكل العام والرشاقة (ويشمل هذا المعيار طول البدن وارتفاع المطيّة وصحة الجسم ولمعان الشعر)، وتنقسم الأشواط في المزاينة بين أشواط مخصصة للإبل الشرايا والإبل التلاد والإبل المهجنات الأصايل، وذلك ضمن ستّ فئات عمرية (المفاريد، الحقايق، اللقايا، الإيذاع، الثنايا، والحول).

ويطلق مسمى المفاريد (مفردها مفرودة) على الإبل التي يكون عمرها أكثر من سنة وأقل من سنتين، والحقايق (مفردها حقة) الإبل بين عمر السنتين إلى ثلاث سنوات، ولقايا (مفردها لقية) الإبل التي يصل عمرها إلى ثلاث سنوات وصولاً إلى أربع، والإيذاع (مفردها يذعة) الإبل في سن أربع إلى خمس سنوات، والثنايا (مفردها ثنية) الإبل التي بلغت من العمر من خمس إلى ست سنوات، وبعد عمر ستّ سنوات يطلق على الإبل اسم حول (مفردها حايل).

وتمر مزاينة الإبل بعدة مراحل، إذ تدخل الإبل المشاركة، في الصباح الباكر، على لجان التشبيه والتسنين واللجنة الطبية استعداداً لعرضها على لجنة تحكيم المزاينة، والتي تقوم على رصد جماليات الإبل، ومن ثم إعلان النتائج وفق النسبة المئوية التي حصلت عليها المطايا من المركز العاشر إلى المركز الأول.