رئيس الدولة يصل بلغراد في زيارة عمل.. والرئيس الصربي في مقدمة مستقبليه
لإظهار مُساهمات الصقارين والصيادين لتعزيز الاستخدام المُستدام لموارد الطبيعة
معرض أبوظبي للصيد والفروسية يحافظ على البيئة والتراث الثقافي
• ماجد المنصوري:استطاع المعرض أن يضع الإمارات على خارطة الفعاليات التراثية المُتخصّصة
• عمرو فؤاد:60 فعالية في ساحة العروض، تشمل الاستعراضات الاستثنائية للطيور الجارحة
• محمد الحربي: ترجمة الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في خدمة الخيل العربية الأصيلة
• حمد العامري: تمكنت كاراكال من إنتاج مجموعة من الأسلحة النارية المتقدمة القادرة على المنافسة
• سالم المطروشي: المشاركة تكتسب أهمية كبيرة، نظراً للمكانة المحلية والإقليمية للمعرض
• محمد الشعلان: تعزيز الشراكات الاستراتيجية عبر مُقابلة وكلاء وشركاء جدد
• وليد يوسف:يُسهم في تعزيز فرص نمو الشركة وتحقيق أهدافها بالتواصل مع قاعدة أوسع من العملاء
• ليزبيث أرنيرتس: المعرض يوفر منصة هامة لتسليط الضوء على خدمات كاي ناين العالمية
• أحمد إبراهيم: أصبح منصة عالمية لتقديم المنتجات والأدوات التي يحتاجها المهتمون بالصيد
انطلقت أمس فى العاصمة الإمارتية أبوظبى، فعاليات الدورة الـ 19 من المعرض الدولي للصيد والفروسية ، بمشاركة ما يزيد عن 900 شركة وعلامة تجارية من 58 دولة، على مساحة تزيد عن 60 ألف متر مربع، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وتتواصل الفعاليات حتى 2 أكتوبر، تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات ،،وأضحى معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية منصّة عالمية لدعم الأعمال والمبادرات الوطنية والعالمية في مجال الصيد المُستدام، ومثّلت الدورة الـ "18" نقطة محورية لتعزيز رسالة المعرض الحضارية في صون التراث الثقافي والترويج له.
وبهذه المناسبة، أكد معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة الأمين العام لنادي صقّاري الإمارات،
أنّ معرض أبوظبي للصيد لا يقتصر على كونه ملتقى دولياً لمُنتجي أدوات الصيد وأسلحتها والمهتمين بالرحلات البرية والبحرية والمولعين بالصقارة والفروسية، وإنما يستضيف العديد من مُشاركات الحرفيين المُنسجمة مع جوهر الحدث ومضمونه، والتي تُجسّد التاريخ والتراث وتُحاكي البيئة القديمة، ومُستمدة من العادات والتقاليد الأصيلة في دولة الإمارات، بما يُساهم في ضمان استدامة الصناعات اليدوية والترويج لها.
واستطاع معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية أن يضع الإمارات على خارطة الفعاليات التراثية وصناعة المعارض العالمية المُتخصّصة، وأن يجمع كبرى العلامات التجارية والشركات في قطاعاته الغنيّة على أرض موقع واحد لتبادل المعارف والخبرات وإطلاق منتجات وخدمات جديدة وتوسيع الأعمال، وعقد الصفقات التجارية ولقاء العملاء والشخصيات البارزة في الصناعة وجهاً لوجه.
كما ويستقطب معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، رسّامين وفنانين تشكيليين ومصورين فوتوغرافيين وخطاطين ونحّاتين، إضافة لدور عرض فنية، من داخل وخارج الإمارات، دأبوا على تقديم إبداعاتهم بحرفية عالية تُعبّر عن مختلف المدارس الفنية، الواقعية والتجريدية والعصرية، وتتمحور مواضيعها حول البيئات الصحراوية والبحرية، والتراث الأصيل، والصيد، شؤونه وشجونه، وبمختلف أنواعه.
ويهدف المعرض من خلال قطاع "الفنون والحرف اليدوية" ضمن 11 قطاعاً غنيّاً تُشكّل الحدث، إلى تهيئة منصّات للفنانين للإبداع والابتكار وعرض تجاربهم، وتوظيف الفنون بما يُعزز من التنوع الثقافي ويزيد من جمالية البُعد البصري والفني للمعرض وفعالياته. وتُجسّد الأعمال المُشاركة جانباً من خبرات الفنانين المُعاصرين ومدارسهم المختلفة، وتجاربهم الثقافية والفنية الثرية التي تجعل المعرض لوحة فريدة من نوعها تستقطب عُشّاق الفن والزوار من مختلف الاهتمامات.
وأوضح عمر فؤاد أحمد مدير معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية
أنّه من بين ما يزيد على 150 فعالية خلال أيام المعرض، هناك الكثير من الأنشطة التي تُناسب الجميع وبشكل خاص الأطفال وكافة أفراد العائلة، منها: فعاليات «تواصل مع الطبيعة والحيوانات»، و60 فعالية في ساحة العروض، تشمل الاستعراضات الاستثنائية للطيور الجارحة وكلاب الصيد والكلاب البوليسية والخيول والإبل، والعديد من الحيوانات التي لا يُمكن مُشاهدتها إلا في المعرض، كما وتُقام في ساحة العروض العديد من الفعاليات الشائقة في مُقدّمتها مُسابقة جمال السلوقي العربي، ومزادات الخيول العربية، الصقور، والهجن العربية.
وأشار إلى أن المعرض طرح العام الحالي فئات متعددة من التذاكر تبدأ من 25 درهماً قيمة تذكرة الدخول لليوم الواحد وحتى 75 درهماً لبطاقة الدخول للأيام السبعة، وفئات الأطفال وأصحاب الهمم وكبار السن يمكنهم دخول المعرض مجاناً، وتُقام دورة العام الحالي من المعرض بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وبرعاية رسمية من هيئة البيئة - أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، مركز أبوظبي الوطني للمعارض حيث يُقام الحدث، وراعي القطاع شركة كاراكال الدولية، الراعي الفضي شركة «كيو» للعقارات، وشركاء تعزيز تجربة الزوار كل من أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، شركة بولاريس للمُعدّات الرياضية المُتخصّصة، ومجموعة العربة الفاخرة، وراعي الفعاليات كل من شركة «سمارت ديزاين» وشركة «الخيمة الملكية»، وشريك صناعة السيارات «إيه أر بي الإمارات»، وبدعم من شرطة أبوظبي ووزارة الداخلية وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي ونادي تراث الإمارات.
من جانبه أكد محمد أحمد الحربي المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية أن مشاركة الجمعية تأتي تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة الجمعية، وبمتابعة من الشيخ زايد بن حمد آل نهيان نائب رئيس الجمعية، وتهدف لرفع قدرات وتثقيف الملاك والمربين.
أشار إلى أن علاقة الجمعية بالمعرض قديمة، حيث تحرص دائما على التواجد فيه منذ انطلاقته، وأن المشاركة في هذه النسخة تشتمل على العديد من المحاضرات التثقيفية بهدف تأهيل ورفع قدرات الملاك والمربين وتثقيفهم في مجال الخيل العربية.
وأوضح أن الجمعية تحرص على توفير كل ما من شأنه المساهمة في تطوير وترقية بطولات جمال الخيل العربية من جميع النواحي الفنية، المتعلقة بكافة اجراءات المشاركة والتسجيل، بالإضافة الى صحة ورفاهية الخيل.
وأضاف أن هذه النسخة شهدت إضافة فقرات جديدة وهي عروض الخيل بواسطة العارضين المواطنين بالزي الإماراتي، وكذلك تخصيص مساحة للملاك لعرض إنجازاتهم.
واختتم الحربي حديثه بان الجمعية تهدف من خلال المعرض ترجمة الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في خدمة الخيل العربية الأصيلة واهتمامها بحفظ هذا التراث العربي الأصيل، وتعريف العالم بقيمة وأهمية الخيل العربية
وقال حمد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة كاراكال: «حققت "كاراكال" تقدماً كبيراً في السنوات الأخيرة على صعيد تقديم أسلحة صغيرة دقيقة وموثوقة وعالية الأداء في السوق الإماراتية وخارجها، فمن خلال تطبيق مبادرات الصناعة 4.0
و"اصنع في الإمارات" إلى جانب توافر العقلية الابتكارية، تمكنت "كاراكال" من إنتاج مجموعة متنوعة من الأسلحة النارية المتقدمة القادرة على المنافسة في السوق الدولية للأسلحة الصغيرة بفضل تصميماتها الفريدة والرائدة في هذه الصناعة. فخورون بعرض المنتجات الإماراتية المنافسة عالمياً أمام الجمهور هذا العام.
أصبح عرض بنادق الصيد المصممة خصيصاً خلال المعرض أحد تقاليدنا على مدى السنوات القليلة الماضية. وبناءً على شعار المعرض "الاستدامة والتراث طموح متجدد"، اخترنا صنع ثلاثة تصاميم إماراتية فريدة تعكس تماماً تراث وتطلعات دولتنا.
وتعرض «ميركل» مجموعتها من بنادق الصيد وثلاثة إصدارات خاصة من بنادق الصيد HELIX المخصصة مع أعمال فنية مستوحاة من أشهر المعالم والحياة البرية في الإمارات.. في حين تعرض أسلحة «ليوا» بندقية الصيد Chayeh Z20 بثلاثة أنواع ، وتعرض «لهب» مجموعة متنوعة من الذخائر ذات العيار الصغير.
وقال سالم المطروشي الرئيس التنفيذي لشركة تسليح الإماراتية : إن المشاركة في هذا الحدث تكتسب أهمية كبيرة، نظراً للمكانة المحلية والإقليمية والعالمية، التي يحظى بها المعرض.
وكشف المطروشي عن تفاصيل مشاركة (تسليح)، في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية (ADIHEX) 2022، وذلك ضمن ثلاث منصات متميزة، أولها، منصّة تسليح: والتي تضمّ شريكها المُصنّع للأسلحة الناريّة، شركة فراتيلي تانفوجليو الإيطاليّة، حيث تعرض أسلحتهم النارية اليدوية الأكثر انتشاراً في المجالات الدفاعيّة والرياضية، وحتى العسكرية، كما تعرض أسلحة البنادق الأوتوماتيكية الخاصة بشركة تانفوجليو.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة، أنه يتم عرض بنادقهم المرخصة، والتي تحظى بطلب مرتفع، وشركة سايبرجن، وهي شركة فرنسيّة أخرى متخصّصة بصناعة أسلحة الإيرسوفت، ويتم عرض بنادقهم المرخصة التي تحظى بشعبية واسعة، إلى جانب شركة جي آند جي أرمنتس، وهي شركة تايوانيّة لتصنيع أسلحة الإيرسوفت، المعروفة بتصاميمها الجذّابة وموادها عالية الجودة، ويعرض أغلب ما يقدمونه من أسلحة وأكسسوارات. و عرض منتجات شركة نوريكا، وهي شركة إسبانية متخصصة بصناعة البنادق الهوائية في هذه المنصة.
وقال وليد يوسف، مدير عام شركة "إيه آر بي الإمارات":
لعبت الشراكة بين إيه آر بي الإمارات والمعرض الدولي للصيد والفروسية على مدى أكثر من عقد، دوراً بارزاً في جمع الشغوفين وعشاق المغامرة تحت سقف واحد، إضافة إلى تسليط الضوء على أهمية التقاليد التراثية العريقة التي تنفرد بها دولة الإمارات. ونعتبر أن المعرض يشكل منصة مثالية لإبراز التزامنا بحماية التراث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة وتعزيزه بما يتماشى مع توجيهات قيادتنا الرشيدة. ونتطلع مرة جديدة هذا العام إلى اللقاء مع مجتمع الطرق الوعرة سريع النمو في المنطقة واستعراض أحدث منتجاتنا، ونتطلع بثقة حيال المعرض، بما سيقدمه من تفاعل مع الزوار، ويُسهم في تعزيز فرص نمو الشركة وتحقيق أهدافها بالتواصل مع قاعدة أوسع من العملاء.
وأعربت الدكتورة ليزبيث أرنيرتس، مديرة العمليات في أكاديمية كاي ناين العالمية، عن سعادتها بالمشاركة في معرض أبو ظبي الدولي للصيد والفروسية، مؤكده التزام الشركة بتوفير وحدات خاصة من الكلاب البوليسية المدربة وفق أعلى معايير الأمان الدولية. وعبرت عن ثقتها أن مشاركة كاي ناين العالمية في المعرض ستسهم بلا شك في تعزيز حضور الشركة والارتقاء بسمعتها كأحد أفضل المراكز المتخصصة وأكثرها ثقةً في تدريب وترخيص الكلاب البوليسية على مستوى الدولة.
وأضافت أن مشاركة الشركة تأتي في إطار جهودها المستمرة نحو الارتقاء بأعمال كاي ناين العالمية وبناء علاقات مستدامة مع عملائها بالإضافة الى الترويج لخدمات الشركة بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة وعامة الناس. ونوه إلى أن معرض أبو ظبي يوفر منصة هامة لتسليط الضوء على خدمات كاي ناين العالمية واستعراض مهارات المدربين وميزات الكلاب البوليسية التي توفرها.
قال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، المهندس محمد الشعلان: إنَّ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية (ADIHEX)، يعد فرصة مثالية لتسليط الضوء على أهدافنا ورؤيتنا وخدماتنا وتراثنا الثقافي، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية عبر مُقابلة وكلاء وشركاء جدد، والتواصل مع الخبراء والمختصين من كافة الدول لمناقشة أحدث الحلول المعتمدة عالمياً للحفاظ على التنوع البيولوجي وإعادة توطين أنواع النباتات والحيوانات لتحقيق الاستدامة طويلة المدى.
وأضاف الشعلان، أن المشاركة تأتي لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات إقليميا وعالمياً، بما يسهم في رفع جاهزية الوجهات السياحية خاصة السياحة البيئية وإسهامها في الناتج المحلي للمملكة، وبما يدعم أهداف رؤية المملكة 2030 في إنشاء اقتصاد مزدهر عبر التنويع والاستثمار بطرق تضع المملكة العربية السعودية على خريطة السياحة العالمية».
ومن السعودية يقول أحمد إبراهيم الجبوه : نشارك دائما في معرض ابوظبي للصيد والفروسية وهو اصبح منصة عالمية لتقديم المنتجات والادوات التي يحتاجها المهتمين بالصيد والمحميات ومنتجات الطبيعة ونحن نقدم إنتاجا طبيعيا من العسل وهو نوعين السدر والطلح وهو إنتاج صحراوي ومن مزاياه انه احادي المصدر يحظى برطوبة قليلة ليكثر فوائده وأنزيماته ووصلت الرطوبة الى نسبة 14 في المئة.
• عمرو فؤاد:60 فعالية في ساحة العروض، تشمل الاستعراضات الاستثنائية للطيور الجارحة
• محمد الحربي: ترجمة الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في خدمة الخيل العربية الأصيلة
• حمد العامري: تمكنت كاراكال من إنتاج مجموعة من الأسلحة النارية المتقدمة القادرة على المنافسة
• سالم المطروشي: المشاركة تكتسب أهمية كبيرة، نظراً للمكانة المحلية والإقليمية للمعرض
• محمد الشعلان: تعزيز الشراكات الاستراتيجية عبر مُقابلة وكلاء وشركاء جدد
• وليد يوسف:يُسهم في تعزيز فرص نمو الشركة وتحقيق أهدافها بالتواصل مع قاعدة أوسع من العملاء
• ليزبيث أرنيرتس: المعرض يوفر منصة هامة لتسليط الضوء على خدمات كاي ناين العالمية
• أحمد إبراهيم: أصبح منصة عالمية لتقديم المنتجات والأدوات التي يحتاجها المهتمون بالصيد
انطلقت أمس فى العاصمة الإمارتية أبوظبى، فعاليات الدورة الـ 19 من المعرض الدولي للصيد والفروسية ، بمشاركة ما يزيد عن 900 شركة وعلامة تجارية من 58 دولة، على مساحة تزيد عن 60 ألف متر مربع، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وتتواصل الفعاليات حتى 2 أكتوبر، تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات ،،وأضحى معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية منصّة عالمية لدعم الأعمال والمبادرات الوطنية والعالمية في مجال الصيد المُستدام، ومثّلت الدورة الـ "18" نقطة محورية لتعزيز رسالة المعرض الحضارية في صون التراث الثقافي والترويج له.
وبهذه المناسبة، أكد معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة الأمين العام لنادي صقّاري الإمارات،
أنّ معرض أبوظبي للصيد لا يقتصر على كونه ملتقى دولياً لمُنتجي أدوات الصيد وأسلحتها والمهتمين بالرحلات البرية والبحرية والمولعين بالصقارة والفروسية، وإنما يستضيف العديد من مُشاركات الحرفيين المُنسجمة مع جوهر الحدث ومضمونه، والتي تُجسّد التاريخ والتراث وتُحاكي البيئة القديمة، ومُستمدة من العادات والتقاليد الأصيلة في دولة الإمارات، بما يُساهم في ضمان استدامة الصناعات اليدوية والترويج لها.
واستطاع معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية أن يضع الإمارات على خارطة الفعاليات التراثية وصناعة المعارض العالمية المُتخصّصة، وأن يجمع كبرى العلامات التجارية والشركات في قطاعاته الغنيّة على أرض موقع واحد لتبادل المعارف والخبرات وإطلاق منتجات وخدمات جديدة وتوسيع الأعمال، وعقد الصفقات التجارية ولقاء العملاء والشخصيات البارزة في الصناعة وجهاً لوجه.
كما ويستقطب معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، رسّامين وفنانين تشكيليين ومصورين فوتوغرافيين وخطاطين ونحّاتين، إضافة لدور عرض فنية، من داخل وخارج الإمارات، دأبوا على تقديم إبداعاتهم بحرفية عالية تُعبّر عن مختلف المدارس الفنية، الواقعية والتجريدية والعصرية، وتتمحور مواضيعها حول البيئات الصحراوية والبحرية، والتراث الأصيل، والصيد، شؤونه وشجونه، وبمختلف أنواعه.
ويهدف المعرض من خلال قطاع "الفنون والحرف اليدوية" ضمن 11 قطاعاً غنيّاً تُشكّل الحدث، إلى تهيئة منصّات للفنانين للإبداع والابتكار وعرض تجاربهم، وتوظيف الفنون بما يُعزز من التنوع الثقافي ويزيد من جمالية البُعد البصري والفني للمعرض وفعالياته. وتُجسّد الأعمال المُشاركة جانباً من خبرات الفنانين المُعاصرين ومدارسهم المختلفة، وتجاربهم الثقافية والفنية الثرية التي تجعل المعرض لوحة فريدة من نوعها تستقطب عُشّاق الفن والزوار من مختلف الاهتمامات.
وأوضح عمر فؤاد أحمد مدير معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية
أنّه من بين ما يزيد على 150 فعالية خلال أيام المعرض، هناك الكثير من الأنشطة التي تُناسب الجميع وبشكل خاص الأطفال وكافة أفراد العائلة، منها: فعاليات «تواصل مع الطبيعة والحيوانات»، و60 فعالية في ساحة العروض، تشمل الاستعراضات الاستثنائية للطيور الجارحة وكلاب الصيد والكلاب البوليسية والخيول والإبل، والعديد من الحيوانات التي لا يُمكن مُشاهدتها إلا في المعرض، كما وتُقام في ساحة العروض العديد من الفعاليات الشائقة في مُقدّمتها مُسابقة جمال السلوقي العربي، ومزادات الخيول العربية، الصقور، والهجن العربية.
وأشار إلى أن المعرض طرح العام الحالي فئات متعددة من التذاكر تبدأ من 25 درهماً قيمة تذكرة الدخول لليوم الواحد وحتى 75 درهماً لبطاقة الدخول للأيام السبعة، وفئات الأطفال وأصحاب الهمم وكبار السن يمكنهم دخول المعرض مجاناً، وتُقام دورة العام الحالي من المعرض بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وبرعاية رسمية من هيئة البيئة - أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، مركز أبوظبي الوطني للمعارض حيث يُقام الحدث، وراعي القطاع شركة كاراكال الدولية، الراعي الفضي شركة «كيو» للعقارات، وشركاء تعزيز تجربة الزوار كل من أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، شركة بولاريس للمُعدّات الرياضية المُتخصّصة، ومجموعة العربة الفاخرة، وراعي الفعاليات كل من شركة «سمارت ديزاين» وشركة «الخيمة الملكية»، وشريك صناعة السيارات «إيه أر بي الإمارات»، وبدعم من شرطة أبوظبي ووزارة الداخلية وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي ونادي تراث الإمارات.
من جانبه أكد محمد أحمد الحربي المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية أن مشاركة الجمعية تأتي تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة الجمعية، وبمتابعة من الشيخ زايد بن حمد آل نهيان نائب رئيس الجمعية، وتهدف لرفع قدرات وتثقيف الملاك والمربين.
أشار إلى أن علاقة الجمعية بالمعرض قديمة، حيث تحرص دائما على التواجد فيه منذ انطلاقته، وأن المشاركة في هذه النسخة تشتمل على العديد من المحاضرات التثقيفية بهدف تأهيل ورفع قدرات الملاك والمربين وتثقيفهم في مجال الخيل العربية.
وأوضح أن الجمعية تحرص على توفير كل ما من شأنه المساهمة في تطوير وترقية بطولات جمال الخيل العربية من جميع النواحي الفنية، المتعلقة بكافة اجراءات المشاركة والتسجيل، بالإضافة الى صحة ورفاهية الخيل.
وأضاف أن هذه النسخة شهدت إضافة فقرات جديدة وهي عروض الخيل بواسطة العارضين المواطنين بالزي الإماراتي، وكذلك تخصيص مساحة للملاك لعرض إنجازاتهم.
واختتم الحربي حديثه بان الجمعية تهدف من خلال المعرض ترجمة الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في خدمة الخيل العربية الأصيلة واهتمامها بحفظ هذا التراث العربي الأصيل، وتعريف العالم بقيمة وأهمية الخيل العربية
وقال حمد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة كاراكال: «حققت "كاراكال" تقدماً كبيراً في السنوات الأخيرة على صعيد تقديم أسلحة صغيرة دقيقة وموثوقة وعالية الأداء في السوق الإماراتية وخارجها، فمن خلال تطبيق مبادرات الصناعة 4.0
و"اصنع في الإمارات" إلى جانب توافر العقلية الابتكارية، تمكنت "كاراكال" من إنتاج مجموعة متنوعة من الأسلحة النارية المتقدمة القادرة على المنافسة في السوق الدولية للأسلحة الصغيرة بفضل تصميماتها الفريدة والرائدة في هذه الصناعة. فخورون بعرض المنتجات الإماراتية المنافسة عالمياً أمام الجمهور هذا العام.
أصبح عرض بنادق الصيد المصممة خصيصاً خلال المعرض أحد تقاليدنا على مدى السنوات القليلة الماضية. وبناءً على شعار المعرض "الاستدامة والتراث طموح متجدد"، اخترنا صنع ثلاثة تصاميم إماراتية فريدة تعكس تماماً تراث وتطلعات دولتنا.
وتعرض «ميركل» مجموعتها من بنادق الصيد وثلاثة إصدارات خاصة من بنادق الصيد HELIX المخصصة مع أعمال فنية مستوحاة من أشهر المعالم والحياة البرية في الإمارات.. في حين تعرض أسلحة «ليوا» بندقية الصيد Chayeh Z20 بثلاثة أنواع ، وتعرض «لهب» مجموعة متنوعة من الذخائر ذات العيار الصغير.
وقال سالم المطروشي الرئيس التنفيذي لشركة تسليح الإماراتية : إن المشاركة في هذا الحدث تكتسب أهمية كبيرة، نظراً للمكانة المحلية والإقليمية والعالمية، التي يحظى بها المعرض.
وكشف المطروشي عن تفاصيل مشاركة (تسليح)، في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية (ADIHEX) 2022، وذلك ضمن ثلاث منصات متميزة، أولها، منصّة تسليح: والتي تضمّ شريكها المُصنّع للأسلحة الناريّة، شركة فراتيلي تانفوجليو الإيطاليّة، حيث تعرض أسلحتهم النارية اليدوية الأكثر انتشاراً في المجالات الدفاعيّة والرياضية، وحتى العسكرية، كما تعرض أسلحة البنادق الأوتوماتيكية الخاصة بشركة تانفوجليو.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة، أنه يتم عرض بنادقهم المرخصة، والتي تحظى بطلب مرتفع، وشركة سايبرجن، وهي شركة فرنسيّة أخرى متخصّصة بصناعة أسلحة الإيرسوفت، ويتم عرض بنادقهم المرخصة التي تحظى بشعبية واسعة، إلى جانب شركة جي آند جي أرمنتس، وهي شركة تايوانيّة لتصنيع أسلحة الإيرسوفت، المعروفة بتصاميمها الجذّابة وموادها عالية الجودة، ويعرض أغلب ما يقدمونه من أسلحة وأكسسوارات. و عرض منتجات شركة نوريكا، وهي شركة إسبانية متخصصة بصناعة البنادق الهوائية في هذه المنصة.
وقال وليد يوسف، مدير عام شركة "إيه آر بي الإمارات":
لعبت الشراكة بين إيه آر بي الإمارات والمعرض الدولي للصيد والفروسية على مدى أكثر من عقد، دوراً بارزاً في جمع الشغوفين وعشاق المغامرة تحت سقف واحد، إضافة إلى تسليط الضوء على أهمية التقاليد التراثية العريقة التي تنفرد بها دولة الإمارات. ونعتبر أن المعرض يشكل منصة مثالية لإبراز التزامنا بحماية التراث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة وتعزيزه بما يتماشى مع توجيهات قيادتنا الرشيدة. ونتطلع مرة جديدة هذا العام إلى اللقاء مع مجتمع الطرق الوعرة سريع النمو في المنطقة واستعراض أحدث منتجاتنا، ونتطلع بثقة حيال المعرض، بما سيقدمه من تفاعل مع الزوار، ويُسهم في تعزيز فرص نمو الشركة وتحقيق أهدافها بالتواصل مع قاعدة أوسع من العملاء.
وأعربت الدكتورة ليزبيث أرنيرتس، مديرة العمليات في أكاديمية كاي ناين العالمية، عن سعادتها بالمشاركة في معرض أبو ظبي الدولي للصيد والفروسية، مؤكده التزام الشركة بتوفير وحدات خاصة من الكلاب البوليسية المدربة وفق أعلى معايير الأمان الدولية. وعبرت عن ثقتها أن مشاركة كاي ناين العالمية في المعرض ستسهم بلا شك في تعزيز حضور الشركة والارتقاء بسمعتها كأحد أفضل المراكز المتخصصة وأكثرها ثقةً في تدريب وترخيص الكلاب البوليسية على مستوى الدولة.
وأضافت أن مشاركة الشركة تأتي في إطار جهودها المستمرة نحو الارتقاء بأعمال كاي ناين العالمية وبناء علاقات مستدامة مع عملائها بالإضافة الى الترويج لخدمات الشركة بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة وعامة الناس. ونوه إلى أن معرض أبو ظبي يوفر منصة هامة لتسليط الضوء على خدمات كاي ناين العالمية واستعراض مهارات المدربين وميزات الكلاب البوليسية التي توفرها.
قال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، المهندس محمد الشعلان: إنَّ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية (ADIHEX)، يعد فرصة مثالية لتسليط الضوء على أهدافنا ورؤيتنا وخدماتنا وتراثنا الثقافي، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية عبر مُقابلة وكلاء وشركاء جدد، والتواصل مع الخبراء والمختصين من كافة الدول لمناقشة أحدث الحلول المعتمدة عالمياً للحفاظ على التنوع البيولوجي وإعادة توطين أنواع النباتات والحيوانات لتحقيق الاستدامة طويلة المدى.
وأضاف الشعلان، أن المشاركة تأتي لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات إقليميا وعالمياً، بما يسهم في رفع جاهزية الوجهات السياحية خاصة السياحة البيئية وإسهامها في الناتج المحلي للمملكة، وبما يدعم أهداف رؤية المملكة 2030 في إنشاء اقتصاد مزدهر عبر التنويع والاستثمار بطرق تضع المملكة العربية السعودية على خريطة السياحة العالمية».
ومن السعودية يقول أحمد إبراهيم الجبوه : نشارك دائما في معرض ابوظبي للصيد والفروسية وهو اصبح منصة عالمية لتقديم المنتجات والادوات التي يحتاجها المهتمين بالصيد والمحميات ومنتجات الطبيعة ونحن نقدم إنتاجا طبيعيا من العسل وهو نوعين السدر والطلح وهو إنتاج صحراوي ومن مزاياه انه احادي المصدر يحظى برطوبة قليلة ليكثر فوائده وأنزيماته ووصلت الرطوبة الى نسبة 14 في المئة.