تحسين عملية الهضم
تحتوي بذور البابايا على إنزيم يسمى البابين، الذي يساعد في عملية الهضم. وبحسب الأطباء، يمكن تناول ملعقة صغيرة من بذور البابايا الطازجة بعد الوجبات لدعم الهضم الصحي ومنع الانتفاخ والإمساك وعسر الهضم.

حماية الكبد
بذور البابايا غنية بمضادات الأكسدة، التي تساعد في التخلص من سموم الجسم، والتي تدعم وظائف الكبد.
وهنا ينصح الأطباء بطحن ملعقة كبيرة من بذور البابايا وخلطها مع كوب من العصير أو الماء، وشرب الخليط مرة واحدة يوميًّا لبضعة أسابيع.

غنية بمضادات الأكسدة
يساعد وجود مركبات الفلافونويد والمركبات الفينولية في بذور البابايا على تقليل الالتهاب وتوفير الراحة لمرضى التهاب المفاصل.
وبذور البابايا غنية بمضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات، وبحسب الأطباء يمكنك رش مسحوقها على السلطات أو الزبادي.

تعزيز جهاز المناعة
بذور البابايا غنية بفيتامين C، الذي يعزز جهاز المناعة ويساعد في إنتاج الكولاجين، ما يحسن صحة الجلد والشعر والأظافر.

تساعد على فقدان الوزن
قد تساعد بذور البابايا في إدارة الوزن بسبب محتواها العالي من الألياف، التي تزيد من الشعور بالشبع لفترة أطول، وتنظيم مستويات السكر في الدم.
خصائص مضادة للطفيليات
تتمتع بذور البابايا بخصائص مضادة للطفيليات التي يمكن أن تساعد في القضاء على الديدان المعوية والطفيليات الأخرى.
وينصح الأطباء بسحق حفنة من البذور وخلطها مع ملعقة كبيرة من العسل أو الزبادي، وتناول المزيج على الريق لمدة أسبوع تقريبًا.

تحارب السرطان
تشير الأبحاث إلى أن في بذور البابايا خصائص مضادة للسرطان، بسبب قدرتها على تثبيط نمو أنواع معينة من الخلايا السرطانية.

تحسين صحة القلب
تحتوي البذور على الدهون الأحادية غير المشبعة الصحية للقلب ومضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار LDL، ومنع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

نصيحة
في النهاية ينصح الأطباء بتناول كميات صغيرة من بذور البابايا وزيادتها تدريجيًّا لنظامك الغذائي تجنبًا لأي آثار جانبية مزعجة.
وإذا كنت تعاني من أي ظروف صحية كامنة أو تتناول أي أدوية، فمن المستحسن استشارة طبيبك قبل دمج بذور البابايا في نظامك الغذائي.

«فاكهة الملائكة” وحارسة الجمال
أطلق كريستوفر كولومبوس لقب “فاكهة الملائكة” على البابايا نظراً لطعمها الحلو وفوائدها المتعددة، وقد تمّت زراعتها أولاً في أميركا ثم إسبانيا والبرتغال. أما اليوم فتتم زراعتها في المناطق شبه الاستوائية في إفريقيا، والهند، والمكسيك، والولايات المتحدة.
تتميّز البابايا بكونها مصدرا غنيا بالمواد المضادة للأكسدة مثل الفيتامينات من فئة A، B، وC بالإضافة إلى الكاروتينات، الفلافونيدات، حمض الفوليك، حمض البانتوثينك، البوتاسيوم والمغنيزيوم. كلّ ذلك يجعلها تتمتع بمفعول مجدّد ومبيّض للبشرة، كما أنها تقضي على البثور، وتؤخر ظهور التجاعيد، وتقضي على البقع الداكنة.
وتعمل البابايا على تقوية الشعر بالعمق، كما أنها تحفّز نموّه وتلعب دوراً وقائياً من تساقطه. وهي تزيل القشرة، تساعد على فرد الشعر وحمايته من التجعّد. كما تساعد على التخلّص من الإفرازات الدهنية والمواد الكيميائية المتراكمة على سطح الشعر.
قشّري حبّة من البابايا الناضجة، اهرسيها واخلطيها مع ملعقة كبيرة من العسل. مدّي الخليط على وجهكِ وعنقكِ واتركيه لمدة 10 دقائق قبل شطفه بالماء الفاتر. وستلاحظين أن بشرتكِ أصبحت موحّدة، مشرقة وخالية من العيوب في حال المواظبة على تطبيق هذا القناع مرة أو مرتين أسبوعياً.
اهرسي ثمرة بابايا ناضجة واخلطيها مع عصير ليمونة ثم دلّكي بشرة وجهكِ وعنقكِ بهذا الخليط. على أن تتركيه على بشرتكِ لمدة نصف ساعة قبل غسله بالماء البارد. 
كرّري هذا العلاج مرة أسبوعياً وستلاحظين أن بشرتكِ أصبحت أكثر إشراقاً.
اقطعي ثمرة بابايا ناضجة إلى نصفين وتخلصي من بذورها الداخلية ثم دلّكي بها وجهكِ وعنقكِ لبضع دقائق. اتركي آثار هذه الفاكهة على بشرتكِ لمدة 20 دقيقة قبل غسلها بالماء الفاتر. على أن تكرري هذه العملية مرتين أسبوعياً وستلاحظين أن بشرتكِ أصبحت أكثر نضارة وصفاء.