رئيس الدولة يصل بلغراد في زيارة عمل.. والرئيس الصربي في مقدمة مستقبليه
معهد الابتكار التكنولوجي يستعرض المواضيع الرئيسية لمؤتمر GlobalEM للفيزياء الكهرومغناطيسية عالية الطاقة في أبوظبي
أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، المركز العالمي الرائد للبحث العلمي وذراع البحوث التطبيقية لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، أمس عن الجلسات الأربع الرئيسية التي ستتضمنها الدورة المقبلة من مؤتمر "GlobalEM" المرموق في مجال الفيزياء الكهرومغناطيسية عالية الطاقة، والتي تعكس أهم ما تركز عليه فرق البحث في مركز بحوث الطاقة الموجهة وتشمل الرؤى والأفكار المعروضة في المنشورات العلمية للمركز. ومن المقرر أن يُعقد المؤتمر الذي سيستضيفه مركز بحوث الطاقة الموجهة التابع للمعهد في فندق سانت ريجيس أبوظبي في الفترة من 13 إلى 17 نوفمبر المقبل بحضور نخبة من الخبراء في مجالات الفيزياء الكهرومغناطيسية عالية الطاقة لمناقشة التحديات والفرص القائمة في المجال.
وتشمل الجلسات الأربع مواضيع المصادر والهوائيات والمرافق – وهو الموضوع الذي سيأخذ الحيز الأكبر ضمن المؤتمر- إضافة إلى موضوع التهديدات والتأثيرات والحماية المتعلقة بالتداخل الكهرومغناطيسي المتعمد؛ والليزر عالي الطاقة وتأثيره على المواد؛ وتقييم تأثيرات الفيزياء الكهرومغناطيسية عالية الطاقة/ التداخل الكهرومغناطيسي المتعمد على البنية التحتية الحيوية.
وستبرز هذه الجلسات أهمية البحث في أنظمة وتقنيات الطاقة الموجهة المتقدمة، وستسمح للحاضرين باكتساب المعرفة حول مختلف المسارات والمخرجات البحثية ضمن كل موضوع.
يذكر أن أول نسخة لمؤتمر "GlobalEM" قد نظمها الراحل الدكتور كارل بوم في عام 1978 في ألبوكركي في نيو مكسيكو بدعم من مؤسسة "سوما". وحقق المؤتمر نمواً واسعاً ليصبح اليوم الحدث الأكثر شهرة في مجال الفيزياء الكهرومغناطيسية عالية الطاقة، موفراً منصة للعلماء والمهندسين والباحثين المشهورين عالمياً لمناقشة واستكشاف المجالات الديناميكية للفيزياء الكهرومغناطيسية.
وفي حديثه عن الدورة القادمة من مؤتمرGlobalEM، قال الدكتور شوقي قاسمي، كبير الباحثين في مركز بحوث الطاقة الموجهة: "قد تفرض المخاطر البشرية والطبيعة، خاصة تلك المتعلقة بمجال الكهرومغناطيسية، عواقب وخيمة على عالمنا الحالي الذي يمتاز بترابطه الكبير. ولا شك بأن جمع كبار العلماء في دولة الإمارات لمناقشة سبل تقليص هذه المخاطر يعد خطوة أولى مهمة نحو تحقيق الهدف المتمثل في جعل أبوظبي مركزا عالميا رائدا للابتكار".