مغنية صوفية تعود إلى المسرح من مخبئها
في بنغلادش، أسرت المغنية الصوفية ريتا ديوان بصوتها الجماهير لسنوات... واليوم هي مهددة بالقتل على أيدي متطرفين وتعيش في خوف من أن تكون كل حفلة موسيقية هي الأخيرة لها.
ريتا ديوان البالغة من العمر 38 عاما، هي واحدة من قلة قليلة من النساء في البلاد اللواتي يؤدين أغاني صوفية وشعبية وفقا لأسلوب "باول" للإنشاد الصوفي المدرج منذ العام 2005 على لائحة اليونسكو باعتباره تراثا غير مادي للبشرية.
وهي بالكاد تستعيد سعادة الغناء بعد ثمانية أشهر من الاختباء، اثنان منها في أكواخ ريفية حيث كانت تفتقر إلى الطعام ولا تتجرأ على الخروج حتى للذهاب إلى الحمام.
وقالت ديوان وهي تبكي لوكالة فرانس برس "منصة يوتيوب مليئة بمقاطع فيديو يطالب فيها عدد من الملالي بقطع رأسي. كنت خائفة جدا من الخروج حتى للذهاب إلى الحمام. كنت أخشى أن يعثروا علي ويقطعوا رأسي في الطريق إلى المرحاض".