مغير الخييلي: طواف الإمارات يرسخ القيم الرياضية والمجتمعية الملهمة
أكد معالي الدكتور مُغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي أن استمرار طواف الإمارات بإقامة النسخة الرابعة، دليل على النجاحات التي حققها في الأعوام الماضية، والتي تعكس ثقة المنظمات والاتحادات الدولية في مكانة وقيمة دولة الإمارات في تنظيم الفعاليات الرياضية العالمية بمنتهى الاحترافية، رغم الظروف التي مر بها العالم بسبب جائحة كورونا، ونجحت فيها الإمارات في تخطيها والتعامل معها بأعلى معايير السلامة والوقاية.
وأشار معاليه إلى أن النسخة الرابعة من طواف الإمارات تؤكد مكانة الدولة، وتعد استكمالاً للنجاحات التي حققتها النسخ الثلاث الأولى للطواف، وسط مشاركة نخبة من أبرز دراجي العالم والفرق المحترفة.
وقال " الإمارات نجحت من خلال ما قدمته في السنوات الماضية على تأكيد جدارتها ومكانتها المرموقة في استضافة كبرى الفعاليات الرياضية، ومن ضمنها طواف الإمارات الذي أصبح واحداً من الأحداث الرئيسية على الأجندة العالمية لسباقات الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، وباكورة سباقات موسم 2022".
وأرجع الخييلي تلك النجاحات للدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لمختلف المجالات والقطاعات ومنها القطاع الرياضي، مشيراً إلى أن الطواف نجح في ترسيخ العديد من الأسس الرياضية النبيلة التي يحتاج إليها المجتمع بكامل فئاته حتى أصبحت تتفاعل مع مثل هذه الأحداث الراقية الهادفة إلى غرس القيم السامية في نفوس كافة المتواجدين على أرض الإمارات، التي أبهرت العالم بحضارتها وتقدمها وتميزها في كل المجالات.
وأضاف معاليه " الرياضة مُهمة في إزالة الحواجز المجتمعية المرتبطة بالأديان أو الأعراق، حيث تسهم في دمج فئات المجتمع كافة بشكل أفضل، وترفع معدلات جودة الحياة الصحية عبر دورها في تقليل التكاليف والمعاناة الاجتماعية الناتجة عن الإصابات المختلفة، فضلاً عن أن الرياضة لها تأثير اقتصادي جيد من خلال الارتقاء بالاقتصاد في المجتمع".
وأعرب معاليه عن ثقته في نجاح النسخة المقبلة في ظل الإجراءات الوقائية التي يتخذها مجلس أبوظبي الرياضي وحرصه الكبير على توفير كل عوامل السلامة لجميع المشاركين في الطواف، بما يعزز من نجاح الدولة في التعامل مع ظروف الجائحة باستضافة كبرى الفعاليات، مشيرا إلى أن الطواف سيبرز للعالم هذا النجاح مجدداً باعتباره واحداً من أكبر الأحداث على صعيد رياضة الدراجات الهوائية في العالم.