رئيس الدولة ورئيس الوزراء البريطاني يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية
مقتل شخص إثر قمع الشرطة في بنغلادش احتجاجات
قتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون على الأقل في حالة حرجة بعدما أطلقت الشرطة في بنغلادش النار على تظاهرة عنيفة ضد القيود المفروضة لكبح تفشي فيروس كورونا، على ما أفاد مسؤولون الثلاثاء.
ووقعت المواجهة الاثنين في بلدة سالشا في إقليم فريدبور في وسط البلاد، بعدما انتشرت شائعات أن رجلا أصيب فيما كانت الشرطة تنفذ التدابير لاحتواء جائحة كوفيد-19 في سوق تجاري مع ارتفاع عدد الحالات في ارجاء البلاد. وخرج آلاف الاشخاص إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم.
وأعلنت الشرطة أن مجموعة من المحتجين رشقت مركزا للشرطة بالحجارة وخربت مكاتب حكومية وأضرمت النيران في منزل ضابط وعربتين حكوميتين.
وقال متحدث باسم الشرطة إنّ الضباط فتحوا النيران “دفاعا عن النفس” بعد مهاجمة المركز.
وصرّح نائب قائد الشرطة في فريدبور سمينور رحمن أنّ طالبا للشريعة الإسلامية يبلغ 20 عاما قتل فيما أصيب سبعة اشخاص على الأقل بجروح من بينهم ثلاثة شرطيون. وأوضح مسؤول في مستشفى كلية الطب في فريدبور أنّ ثلاثة مصابين بطلقات نارية يرقدون في حالة حرجة. وأفاد عبد المتين وهو طبيب في قسم الجراحة فرانس برس أنّ “أحد الجرحى أصيب في مؤخرته والأخر في صدره فيما أصيب الثالث بالرصاص في ساقيه”. وقالت الشرطة إن أنصار جماعة “حفظة الإسلام” المتشددة انضموا للمواجهات.
وتورط اعضاء هذه الجماعة الإسلامية في مواجهات دامية خلال احتجاجات على زيارة زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى دكا الشهر الماضي. وفرض الحكومة إغلاقا لمدة سبعة أيام اعتبارا من الاثنين بعد تسجيل 7087 إصابة بكوفيد-19 في أعلى حصيلة يومية في البلد الواقع في جنوب شرق آسيا. وفي إطار التدابير المتّخذة لاحتواء الجائحة، تم تعليق عمل وسائل النقل المشترك من باصات وعبارات وقطارات وطائرات اعتبارا من الإثنين. وأغلقت المؤسسات التجارية ومراكز التسوق لمدة أسبوع كما فُرض حظر تجول ليلي.
وتظاهر المئات من أصحاب المتاجر في دكا احتجاجا على الإغلاق الذي يقولون إنّه يضر أعمالهم بشدة.