مقر المبرمجين يستضيف غاري فيانيرتشوك رائد الأعمال العالمي في مجالات المحتوى الرقمي
استضاف مقر المبرمجين أحد مشاريع “البرنامج الوطني للمبرمجين”، رائد الأعمال العالمي غاري فيانيرتشوك الرئيس التنفيذي لشركة فيانير إكس وشركة فيانير ميديا المختصتين في مجال المحتوى الرقمي، في جلسة تفاعلية ضمن “مقر الإلهام” لتسليط الضوء على تجربته الملهمة في مجالات المحتوى الرقمي المتخصص في البلوك تشين والجيل الثالث لشبكة الإنترنت والرموز غير القابلة للاستبدال NFT>s ، وذلك بمشاركة مجموعة من المبرمجين والمهتمين بالتكنولوجيا الحديثة والرقمنة في دولة الإمارات.
وأكد فيانيرتشوك، خلال حديثه في ثالث جلسات مقر الإلهام، أن أفضل ما يمكن أن يتصف به الرواد التقنيون في هذا العصر هو فضول المعرفة والسؤال دائما “ماذا لو؟”، وتطرق إلى رؤيته وتجربته في مجالات تكنولوجيا البلوك تشين والجيل الثالث لشبكة الإنترنت، مشيراً إلى أهمية تحلي المبرمجين والأجيال الجديدة بالتواضع وتكريس الوقت لفهم متغيرات التقنيات الرقمية الجديدة. وقال إن أهم تحد يواجه الكثير من الأفراد في عالم اليوم، يتمثل في صعوبة استيعاب مدى تأثير الجيل الجديد للشبكة العنكبوتية والتطورات الكبيرة التي تتميز بها مقارنة بالجيل السابق، واستعانتهم بمفاهيم وأدوات وتوقعات مبنية عليه تحد من قدرتهم على ابتكار ما هو جديد في هذا المجال. ويتميز غاري فيانيرتشوك بأسلوبه التفاعلي الجاذب للانتباه، ومعرفته الواسعة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، ويعد واحداً من المؤثرين العالميين في وسائل التواصل الاجتماعي في هذه المجالات.
ويمكن للمهتمين من أفراد المجتمع التسجيل لحضور جلسات مقر الإلهام عن طريق الرابط الإلكتروني www.ai.gov.ae/getinspired. ويركز “مقر الإلهام” على استضافة نخبة من الرؤساء التنفيذيين لشركات رقمية ضمن جلسات تفاعلية لتسليط الضوء على قصص نجاحهم وتجاربهم الرائدة خلال مسيرتهم في عالم التكنولوجيا لزرع الشغف عند المبرمجين الشباب لتنمية قدراتهم وخبراتهم وتحفيزهم ليشاركوا بفاعلية في ابتكار حلول تكنولوجية للتحديات المستقبلية. الجدير بالذكر، أن حكومة دولة الإمارات أطلقت مقر المبرمجين، تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، في مشروع تحولي يعيد صياغة وتعزيز مفهوم مجتمعات البرمجة على المستويين الوطني والعالمي، بهدف خلق أفضل مجتمع برمجي في المنطقة، إضافة لذلك رفع كفاءة المجتمع البرمجي وإيصال المبرمجين لأفضل الفرص المحلية.