مقيمون يهنؤون الإمارات على مرور 49 عاما على الاتحاد المجيد

مقيمون يهنؤون الإمارات على مرور 49 عاما على الاتحاد المجيد


بعث مقيمون من الدول العربية  وأجنبية برسائل تهنئة لوطنهم الثاني الإمارات، معبرون عن عشقهم وتضامنهم مع الاحتفال بمرور 49 عاما على الاتحاد المجيد واستعدادا للخمسين ، كانت كلماتهم من القلب وتعبير عن حبهم الأصيل لوطن شعاره السلام ودستوره المحبة والعدل، ومعظم هؤلاء زاروا دولة الإمارات وتعايشوا مع اهلها وكتبوا عنها وعن جمالها وطيبة شعبها.
تقول الشيماء محمد خبير صحافة وإعلام " مصر" إن  دولة الإمارات حظيت بمكانة مرموقة بين الأمم بفضل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه واخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، وتبنيهم فكرة بناء الدولة على اساس العدل وأهل الخبرة، فاهتمت بالعلم والمعرفة وسخرت قدرات ابناؤها وإبداعاتهم في مد جسور التنمية والتطوير، حيث رسمت من بداية الاتحاد خطة استراتيجية محكمة وعملت على تحقيقها، فاليوم وقبل دخولها العام الخمسين اطلقت رحلة المسبار وصعد ابناؤها مركبة الفضاء الدولية، وقدمت حزمة قوانين وسنت العديد من التشريعات لجذب الاستثمار والاستفادة من التكنولوجيا في الذكاء الاصطناعي الذي أصبح السبيل للتطوير، فمن زار الامارات واقام فيها يشعر بحالة من العشق المغلف بالأمان والاحترام والتقدير، فالإمارات تحترم الانسانية وتدعم السلام وتمد يد العون للجميع داخل وخارج حدودها.

وقال علي دوله مهندس "لبنان" منذ أن قدمت إلى دولة الإمارات الحبيبة وعيني لم تفتأ تنعم بنعمة الأمن والأمان وكذلك نعمة الغوص في حضارات العالم الموجودة جنبا إلى جنب معنا على هذه الأرض المعطاء، أضف إلى نعمة الفخر والاعتزاز بكل منجزات الدولة محليا وإقليميا وعالميا .
نحمد الله أن من إيجابيات هذه النعم علينا أن مداركنا وأفكارنا قد توسعت وتطورت حداثة مواكبة كل ما هو جديد وكل إنجاز عبقري تم صنعه وانحيازه بأيدي إماراتية ، وبمناسبة ذكرى العيد الوطني التاسع والأربعون للدولة الحبيبة ، اتقدم هنا باحر التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة الحكيمة أصحاب السمو الشيوخ وجميع المواطنين والمقيمين على ديمومة النجاح والعز والمفخرة الذي ما كان ليتحقق لولا نبوغ ونضوج العقول وتضافر الجهود وبلوغ الرقم واحد في كل مجال، فإلى الأمام وفي مصاف الاوائل عربيا وعالميا  .

وقال مازن تميم كاتب صحفي " فلسطين" أقبل عيد الاتحاد ينثر عبقه وأريجه، وينشر تاريخ شعب قاده المغفور له بإذن الله تعالي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لقهر المستحيل وقهر كل الصعاب من أجل إنشاء دولة عصرية يتحاكى بها الداني قبل القاصي، دولة أذهلت كل الأمم بما أنجزته خلال فترة قياسية في سياق التاريخ وعمر الزمن، إنها دولة الإمارات العربية المتحدة، هذه الدولة التي شهد لها الجميع بالتميز والسمو على كل الظروف المحيطة بها لتكون في مصاف الدول الراقية والكبرى يكن لها الجميع التقدير والاحترام لما تتمتع به من الأمن والأمان لكل من يقطن على أرضها وعلى حسن التعامل مع الجميع داخليا وخارجيا، إنها دولة تصون ولا تبدد تحمي ولا تهدد وتمد يد العون والمساعدة لكل من طرق بابها، وإن كل من سمع أو قرأ عنها أو زارها يبادر بالترحم على حكيم العرب الذي جعل كل همه إقامة الدولة وأسعاد كل من عليها من مواطنين ومقيمين، واتمنى من كل قلبي أن تحذو كل الدول حذوها بما أنجزته هذه الدولة الفتية محليا وعالميا في وقت قياسي فريد من نوعه.

قال عبد الدين سلامه إعلامي " السودان " نصف قرن من الزمان لا تساوي شيئا في حساب التطور ولكنها في دولة الإمارات العربية المتحدة كانت عنوانا بارزا لصناعة تاريخ أعظم حضارات العصر الحديث لأنها مثلت نموذجا حيا لإرادة انسان تمكن من لملمة سبع إمارات متفرقة لينسج منها نول دولة تمكنت في هذا العمر القصير من تصدر سباق النهضة والتطور وأن تصنع من نفسها رقما حقيقيا لا يمكن تجاوزه في كل معادلات الريادة الشعوبية من خلال مدرسة  زايد الخير التي شكلت منهجا بنائيا استلهمت منه الدول والاجيال اسرار التطور والازدهار.

بناء الانسان بالتزامن مع بناء المكان هي التركيبة السحرية للقاح الحضارة التي اذهلت القاصي والداني وانطلقت بخطوات ثابتة متسارعة من خلال بيت متوحد لم يقبل غير شعار ان يكون الاول في كل ما يعود علي الحياة البشرية بالنفع فانطلقت ثورة بناء غير مسبوقة  في المنطقة وعمران نتج عنه اطول مبني في العالم..  وفي مجال التكنولوجيا سبقت العالم في تأسيس بنية تكنولوجية اضحت الأقوى في المنطقة،  وفي مجال التجارة استفادت من خبرتها القديمة وتمددها علي ضفاف الخليج فاضحت اهم نقطة تجارية علي مستوي العالم، وتمددت في ميادين الصناعة والثقافة  والرياضة والعلوم الاجتماعية والمجتمعية، وفي وقت واحد تمددت بتفوق  في كل مجالات البناء بطريقة مدروسة فتصدرت دول المنطقة  بفارق ملحوظ.

ولم يقف التطور الطموح عند الارض ولكن الارادة والثقة بالتخطيط مكنتها ان تكون اول دولة في المنطقة تنطلق نحو الفضاء وتجدول في ذات الوقت رحلات مستقبلية للمريخ، انها ارادة الانسان التي لم تابه بالمعوقات ولم تقعدها المثبطات، وآمنت بقدراتها وقدرات ابناءها وانطلقت في طريق النهضة بثبات وروية ثاقبة متكأه علي ترابط النسيج الاجتماعي الذي حفظه وحرص عليه قادتها خلفا عن سلف.
 يقول عاطف البطل كاتب صحفي "مصر" إنها إمارات الخير والسلام، إمارات المحبة والوئام ، أينما تسرْ ،وحيثما تذهبْ تجد لها علامةً ،وتشاهد لها أثرا في كل عمل خيّر نيّر لدى القريب والبعيد، تعيش الإمارات في هذه الأيام أجواء احتفالات اليوم الوطني التاسع والأربعين 49 ،لتبدأ أول أيامها في اليوبيل الذهبي بعد الثاني من ديسمبر ، وبهذه المناسبة العطرة  أتقدم بخالص التهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة -حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ،نائب رئيس الدولة ، رئيس مجلس الوزراء ،حاكم دبي -حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

إنني كمقيم على هذه الأرض الطيبة منذ عشرين عاما وقبلها والدي -رحمه الله – الذي عاش على أرض الإمارات الطيبة منذ سبعينات القرن الماضي، أستطيع أن أقول بصدق إن هذه الأرض تجعل من يقيم عليها مصبوغا بطبيعة حكامها وشعبها، حيث الأخلاق العالية ،التواضع ،الكرم والتسامح، وقل ما تشاء من قيمٍ نبيلة ، وخِلالٍ عظيمة، فكانت الإمارات وطنا يسري في دماء الجميع ،ويكفيك فخرا بأنك على أرضها ،فهي بحق عاصمةً للتسامح الإنساني.

 قال عبده شيوابورام صحفي أن دولة الأمارات العربية المتحدة تمثل نموذجا فريدا للتعايش السلمي، وذلك ما جعل كل أبناء الجالية الهندية بمختلف طوائفهم يكنون الحب والتقدير لباني ومؤسس الدولة  المغفور له بأذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والحقيقة أنه ما من لبنة في منزل أحد من الهنود خاصة في ولاية كيرالا الهندية إلا وللأمارات فيها يد ملحوظة.
ومن المعروف أن دولة الأمارات العربية المتحدة تحب الخير لكل الناس، ولم تكن تؤمن بالتمييز بين الجنسيات المتعددة والمختلفة، فهى نابضة برغد الحياة ومتحضرة حديثة بكل المقاييس، وتتطلع الي مستقبل أكثر ازدهارا مع الاحتفاظ بالماضي الزاهر، الذي يمثل مصدر فخر واعتزاز.