رئيس الدولة والسوداني يؤكدان أهمية تسوية النزاعات والأزمات بالشرق الأوسط سلمياً
مكتب الشارقة صديقة للطفل يطلق هويته المؤسسية الجديدة
أطلق مكتب الشارقة صديقة للطفل، هويته المؤسسية الجديدة، والتي تتضمن شعاراً بصرياً جديداً، يجسد فلسفة المكتب ورؤيته في تمكين الأطفال واليافعين في الشارقة من مختلف الأعمار والفئات والقدرات والأديان، والجنسيات، وتوفير بيئة صديقة تضمن لهم كامل الرعاية والعناية، ويتمتعون فيها بكل حقوقهم.
وتتضمن هوية المكتب الجديدة تغيير اسمه باللغة الإنجليزية من (Sharjah Baby Friendly Office) إلى (Sharjah Child Friendly Office) ليعكس الاسم الجديد مهام ومسؤوليات المكتب التي تشمل الأطفال واليافعين على حد سواء.
وتشير الهوية الجديدة، إلى أهمية إشراك كافة الفئات والمؤسسات بمختلف تخصصاتها في عملية تمكين الأطفال من حقوقهم وتعريفهم بواجباتهم بدون تمييز أو انتقاص، وتؤكد على ضرورة توعية المجتمع بآليات التعامل مع الأطفال بما يضمن النمو النفسي والعقلي السليم للموارد البشرية المؤهلة بالمعرفة والطموح، والقادرة على إحداث فروقات إيجابية جوهرية في المجالات كافة.
وفي هذا الصدد قالت الدكتورة حصة الغزال، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل: بإطلاق الهوية المؤسسية الجديدة، يدخل مكتب الشارقة صديقة للطفل مرحلة جديدة، تستند إلى جهود ورؤى بُذلت على مدار أربعة عقود، ضمن توجيهات ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة؛ مرحلة نطمح فيها للوصول بنموذج الشارقة في تمكين ورعاية الأطفال واليافعين إلى العالميّة، وتوفير بيئة أكثر أمناً ودعماً وازدهاراً، بحيث يمكن للأطفال اكتشاف مواهبهم وقدراتهم وإدراك واجباتهم تجاه مجتمعهم”.
وأضافت: “يعكس إطلاق الهوية والشعار الجديدين للمكتب، النهج التكاملي الذي تتبناه الإمارة في رعاية الأطفال واليافعين، من جميع الفئات العمرية والجنسيات، وبدون أي استثناء أو تمييز، وفي الوقت نفسه يكشف حرص المكتب على تبني منهج مستدام تجاه حماية وتعزيز حقوق الأطفال.
ويعود تأسيس مكتب الشارقة صديقة للطفل، إلى إطلاق حملة الشارقة إمارة صديقة للطفل عام 2011، تحت شعار بداية صحيحة لمستقبل أفضل، بهدف دعم وتشجيع الرضاعة الطبيعية في الإمارة، حيث واصلت الحملة عملها حتى الإعلان عن تأسيس مكتب الشارقة صديقة للطفل في يونيو 2016.
ويشرف المكتب حالياً على تنفيذ ثلاثة مشاريع، هي: مشروع الشارقة صديقة للأطفال واليافعين، ومشروع “الشارقة صديقة للطفل ومشروع مدارس صديقة للطفل، بعد أن نالت الإمارة لقب أول مدينة صديقة للطفل على مستوى العالم في العام 2015، من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وحصلت على معايير الاعتماد الدولية من مبادرة اليونسف العالمية (المدن الصديقة للأطفال واليافعين) في مايو 2018.
وتتضمن هوية المكتب الجديدة تغيير اسمه باللغة الإنجليزية من (Sharjah Baby Friendly Office) إلى (Sharjah Child Friendly Office) ليعكس الاسم الجديد مهام ومسؤوليات المكتب التي تشمل الأطفال واليافعين على حد سواء.
وتشير الهوية الجديدة، إلى أهمية إشراك كافة الفئات والمؤسسات بمختلف تخصصاتها في عملية تمكين الأطفال من حقوقهم وتعريفهم بواجباتهم بدون تمييز أو انتقاص، وتؤكد على ضرورة توعية المجتمع بآليات التعامل مع الأطفال بما يضمن النمو النفسي والعقلي السليم للموارد البشرية المؤهلة بالمعرفة والطموح، والقادرة على إحداث فروقات إيجابية جوهرية في المجالات كافة.
وفي هذا الصدد قالت الدكتورة حصة الغزال، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل: بإطلاق الهوية المؤسسية الجديدة، يدخل مكتب الشارقة صديقة للطفل مرحلة جديدة، تستند إلى جهود ورؤى بُذلت على مدار أربعة عقود، ضمن توجيهات ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة؛ مرحلة نطمح فيها للوصول بنموذج الشارقة في تمكين ورعاية الأطفال واليافعين إلى العالميّة، وتوفير بيئة أكثر أمناً ودعماً وازدهاراً، بحيث يمكن للأطفال اكتشاف مواهبهم وقدراتهم وإدراك واجباتهم تجاه مجتمعهم”.
وأضافت: “يعكس إطلاق الهوية والشعار الجديدين للمكتب، النهج التكاملي الذي تتبناه الإمارة في رعاية الأطفال واليافعين، من جميع الفئات العمرية والجنسيات، وبدون أي استثناء أو تمييز، وفي الوقت نفسه يكشف حرص المكتب على تبني منهج مستدام تجاه حماية وتعزيز حقوق الأطفال.
ويعود تأسيس مكتب الشارقة صديقة للطفل، إلى إطلاق حملة الشارقة إمارة صديقة للطفل عام 2011، تحت شعار بداية صحيحة لمستقبل أفضل، بهدف دعم وتشجيع الرضاعة الطبيعية في الإمارة، حيث واصلت الحملة عملها حتى الإعلان عن تأسيس مكتب الشارقة صديقة للطفل في يونيو 2016.
ويشرف المكتب حالياً على تنفيذ ثلاثة مشاريع، هي: مشروع الشارقة صديقة للأطفال واليافعين، ومشروع “الشارقة صديقة للطفل ومشروع مدارس صديقة للطفل، بعد أن نالت الإمارة لقب أول مدينة صديقة للطفل على مستوى العالم في العام 2015، من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وحصلت على معايير الاعتماد الدولية من مبادرة اليونسف العالمية (المدن الصديقة للأطفال واليافعين) في مايو 2018.