مكملات فيتامين «د» لا تحمي العظام فقط
تكمن أهمية فيتامين “د” لصحة العظام في دوره في امتصاص الجسم للكالسيوم والفوسفات، اللذين يعززان قوتها وكثافتها.
ولأن المصدر الأساسي للفيتامين هو التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر، ولأن كثيرين يمضون وقتاً أطول في أماكن مغلقة، يهدد نقص الفيتامين بمشاكل تتجاوز الهيكل العظمي.
وأشارت ورقة بحث نشرها موقع “ذا كونفيرسيشن”، إلى أبحاث تظهر صلة بين نقص فيتامين “د” وزيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض الفيروسية، بما فيها نزلات البرد والإنفلونزا وكورونا.
وقال الباحث مارتن هيوسن من جامعة برمنغهام: “يعزز فيتامين د، المناعة ضد الميكروبات، مثل البكتيريا المسببة لمرض السل، ما يعني أنه قد يمنع بعض أنواع العدوى».
وقد يؤدي فيتامين “د” أيضاً إلى تثبيط الاستجابات المناعية الالتهابية، والتي يمكن أن تحمي من أمراض المناعة الذاتية، مثل التصلب المتعدد، والتهاب المفاصل الروماتويدي.
وأشار البحث إلى تجربة أجريت في 2022، وشارك فيها 25 ألف شخص فوق الـ 50، تناول بعضهم 50 ميكروغرام من مكملات فيتامين “د”، وتبين أن هذه الجرعة خفضت خطر أمراض المناعة الذاتية لديهم بنسبة 18%.
ويمكن أيضاً ربط مكملات فيتامين “د” بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية.